البلاد- جدة

ينتظر ريال مدريد- حامل اللقب- امتحانًا عجز عن إكماله حتى الموسم الماضي، عندما أظهر هيمنة كاملة في مختلف المسابقات، عندما يحل على غريمه المحلي ومضيفه أتلتيكو مدريد مساء اليوم، في قمة المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني.

وجاءت الخسارتان الوحيدتان اللتان تلقاهما الفريق الملكي الموسم الماضي على يد فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني نفسه، في إشارة واضحة لما هو منتظر الليلة.

ويُعد “روخيبلانكوس” آخر فريق نجح في هزيمة الميرينغي في” لا ليغا”، قبل عام، لكن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بقي دون هزيمة في 39 مباراة تواليًا منذ ذلك الحين.
وعاد أتلتيكو لإقصاء جاره المدريدي عن كأس إسبانيا في يناير من دور الـ 16 في كأس الملك، وهي كانت الخسارة الوحيدة للريال في عام 2024 حتى اللحظة.

لكنّ العملاق المدريدي صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب دوري أبطال أوروبا بـ 15 لقبًا، كان آخرها الموسم الماضي، سيكون عليه خوض التحدي من دون نجمه الفرنسي كيليان مبابي، بسبب إصابة في الفخذ تعرّض لها في منتصف الأسبوع خلال الفوز على ألافيس، لكنّ ذلك لن يضعه نظريًا في مأزق هجومي في ظل وجود وفرة في الخيارات الهجومية الرنانة.

ويقدّم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور المرشح لجائزة الكرة الذهبية، الذي غالبًا ما يتعرّض لإساءات عنصرية من جماهير أتلتيكو، أفضل مستوياته في الفترة الأخيرة، كما قد يُمنح الإنجليزي جود بيلينغهام مسؤوليات أكثر هجومية.

كما يُعد البرازيلي إندريك (18 عامًا) أحد خيارات أنشيلوتي في الهجوم، لا سيما بعد أن لفت الفتى البرازيلي اليافع الأنظار كلما دفع به المدرب الإيطالي من دكة البدلاء.

خيارٌ آخر قد يستخدمه أنشيلوتي هو في إشراك النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش في خط الوسط، ليعود إلى تشكيلة 4-4-2 عوضًا عن خطة 4-3-3 بهدف التقليل من خطر أتلتيكو.
ويتخلف ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة صاحب الصدارة.
من جهته، يدخل أتلتيكو إلى موقعة “ميتروبوليتانو” متأخرًا بنقطتين عن جاره المدريدي، بعد أن حقق فوزًا متأخرًا على حساب سلتا فيغو 1-0 بفضل هدف متأخر للأرجنتيني خوليان ألفاريز في الدقيقة 90.
وقد يشارك المهاجم الأرجنتيني أساسيًا بعد أن خاض المباراة الأخيرة قادمًا من دكة البدلاء ضد سلتا، حيث يستخدم سيميوني، ألفاريز، في أكثر من دور حتى الآن.


مانشستر يستضيف توتنهام
في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي، يقف مدرب مانشستر يونايتد، الهولندي إريك تن هاغ مجددًا تحت الضغط، عندما يستقبل توتنهام هوتسبير مساء اليوم.
وحث تن هاغ لاعبيه على استنهاض الهمم بعد تعادلين مخيبين ضد كريستال بالاس في الدوري، وتفينتي الهولندي في بطولة “يوروبا ليغ”.
عجز “الشياطين الحمر” عن ترجمة 15 محاولة على مرمى بالاس (0-0) الأسبوع الماضي، ثم سجلوا هدفًا من 19 محاولة أمام تفينتي (1-1) الأربعاء.
بفوزه 3 مرات من أصل 7 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم، لم يكن يونايتد مقنعًا وسط تزايد الضغوط على مدربه.
خيم شبح الإقالة على مدرب أياكس السابق الموسم الماضي، بيد أن فوزه بكأس إنجلترا على حساب سيتي أنقذه.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الموسم الماضی

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد ينازل أتلتيكو دون «سلاح مبابي»!

 
مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إندريك يعترف بالخطأ مع مدافع ألافيس! «ديربي مدريد».. من الأفضل أنشيلوتي أم سيميوني؟


ينتظر ريال مدريد حامل اللقب امتحاناً عجز عن إكماله حتى الموسم الماضي، عندما أظهر هيمنة كاملة في مختلف المسابقات، عندما يحل على غريمه المحلي ومضيفه أتلتيكو مدريد «الأحد» في قمة المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وجاءت الخسارتان الوحيدتان اللتان تلقاهما الفريق الملكي الموسم الماضي على يد فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني نفسه في إشارة واضحة لما هو منتظر الأحد.
ويُعد «روخيبلانكوس» آخر فريق نجح في هزيمة «الميرنجي» في «لا ليجا»، قبل عام، لكن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بقي دون هزيمة في 39 مباراة توالياً مذاك الحين.
وعاد أتلتيكو لإقصاء جاره المدريدي عن كأس إسبانيا في يناير من دور ال16 في كأس الملك، وهي كانت الخسارة الوحيدة للريال في عام 2024 حتى اللحظة.
لكنّ العملاق المدريدي صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب دوري أبطال أوروبا ب 15 لقباً، كان آخرها الموسم الماضي سيكون عليه خوض التحدي من دون نجمه الفرنسي كيليان مبابي، بسبب إصابة في الفخذ تعرّض لها في منتصف الأسبوع خلال الفوز على ألافيس، لكنّ ذلك لن يضعه نظرياً في مأزق هجومي في ظل وجود وفرة في الخيارات الهجومية الرنانة.
ويقدّم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور المرشح لجائزة الكرة الذهبية والذي غالباً ما يتعرّض لإساءات عنصرية من جماهير أتلتيكو، أفضل مستوياته في الفترة الأخيرة، كما قد يُمنح الإنجليزي جود بيلينجهام مسؤوليات أكثر هجومية.
كما يُعد البرازيلي إندريك (18 عاماً) أحد خيارات أنشيلوتي في الهجوم، لا سيما بعد أن لفت الفتى البرازيلي اليافع الأنظار، كلما دفع به المدرب الإيطالي من دكة البدلاء.
خيارٌ آخر قد يستخدمه أنشيلوتي هو في إشراك النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش في الوسط ليعود إلى تشكيلة 4-4-2 عوضا عن خطة 4-3-3 بهدف التقليل من خطر أتلتيكو.
يتخلف ريال مدريد بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة صاحب الصدارة وقد يزداد الفارق إلى سبع قبل موعد الديربي، إذ يواجه فريق المدرب الألماني هانزي فليك أوساسونا السبت.
من جهته، يدخل أتلتيكو إلى موقعة «ميتروبوليتانو» متأخراً بنقطتين عن جاره المدريدي بعد أن حقق فوزاً متأخراً على حساب سلتا فيجو 1-0 بفضل هدف متأخر للأرجنتيني خوليان ألفاريز في الدقيقة التسعين.
وقال ألفاريز «(الديربي) مباراة مهمة، يجب أن نستعد وأن نفكر جيداً حيال هذه المباراة التي ستكون مهمة لما هو آتٍ، وللموسم».
وقد يشارك المهاجم الأرجنتيني أساسياً بعد أن خاض المباراة الأخيرة قادماً من دكة البدلاء ضد سلتا، حيث يستخدم سيميوني، ألفاريز، في أكثر من دور إلى حدّ الآن.
وقال المدرب «إنه لاعب متنوع، يستطيع اللعب في الأمام، ويستطيع في خط الوسط، يعطينا العديد من الخيارات».

مقالات مشابهة

  • قبل الديربي.. أنشيلوتي يكشف كيف سيلعب ريال مدريد في غياب مبابي أمام أتلتيكو
  • أنشيلوتي: نستطيع تعويض غياب مبابي عن «ديربي مدريد»
  • أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة أتلتيكو.. موقف مبابي
  • أنشيلوتي يعلن قائمة الريال لديربي أتلتيكو مدريد
  • أنشيلوتي يعلق على شكوى أتلتيكو مدريد
  • ريال مدريد ينازل جاره أتلتيكو من دون مبابي
  • ريال مدريد ينازل أتلتيكو دون «سلاح مبابي»!
  • «ديربي مدريد».. من الأفضل أنشيلوتي أم سيميوني؟
  • ألفاريز ينقذ أتلتيكو قبل «ديربي مدريد»