بالفيديو.. احتفالات مدوية للسودانيين في فيصل عقب سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل مئات السودانيين في شارع فيصل، عقب سيطرة الجيش السوداني على أجزاء كبيرة في الخرطوم، فخرج المئات إلى الشوارع محتفلين وسط زغاريد وفرحة عارمة عمت الأرجاء.
جاءت تلك الاحتفالات عقب تعزيز الجيش السوداني من سيطرته على مواقع وسط العاصمة السودانية الخرطوم، حيث واصل تقدمه وسط العاصمة الخرطوم مع تعزيزات عسكرية للجيش عبر جسر النيل الأبيض.
ونجح الجيش السوداني فى استعادة السيطرة على عدة نقاط فى العاصمة السودانية، فى أكبر عملية أطلقها الجيش لاستعادة العاصمة منذ بداية الحرب فى السودان، حيث نفذ ضرباته ضد الدعم السريع، فى خطة مدعومة بالمقاتلات الحربية ومدفعيات عسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في السودان الجيش السوداني الجيش يسيطر على الخرطوم الأشقاء السودانيين الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر
وفي بيان نشرته الفرقة السادسة مشاة في الفاشر عبر موقع "فيسبوك"، أفادت بأن سلاح الطيران نفذ غارات جوية يوم الجمعة، أسفرت عن تدمير 45 مركبة قتالية بكامل عتادها.
وأشارت التقارير إلى حشد قوات الدعم السريع لعدد كبير من المقاتلين من الولايات الأخرى استعداداً للهجوم على الفاشر.
كما أعلن الجيش السوداني عن إسقاط 3 طائرات مسيّرة كانت تستهدف مواقع الدفاع في المدينة.
وفي سياق متصل، أصدرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بيانًا ذكرت فيه أن قوات الدعم السريع قصفت مخيمي زمزم وأبوشوك، مما أدى إلى وقوع ضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال.
ودعا المتحدث باسم المنسقية الأطراف المتحاربة إلى تجنب استهداف المدنيين ووقف استخدامهم كدروع بشرية، مطالبًا بوقف فوري للأعمال العدائية.
وفي أحداث ميدانية أخرى، تجددت المعارك في خرطوم بحري في فجر يوم السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث سمع سكان المدينة دوي انفجارات قوية.
ووقعت الاشتباكات على مقربة من منطقة العزبة، بعد أن تمكن الجيش السوداني من السيطرة على أغلب أحياء منطقة السامراب.
كما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء غارات جوية على منطقة الشاحنات.
تستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرًا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، ونزوح أكثر من 10 ملايين.
في ظل هذه الأوضاع، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولايات دارفور، بينما يسعى الجيش السوداني للحفاظ على وجوده في المنطقة.