برشلونة يتلقى هزيمته الأولى في "الليغا"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سجل المهاجم الكرواتي أنتي بوديمير ثنائية ليقود أوساسونا لفوز مفاجئ بنتيجة 4-2 على ضيفه برشلونة، الذي تلقى أول هزيمة في الدوري الإسباني هذا الموسم، السبت.
وقرر المدير الفني لبرشلونة هانز فليك إراحة لامين يامال ورافينيا وإنيغو مارتينيز، الذين اعتادوا المشاركة بشكل أساسي، قبل مواجهة يانغ بويز في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
ولعب الجناح برايان ساراغوسا (23 عاما)، المعار من بايرن ميونيخ الألماني، عرضية حولها بوديمير بضربة رأس إلى داخل الشباك، ليفتتح التسجيل في الدقيقة 18، قبل أن يضاعف ساراغوسا ذاته تقدم أوساسونا بتسديدة كللت هجمة مرتدة سريعة بعد 10 دقائق.
وقلص برشلونة الفارق بعد خطأ فادح من سيرجيو إيريرا حارس مرمى أوساسونا، الذي أخفق في التصدي لتسديدة ضعيفة من باو فيكتور في الدقيقة 53.
لكن بوديمير سجل الهدف الثالث من علامة الجزاء في الدقيقة 72، بعدما تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء.
وسجل البديل أبيل بريتونيس الهدف الرابع بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة في الدقيقة 83، قبل أن يحرز يامال الهدف الثاني للفريق الكتالوني من تسديدة من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 89.
ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق 4 نقاط أمام ريال مدريد صاحب المركز الثاني الذي يواجه غريمه المحلي أتلتيكو مدريد الأحد، بينما يحتل أوساسونا المركز السادس برصيد 14 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هانز فليك أوساسونا برشلونة برشلونة الدوري الإسباني أوساسونا هانز فليك أوساسونا برشلونة دوري إسباني فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مجلة “فورين افير”: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
يمانيون اعترف تقرير لمجلة “فورين افير” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يُعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها أن تهزمه مهما حاولت ذلك.
وذكر التقرير أن “ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضاً شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف”.
وأوضح أن “فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين إقليميين جديدين في الساحة الدولية، مما يمكِنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتيكية والتطور بشكل مُذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أن ” التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الصهيونية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة”.