لافروف: نهتم أكثر بإنقاذ حياة الناس في الشرق الأوسط أكثر من تأثير التطورات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إن بلاده "تريد إنقاذ حياة الناس بدلًا من القلق بشأن الكيفية التي قد يؤثر بها الصراع في الشرق الأوسط على مواقفها على الساحة العالمية".
وأوضح لافروف، في تصريحات بثتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، السبت، "نحن لا ننظر إلى الأحداث في الشرق الأوسط، وهي مأساة على أقل تقدير، من وجهة نظر كيفية تأثير النتيجة على مواقفنا على الساحة الدولية، إن كل ما نريده هو إنقاذ حياة الناس".
وأضاف "نتيجة لحملة العقاب الجماعي للفلسطينيين، التي تنفذها إسرائيل الآن، قُتل 41 ألف مدني فلسطيني وجُرح حوالي 100 ألف خلال عام واحد فقط، منذ 7 أكتوبر 2023، إننا مهتمون بوضع نهاية فورية لهذه المذبحة".
وكان السفير الروسى لدى لبنان، ألكسندر روداكوف، قد حذّر الأسبوع الماضي من ارتفاع احتمالات اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان في هذه المرحلة والتي قد قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع النطاق، وقال "من المستحيل تقريبًا في الوقت الحالي التنبؤ بدقة بكيفية تطور الصراع، ومع ذلك، يمكننا بالفعل أن نقول على وجه اليقين أن خطر اندلاع حرب شاملة مرتفع للغاية".
وأضاف روداكوف "إذا اندلعت حرب لبنان الثالثة، كما يُطلق عليها في وسائل الإعلام هنا، في نهاية المطاف، فمن المرجح أن تتصاعد إلى صراع إقليمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حياة الناس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة
شمسان بوست / خاص:
في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا جديدًا، قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية المكثفة التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وفقًا لما أفاد به موقع “بوليتيكو” الإخباري.
وبحسب مسؤولين في البنتاغون _ طلبا عدم الكشف عن هويتهما لدواعٍ أمنية _ أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، توجيهًا بتمديد مهمة مجموعة حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” الضاربة، التي تعمل حاليًا في البحر الأحمر، لمدة شهر إضافي على الأقل.
ومن المتوقع أن تنضم إليها قريبًا حاملة الطائرات “كارل فينسون”، يرافقها عدد من المدمرات، بعد انتهاء تدريباتها المشتركة مع اليابان وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
ويعد هذا الانتشار المزدوج لحاملتي طائرات في المنطقة هو الثاني خلال الأشهر الستة الماضية، لكنه الأول منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.