حركة إنتقالية تهم رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مصطفى عرباوي
علمت جريدة مملكة بريس من مصادر مطلعة أن والي أمن مراكش أصدر تعليمات بتغيير نواب رؤساء المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، في إطار حركة انتقالية تهدف إلى الرفع من وتيرة العمل الأمني وضخ دماء جديدة لتحسين الأداء. هذا التوجه يندرج ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز مردودية العمل الأمني الذي يتابعه والي الأمن عن كثب، استجابة لتحديات متزايدة تهدد الأمن العام في المدينة.
وشملت هذه الحركة الانتقالية المناطق الأمنية الثانية، الثالثة، الرابعة، والخامسة، حيث تم تغيير رؤساء المناطق. وعلى الرغم من هذه التغييرات الواسعة، احتفظت “منطقة جليز”، التي تُعد من أبرز المناطق الأمنية في مراكش، بنفس نائب الرئيس الذي يشرف على المنطقة منذ فترة طويلة. وقد أثبت هذا أن نائب رئيس منطقة جليز يحظى بكفاءة عالية من خلال الحملات الأمنية التي يقودها بنجاح، مما ساهم في الحفاظ على النظام والحد من الشوائب التي تمس بالأمن العام، بالإضافة إلى العمليات الأمنية الأخيرة و الصرامة و روح التواصل مع فعاليات المجتمع المدني و محاربة الجريمة بشتى أنواعها…
وتأتي هذه التغييرات في سياق سعي ولاية أمن مراكش إلى تحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه المدينة، مثل النمو السكاني والتوسع العمراني، بالإضافة إلى التطورات في عالم الجريمة المنظمة. وتعتبر هذه الحركات الانتقالية جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى مواكبة هذه التحولات وضمان فعالية أكبر في مواجهة الجريمة.
جدير بالذكر أن الحملات الأمنية التي تُنفذ تحت إشراف والي أمن مراكش ونائبه في مختلف المناطق لاقت استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين، الذين يرون فيها خطوة فعالة نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المناطق الأمنیة أمن مراکش
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. زلزال يفاجئ المصلين بولاية تركية ويثير الهلع
بغداد اليوم- متابعة
ضرب زلزال قضاء "هيمشين" في ولاية (ريزه) الواقعة في الجزء الشرقي من منطقة البحر الأسود في تركيا، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024)، بلغت قوته 4.7 درجات على مقياس ريختر، مما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة.
ووفقاً لبيانات صادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية، فقد وقع الزلزال عند الساعة 12:02 ظهرًا وعلى عمق 12.85 كيلومتر، ما أدى إلى اهتزاز المباني، بما في ذلك أحد المساجد التي كانت مكتظة بالمصلين.
لحظات الهلع التي عاشها المصلون تم توثيقها عبر كاميرات المراقبة داخل المسجد، حيث أظهرت الفيديوهات تدافع البعض وخروج آخرين للبحث عن الأمان.
لم تُسجل أي أضرار مادية أو إصابات جراء الزلزال، فيما دعت السلطات السكان إلى الالتزام بالتوجيهات الرسمية والتحلي بالهدوء في مواجهة مثل هذه الأحداث.