الجديد برس:

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن المقاومة الفلسطينية تدرك أنها فقدت سنداً كبيراً لها ولمسيرتها، بعد ارتقاء الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “شهيداً على طريق القدس”.

وأضاف النخالة، في بيانٍ، أن “السيد نصر الله أمضى حياته قائداً في مقدمة الصفوف”، و”فلسطين تسكن قلبه وعقله، والقدس قبلة جهاده”، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لذكراه ومآثره العظيمة، خلال قيادته المميزة للمقاومة الإسلامية في لبنان والمنطقة.

وشدد النخالة على الثقة بأن “إخوة السيد نصر الله في حزب الله سيكملون مسيرته ويرفعون راية المقاومة عالياً”.

ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حسن نصر الله “سيداً عظيماً التحق برفاقه الشهداء، الذين كتبوا التاريخ بدمائهم بعد مسيرة حافلة بالانتصارات، وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة، دعماً لغزة في معركة طوفان الأقصى”.

وأكدت السرايا لحزب الله “أن العدو ارتكب حماقة لم يحسب تبعاتها، ونحن على ثقة بكم، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً”.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أكدت ثقتها العالية بأن حزب الله سيتجاوز المصاب الجلل، مشيرةً إلى أنه “سيخلف القائد قادة أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه”.

وأكدت القسأم أنه “يُسجَّل للسيد نصر الله موقفه التاريخي بشأن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، خلال معركة طوفان الأقصى، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع وقف جبهة الإسناد لغزة على رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله”.

وأشارت إلى أن “السيد نصر الله توّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرة

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد المعركة حفاظا على منصبه، فيما تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب الفظائع وسط تحذيرات من تداعيات إستراتيجية طويلة المدى.

ففي مقال بمجلة "فورين أفيرز"، رأى الكاتب عاموس هاريل أن نتنياهو يخطط لحرب أبدية في غزة، واعتبر أن تمسكه بالسلطة يدفعه لرفض أي مسار يؤدي إلى وقف القتال أو التهدئة، رغم إدراكه لصعوبة تحقيق "النصر الكامل" على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلكlist 2 of 2ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوهاend of list

وأشار هاريل إلى أن الحديث عن القضاء على حماس لا يزال بعيدا عن التحقق رغم الخسائر التي لحقت بها، كما شدد على أن نتنياهو لا يسعى لنهاية واضحة للحرب بقدر ما يحرص على استمرارها باعتبارها أداة بقاء سياسي.

واعتبر الكاتب أن رفض الآلاف من جنود الاحتياط الخدمة العسكرية في ظل هذه المعطيات يمثل سابقة خطيرة في تاريخ إسرائيل، ويكشف تآكل ثقة الداخل الإسرائيلي في قيادة الحرب ومسارها الميداني والسياسي.

من جهتها، كتبت الصحفية نسرين مالك في مقال بصحيفة "غارديان" أن إسرائيل مدعومة من حلفائها، تمارس ضغطا ممنهجا على الرأي العام العالمي لإسكات الأصوات المنتقدة للحرب، وتحاول فرض سردية تتجاهل الفظائع المرتكبة في غزة أو تبررها.

إعلان ذاكرة الشعوب

وأشارت مالك إلى أن محاولات تبرير القصف والتدمير الجماعي لا يمكن أن تُجْدي في ظل الفظائع المتكررة، لأن المآسي التي تشهدها غزة ستظل محفورة في ذاكرة الشعوب رغم التواطؤ الدولي في تجاهلها أو التخفيف من وقعها.

وشددت على أن ما يُرتكب في القطاع لا يمكن أن يعتبر أمرا طبيعيا لأن القيم الإنسانية ترفض هذا النهج، وأضافت أن محاولات تطبيع العنف ستصطدم حتما بذاكرة الشعوب ومشاعرها الرافضة للتجرد من الأخلاق.

أما مجلة "تايم"، فأشارت في تقرير لها إلى أن إسرائيل وسّعت رقعة سيطرتها الجغرافية في غزة منذ استئناف الحرب الشهر الماضي، حيث تسيطر الآن على أكثر من 50% من أراضي القطاع، في ما وصفه مراقبون بتكتيك يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض.

وأوضح التقرير أن هذه السيطرة تشمل ممرا إستراتيجيا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وهو ما يعني أن إسرائيل تعزز مخططها لفصل القطاع جغرافيا، مما يفتح الباب أمام احتمال بقاء الاحتلال في هذه المناطق لفترة طويلة.

ونقلت المجلة عن خبراء قولهم إن هذا التوسع الميداني قد يكون خطوة أولى لترسيخ وجود عسكري دائم في غزة، مما يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفكر في حلول على المدى البعيد تتجاوز فكرة العمليات المؤقتة أو المحدودة.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين دعا إلى مقاطعة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، إذا ما قضت المحكمة العليا ببطلان قرار الحكومة بإقالته، ورأى أن هذه المقاطعة ستدفعه في نهاية المطاف إلى الاستقالة.

ووفق الصحيفة، فإن تصريحات ليفين تعكس تصعيدا في الصراع بين المؤسسات الأمنية والقضائية من جهة، والحكومة اليمينية من جهة أخرى، في ظل اتساع هوة الخلافات حول إدارة الحرب وما بعدها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن غارات على رفح الفلسطينية
  • كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان على غزة (نص + فيديو)
  • خطاب السيد القائد يربك حسابات الأعداء ويعزز يقين الأمة بنصر محور المقاومة
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني غداً إن شاء الله في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات
  • في ذكرى الشهيد الصدر
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • اللواء سمير فرج يؤكد: ما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر أحيا القضية الفلسطينية
  • صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرة
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال