روسيا: لاغتيال نصر الله عواقب وخيمة على المنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
موسكو - صفا
أكدت روسيا أن "إسرائيل" ارتكبت جريمة قتل سياسية بحق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأن هذا العمل سيولّد عواقب وخيمة أكبر على لبنان والشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، السبت: "ندين بشدة جريمة قتل سياسية أخرى ارتكبتها إسرائيل".
وذكرت أن مواطنين لبنانيين لقوا حتفهم جراء هذه الخطوة الإسرائيلية، وأن هذا الوضع سيؤدي حتما إلى موجة جديدة من العنف.
وأوضحت الخارجية الروسية أن "إسرائيل" هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع الذي سيتشكل جراء ذلك.
ودعت الاحتلال إلى وقف أعماله العسكرية على الفور.
واعتبرت أن هذا الأمر من شأنه أن يوقف إراقة الدماء ويهيئ الظروف لحل سياسي ودبلوماسي.
كما شددت على ضرورة أن يبذل الأعضاء المسؤولون في المجتمع الدولي قصارى جهدهم لمنع انزلاق المنطقة إلى صراع مسلح واسع النطاق.
وظهر السبت، أعلن حزب الله رسميا عن استشهاد أمينه العام، في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اغتيال نصر الله روسيا لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".