ندوة فكرية في صنعاء تسلط الضوء على إنجازات وتحديات ثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون../
عُقدت اليوم في صنعاء ندوة فكرية بعنوان “ثورة 21 سبتمبر: إرادة وصمود في وجه التحديات الداخلية والمهددات الخارجية”، نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا بمشاركة عدد من الجامعات منها “آزال، الناصر، اليمنية، الإماراتية، وتونتك الدولية”.
وفي كلمته خلال الندوة، أشار نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، الدكتور عبد اللطيف مصلح، إلى أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة احتفالًا بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر.
كما نوه الدكتور مصلح بأحد أبرز إنجازات الثورة، وهو الموقف المبدئي في دعم الشعب الفلسطيني.
تضمنت الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل، حيث قدم الدكتور أحمد الصوفي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الورقة الأولى بعنوان “التحديات الداخلية التي واجهت ثورة 21 سبتمبر”، تناول فيها السياسات التدميرية للنظام السابق بتأثير أمريكي، والانهيارات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي عاشتها البلاد قبل الثورة. وأوضح أن الثورة حررت اليمن من الوصاية الخارجية وأفشلت خطط تقسيم البلاد التي كانت تقودها دول العدوان.
الورقة الثانية قدمها الدكتور صادق مناع من جامعة تونتك الدولية، وجاءت بعنوان “دوافع ثورة 21 سبتمبر والتحديات الخارجية”، حيث أشار إلى أن الثورة جاءت لإحداث تغيير جذري في مؤسسات الدولة وتلبية تطلعات الشعب اليمني. وأكد أن أمريكا وإسرائيل حاولتا إفشال الثورة من خلال الحرب العدوانية والحصار الاقتصادي المفروض على اليمن بهدف إضعاف الشعب اليمني وإفشال ثورته.
أما الورقة الثالثة، فقد قدمها الدكتور محمد شوقي من جامعة الناصر، وتطرقت إلى أبرز نتائج ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، خاصة في المجال الأمني، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققت في تفكيك خلايا التجسس والتخريب. وأكد أن الثورة أسهمت في خروج اليمن من الوصاية الأجنبية وبناء جيش قوي وصناعة أسلحة استراتيجية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر أن الثورة
إقرأ أيضاً:
استكمال جلسات اليوم الثالث لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
الثورة نت/
استكملت جلسات اليوم الثالث من أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حالياً بالعاصمة صنعاء تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.
تضمنت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور أحمد الجنيد خمسة أبحاث وورقة عمل، الأولى سلطت الضوء على جرائم العدوان الصهيوني في تدمير مستشفيات غزة، قدمها الدكتور محمد حميد الدين، وتناولت الورقة الثانية التي قدّمها عبدالفتاح الآنسي، معركة “طوفان الأقصى” وتداعياتها بعيدة المدى على الكيان الصهيوني.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الباحث علي نديش، إلى وحشية العدوان الإسرائيلي الغاصب على الشعب الفلسطيني، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث توفيق الخزانن، آثار العدوان الصهيوني على القطاع التعليمي في قطاع غزة.
وأبرزت الورقة الخامسة المقدمة من الباحث علي الداودي، دور اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الاحتلال الإسرائيلي”.
وتناولت الجلسة التاسعة التي رأسها الدكتور خالد الحسيني، عشرة أبحاث وورقة علمية، تمحورت الورقة الأولى التي قدّمها الباحث فيروز حول فظاعة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، فيما عرضت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور حكيم عثمان، انتفاضات الجامعات في الغرب ودورها في تشكيل الخطاب العالمي حول القضية الفلسطينية بين النضال الطلابي وتحديات الهيمنة “.
وقدّم الدكتور عمران الجداري الورقة الثالثة، بعنوان “الكيان الإسرائيلي جدلية الديمومة والاستمرار”، فيما استعرضت الباحثة أحلام عبدالكافي في الورقة الرابعة، دور الإعلام في مواجهة التضليل الصهيوني، وركزت الباحثة أمة الكريم الذارحي في الورقة الخامسة، على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفاعل في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية نموذجاً”.
واستعرضت ورقة العمل السادسة المقدمة من فهمي فارع، الاستراتيجيات والطموحات الصهيونية، في حين تناول الباحث أحمد الرخمي ورقة العمل السابعة، بعنوان “فلسطين ووعد الآخرة”.
وتطرقت الباحثة سبأ الأكوع في الورقة الثامنة، إلى السياسات الصهيونية نحو تحقيق إسرائيل الكبرى وأطماعها في اليمن، بينما عرّجت الباحثة إيناس الحدي على دور المقاطعة الاقتصادية وأثرها على الاقتصاد الإسرائيلي في ورقة العمل التاسعة.
وركزت الورقة العاشرة للباحث عمار السماوي على “أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية لمساندة القضية الفلسطينية”.
وناقشت الجلسة الختامية التي رأسها الدكتور أحمد أبو لحوم، سبعة أبحاث وورقة عمل، أبرزت الأولى المقدمة من ضيف الله الشامي، والدكتور يوسف جبار، موقف اليمن المساند للمقاومة في عملية “طوفان الأقصى .. الحصار الاقتصادي للاحتلال الصهيوني”، فيما أكد الباحث فهمي الشامي، في ورقة العمل الثانية أهمية الوعي والمسؤولية في مواجهة الخطر الإسرائيلي.
وعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث محمد حميدالدين، رؤية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للصراع مع اليهود في فلسطين، وتناولت الورقة الرابعة التي قدّمها جمال البحري، “أبعاد الاستهداف الصهيوني للقطاع الزراعي في فلسطين، وأثره على السيادة والهوية والأمن الغذائي”، فيما تطرقت الخامسة إلى دور الشعوب الغربية في مساندة القضية الفلسطينية، مقدمة من الباحثين، لميس عبدالله، ورشاد الحيدري.
واستعرضت الورقة السادسة للباحثين رؤوف الجبر، وراضي الجبر، وحشية العدوان الإسرائيلي للقطاع الصحي في قطاع غزة، بينما تناولت الورقة الأخيرة المقدمة من الباحث حميد الحميدي، تأثيرات حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام يناقش 173 بحثاً وورقة عمل، موزعة على سبعة محاور، قدمها نخبة من الأكاديميين والباحثين والناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وناشطين من عدة دول أجنبية.