المشير “حفتر” لطلبة جامعة درنة: نتطلع لتوليكم مناصب قيادية مهمة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الوطن| رصد
قال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، خلال رعايته حفل تخريج طلبة من جامعة درنة، إنه يتطلع لتوليهم مواقع قيادية في مختلف المؤسسات، وأن يتحملون المسؤولية تجاه مدينتهم وبلدهم.
وأضاف المشير حفتر للطلية نتطلع لأهمية مساهمتكم في مشاريع التنمية والإعمار وفتح المجال لإقامة المشاريع الصغرى والمتوسطة، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ونشر ثقافة الريادة وتحويل الأفكار الابتكارية لمشاريع ناجحة.
وتابع نحن متفائلون ومستبشرون بأن القادم أفضل رغم كل الآلام، ولن نخذلكم في تسخير كل جهودنا الوقوف بجانب درنة وكل المناطق.
وشدد المشير حفتر على أنه يراهن لإنجاز أعمال طموحة لما لدرنة وباقي المناطق من خصوصية انطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاقي.
وأوضح أنه سيبذل كل الجهود لتعود درنة والمناطق المجاورة مزدهرة بعزيمة أهلها، موضحاً أنه يريد من الطلبة مواصلة إنجاز الأعمال العمرانية على مدار الساعة لاستكمالها بكل دقة ومهنية.
وذكر المشير حفتر أن درنة بدأت تنمو تدريجياً تعمل كخلية نحل من أجل مستقبل زاهر بناء على استراتيجية تعتمد على إعمار مشاريع البنية التحتية وصيانة المدارس والجامعات والمستشفيات.
وبين أن الشعب الليبي ينظر لقواته المسلحة بأنها الملاذ الآمن وهي تقوم بواجباتها في تطوير المدن من خلال العمل الدؤوب لصندوق التنمية وفقاً لرؤية واضحة ومحددة المعالم.
ودعا المشير حفتر لتكون هناك خطوات حقيقية لمصالحة شاملة بين أهل المدينة العريقة بما يرص الصفوف ويتجاوز الخلافات الجهوية.
ولفت إلى أنه يجب الانتباه لأبواق الفتنة التي تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي، والتركيز على حسن التصرف والتدبير وطي صفحة الخلافات ولم الشمل وربط جسور الثقة بين أهالي درنة الواحدة والموحدة.
الوسومأهالي درنة المشير خليفة حفتر جامعة درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أهالي درنة المشير خليفة حفتر جامعة درنة ليبيا المشیر حفتر
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تمول 8 مشاريع بحثية طلابية لدعم التعليم المبكر
العين: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تمويل ثمانية مشاريع بحثية طلابية من خلال مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الطفولة والأمومة، حيث تعالج هذه المشاريع قضايا حيوية في التعليم المبكر وصحة الأمهات وتطور الأطفال، مما يجسد التزام جامعة الإمارات بتعزيز الحلول المبتكرة لتحسين رفاهية الأفراد في الدولة.
وأوضحت الدكتورة عائشة الظاهري- مستشار في مكتب مدير الجامعة- «أن دعم الجامعة لهذه المشاريع من خلال مركز فاطمة بنت مبارك للطفولة والأمومة يعكس التزامنا بتعزيز الأبحاث المجتمعية النوعية، من خلال تمكين طلبتنا للمشاركة في الأبحاث التي تعالج قضايا العالم الحقيقي.
وتشمل المشاريع الممولة مجموعة من مجالات البحث، بما في ذلك تطوير تطبيقات موبايل لتحسين اللغة العربية لدى الأطفال الصغار، واستخدام الأدوات الرقمية لإدارة داء السكري لدى الحوامل، ودراسات حول أنماط رفض الطعام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات، حيث ستتناول المشاريع تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على تطور نمو الأطفال، والتحقق من الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، وتقييم إمكانيات الانضباط الإيجابي في برامج الأبوة والأمومة لتعزيز المواقف والممارسات الأبوية.