أكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن "جاسوسًا إيرانيًا أبلغ إسرائيل بخبر وصول الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى ضاحية بيروت".

ولفتت إلى أن "نصرالله وصل إلى ضاحية بيروت عقب تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيّرات الحزب وكان معه في نفس السيارة نائب قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفوروشان.


وقالت: "إسرائيل انتظرت بدء اجتماع نصرالله مع قيادات الحزب لتنفذ الغارة، كاشفة أن نصرالله وقادة الحزب اجتمعوا في موقع بعمق 30 مترا تحت الأرض.


وتابعت الصحيفة: "الاجتماع الذي حضره نصرالله ونائب قائد فيلق القدس الإيراني شارك فيه 12 مسؤولا كبيرا من حزب الله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس

تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاتها المُمنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء مُواطناً بشأن هدم منزله. 

وأشارت الوكالة إلى بيان مُحافظة القدس الذي أكد على  أن قوات الاحتلال اقتحمت حي العباسية في بلدة سلوان وسلّمت المواطن المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر يناير 2025 76 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 131 منشأة أخرى.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. كما تشهد الضفة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات العشوائية وهدم المنازل، ما يزيد من معاناة السكان. ويواجه الفلسطينيون اعتداءات متزايدة من المستوطنين، الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق الأراضي الزراعية، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، تصادر سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة والسكن، ويهدد مستقبل الفلسطينيين في مناطقهم.

على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يعاني الفلسطينيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تحدّ من التنمية. القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، إضافة إلى منع الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية، تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية. كما تؤثر هذه الأوضاع على القطاع التعليمي والصحي، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص في الموارد والإمكانات بسبب القيود المفروضة. ورغم هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية مقاومتهم السلمية والدفاع عن حقوقهم، وسط مطالبات دولية بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات المستمرة التي تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • فيديو مسرب يوثق لحظة اغتيال السيد حسن نصر الله في الضاحية
  • يعرض لأول مرة .. فيديو للحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
  • صحيفة إسرائيلية: ممثل يهودي يشبه أفعال إسرائيل بجرائم النازية
  • تشييع نصرالله: استفتاء على شعبية حزب الله
  • استعدادا لوداع نصرالله.. هذا ما يحصل داخل الفنادق
  • قصاصة ورقية تكشف شبكة سرية لحزب الله الإرهابي في ألمانيا .. فيديو
  • صحيفة فرنسية تسلّط الضوء على مُخطّطات ترامب في الشرق الأوسط.. ماذا كشفت؟
  • آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟
  • إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
  • قصاصة ورقية تكشف خلية سرية لحزب الله في ألمانيا.. صحيفة تكشف التفاصيل