زوج يلاحق زوجته بدعوى تعويض لامتناعها عن تنفيذ حكم الرؤية طوال 12 شهر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أقام زوج، دعوي إسقاط حضانة ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ودعوي تعويض، وذلك بعد أن اتهمها فيها بحرمانه من رؤية طفليه ورعايتهم طوال 12 شهر، ليؤكد:" زوجتي تتقاضي نفقاتها كاملة وبالرغم من ذلك ترفض السماح لي بالتواصل مع أبنائي، وتحرضهم ضدي".
وتابع الزوج:" سافرت بأولادي دون إذن مني، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ودمرتني وطالبت بالطلاق للضرر رغم ما سببته لي من ضرر مادي ومعنوي وفقاً للمستندات وشهادة الشهود، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وتعنتها، وتشهيرها بي بعد زواج دام بيننا 11 عام ".
وأشار الزوج:" زوجتي دمرت حياتي واستقرار أبنائي، وواصلت تهديدي وسبي وقذفي بأبشع الألفاظ، وتقاضت نفقات تصل إلى 50 ألف جنيه شهرياً، ورفضت تمكيني من رؤيتهم وحرمتني من حقى الطبيعي في ممارسة دوري كأب، واستخدمت أطفالي لابتزازي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس الأزواج حقوق الصغار اخبار الحوادث اخبار عاجلة محكمة الأسرة بأكتوبر
إقرأ أيضاً:
زوجي يشك فيّ أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه بشأن حالة زوجة متضررة من اتهام زوجها لها بعدم الإنجاب، وكان الزوج قد شكك في نسب أولاده بعد علاج مشكلة تأخر الإنجاب، ما أدى إلى قطيعة بين الزوجة وأخت زوجها، التي أساءت إليها بالكلام وأثارت الفتنة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء، أن اتهام الأعراض أمر عظيم عند الله تعالى، وأنه يجب على المسلم أن يتحرى الدقة والصدق في القول، فلا يجوز للإنسان أن يتهم غيره في شرفه أو عرضه، لأن ذلك من الكبائر التي قد تؤدي إلى قطيعة ونزاعات كبيرة في العلاقات.
وأضاف: "لا ينبغي للإنسان أن يتهم زوجته أو من حوله بالباطل، لأن ذلك ينتهك حرمات الناس ويسيء إليهم، وإذا كانت الزوجة قد تحققت من أن أولادها هم أولاده بالفعل، فلا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك، خاصة بعد أن عالج الزوج مشكلته الصحية".
أما فيما يخص الصراع بين الزوجين وتأثير الكلام السيئ من الأهل، فقد نصح الزوجة أن تمنح زوجها بعض الوقت ليُدرك خطأه ويتعلم كيف يثق في زوجته ولا يستمع إلى كلام الآخرين، مضيفا: "على الزوج أن يُعبر عن أسفه ويعترف بخطأه في اتهامه لزوجته، ثم يعود إليها بتوبة واعتذار، وتستطيع أن تتقبل ذلك بعد أن يشعر بتأنيب ضمير".