الأب إسطفانوس: فرنسيس الأسيزي جوهرة من جواهر الكنيسة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة الاحتفاء بذكرى القديس فرنسيس الأسيزي، قال الأب إسطفانوس دانيال كاهن الكنيسة الكاثوليكية بسوهاج يعد القدّيس فرنسيس الأسيزي جوهرة من جواهر الكنيسة، يحتفظ بقيمته مدى العصور والأجيال، إن فرنسيس واحدٌ من ألمع شهود يسوع في تاريخ الكنيسة، ومرآة صادقة للمسيح، وما أشدّ حاجتنا إلى مَن يشهدون للإنجيل والمحبّة والإخاء والفرح:
فمنذ أن أُعلن خبر مجيء رفات القديس فرنسيس الأسيزي للديار المصرية وقلوبنا ابتهجت بهذا الخبر فهو أتاها في المجيء الأوّل[1219م] وهو يسير على القدمين، وأما المجيء الثاني[2024م] وهو يُحمل على الأكتاف ويسير به تلاميذه ما أحوجنا اليوم كما فعل غُزَاةُ مُوآبَ «وَفِيمَا كَانُوا يَدْفِنُونَ رَجُلًا إِذَا بِهِمْ قَدْ رَأَوُا الْغُزَاةَ، فَطَرَحُوا الرَّجُلَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ.
فعارض فرنسيس أباه، ورمى له ثيابه بوجهه، شباب اليوم يريدون أن يتخلوا عن القديم، ولكن هل ينجحون؟ وهل يصنعون من المسيح شيئًا جديدًا؟ كثيرون منهم يدعون إلى القطيعة الكاملة مع الماضي، ويرفضون المجتمع والأسرة والأخلاق والدين. ويريدون هدم كلّ شيء. ولكن ماذا بعد ذلك؟ الجامعات والكليات والمعاهد مفتوحة على مصاريعها للشباب وهي تحوي منهم عشرات الألوف. لكنهم لا يجدون في الجامعة ما يملأ نفوسهم.
حيث تخطى فرنسيس، في عيشه الإنجيل، كل حدود المعقول والمألوف، حتى وُصف بالجنون، ولكن، أو لم يكن الصليب نفسُه هو جنون حب الله للإنسان؟
فاختار فرنسيس الفقر الطوعي، ووجد فيه التحرّر والانطلاق والفرح، ولم يلتمس ضمانًا وتأمينًا إلّا عطف الأب السماوي الذي يوفّر لطيور السماء قوتها، ويُلبس زنابق الحقل أروع لباس، واختار أيضًا أن يكون الأصغر لكي يكون للجميع خادمًاـ وعملًا بوصايا معلّمه يسوع؛ وانبرى في آن معًا، للذود عن كل مظلوم ومسحوق ومنبوذ، لكيلا يُفرض على أحد فقر ينطوي على حرمان من حقّ، وانتهاكٍ لحُرمةٍ وكرامةٍ، ولكي يسود الإخاء والعدل جميع أبناء الله الواحد.
فرنسيس، هيّا أصلح كنيستي المتداعيّة! هذا الصوت ملأ كيان فرنسيس لقد تنازل المسيح وأوكل إليه مهمّة إصلاح كنيسته. بعفويّة وبساطة وتواضع تصدى لإصلاح الكنية، فبقدوة سلوكه، وقداسة سيرته، وتقيُّده المطلَق بصفاء الإنجيل وأصالته، تقيّد بوصايا معلّمه يسوع المسيح، احتفظ بإخلاصه المطلق للمؤسسة الكنسيّة، وهكذا توفق في تجسيد تطلّعات قاعدة عريضة من المسيحيّين الحقيقيّين، الذين يُمثّلون الكنيسة الحقّة، والذين كانوا يُطالبون بممارسة الإنجيل، بلا تشويه، رغم تخاذل الإكليروس وتهافته، وبممارسة الفقر الإنجيلي، رغم انغماس الأساقفة في حمأة الثروة وارتباطهم بـ الإقطاعية.
ما أحوجنا اليوم يا فرنسيس أن تضع يدك بيد الكنيسة، وكما أنار قلبك وذهنك وصايا المسيح، وسط مجتمع كنسيّ جمّدته العقلية الإقطاعية، وكبّلته، كانت انطلاقتك التبشيرية دعوة إلى الحركة، والسير، في إثر الرسل، إلى العالم أجمع. لإسماع كلمات يسوع الصافية، الخالدة باعثة الحياة. وعلى نقيض المؤسّسة الكنسيّة المرهقة بممتلكاتها، وعقاراتها الشاسعة، التي جعلت خطاها وكأنها مثقلة بالرصاص، التزمت يا فرنسيس بالفقر المطلق وتخلّي عن كل امتلاك وعن كل صلة بالأرض بل على كل مسكن ثابت فاكتشفت خفة السير، ورشاقة الارتحال وتوثُّب الشباب، ونفاد صبر الرسول، وفرحت يا فرنسيس بأداء الرسالة، واكتشفت أن الإنجيل هو ارتماء بين ذراعي الرب، وسعي الرب نحو البشر.
رمي ثيابه أمام والده ورمى ذاته في قلب يسوع، لكي يكون متحررًا من ذاته ومقدمًا ذاته، دون قيد أو شرط للمسيح الذي أحبّه مطلقًا، لا يعرف الحدود ولا الشروط.
إن معاصري القديس فرنسيس أسعدهم الحظ برؤيته واستماعه يا ليته يعود ويكلمني ويقول لنفسي: لا تتراجعي أمام أي جهد في سبيل يسوع، لا تتراجعي أمام أيّ إصلاح عادل، وأيّ بذل، وأي حوار مع يسوع. فيسوع ليس رخيصًا، والحب لا يشترى بالذهب، وإنّما بالحب، فهل أفهم هذه الحقيقة كما فهمها القدّيس فرنسيس؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط إسنا فرنسیس الأسیزی
إقرأ أيضاً:
جوهرة سانت بطرسبورغ.. متحف الأرميتاج أحد أكبر متاحف العالم
موسكو- أعظم كنوز روسيا الثقافية والفنية، وأحد أشهر المتاحف في العالم، أنه متحف الأرميتاج بمدينة سانت بطرسبرغ الذي يضم أعمال أعظم الرسامين والنحاتين في العالم، وبأعداد ضخمة يستحيل رؤيتها جميعا حتى بعد عشرات الزيارات.
ليس من المستغرب أن يجذب المتحف أعدادا كبيرة من الزوار من جميع أنحاء العالم، وهو السبب الرئيسي أيضا وراء قدوم مئات آلاف السياح الأجانب إلى عاصمة الشمال الروسي، والتي رغم تمتعها بمشاهد أخرى مثيرة للاهتمام بالقدر نفسه، إلا أن زيارة المدينة لا تكتمل دون تكريس عدة أيام لهذا المعلم الثقافي العالمي بامتياز.
متحف الأرميتاج يعد تحفة معمارية فريدة سواء من الداخل أو الخارج (بيكسابي) أصل التسميةالأرميتاج كلمة مترجمة من اللغة الفرنسية وتعني مكان للعزلة أو الخلوة، فقد افتتح المتحف في 7 ديسمبر/كانون الأول 1764 بمرسوم من الإمبراطورة الروسية كاترين الثانية، التي شهدت فترة حكمها العديد من الإصلاحات بعد توليها العرش إثر إطاحتها بزوجها واستيلائها على السلطة.
ومع ذلك، لا يعود الفضل للإمبراطورة كاترينا الثانية فقط في اختيار وترتيب وتصنيف الأشياء المحفوظة فيه، بل وفي حرصها على الأناقة والروعة الخارجية والداخلية للمتحف الجديد، إذ تم تنفيذ كل شيء وفقا لذوقها وتصميمها، والتي مازالت لمساتها ومعالمها واضحة للزوار حتى يومنا هذه.
الأرميتاج أكبر معرض فني في العالم وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية (رويترز) جولة في التاريخفي البداية، كان المتحف يتضمن مجموعة خاصة تعود للإمبراطورة، حيث احتاجت إليه كمكان لتخزين 317 لوحة ذات قيمة فنية عالية تم نقلها من برلين، وقدرت مجموعة اللوحات آنذاك بـ 183 ألف تالر (عملة معدنية من الفضة كانت تستخدم في معظم مناطق أوروبا لنحو 400 سنة تقريباً)، وتالر واحد يتكون من 26 غراما من الفضة.
إعلانوقصة هذه المجموعة تعود للتاجر الألماني الشهير يوهان إرنست جوتزكوفسكي، الذي أدت ديونه التي تراكمت بسبب محاولاته الفاشلة لتزويد الجيش الروسي بالحبوب، إلى نقل مجموعة اللوحات الفنية إلى الإمبراطورة الروسية، تعويضا عن إخلاله بالاتفاق مع الحكومة الروسية.
وتضمنت المجموعة المنقولة هذه لوحات لفنانين مشهورين مثل رامبرانت وروبنز، وآخرين، وقد تبقى الآن 96 لوحة فقط من المجموعة الأصلية في الأرميتاج.
تمييز طبقي
في القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، لم يكن باستطاعة الناس العاديين دخول المتحف، وكان يسمح بدخوله فقط للنبلاء والمقربين من البلاط الإمبراطوري.
ولكن حتى بالنسبة لهؤلاء النخبة الروسية كانت هناك قواعد صارمة للزيارة، فكان على جنرالات الجيش أن يأتوا حصريا بالزي العسكري، والباقي يرتدون سترات رسمية، وخلاف ذلك لم يكن باستطاعة أي شخص حتى لو كان ينتمي للأسرة القيصرية دخول المتحف.
وتقول الروايات إنه حتى الشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين، بكل ما امتلك من شهرة وشعبية لم يتمكن من زيارة المتحف لفترة طويلة، إلا بعد وساطة وجهود حثيثة من صديقه الشاعر فاسيلي جوكوفسكي، الذي كان معلما للأمبراطور الروسي آنذاك ألكسندر الثاني، وذلك قبل أن يصبح المتحف مفتوحا أمام عامة الناس في عام 1852.
يضم مجمع متحف الأرميتاج العديد من المنشآت ومنها المتحف الرئيسي، القصر الشتوي (أن سبلاش) أكبر معرض فنيمن حيث الحجم، يعد الأرميتاج أكبر معرض فني في العالم أجمع وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ويضم مجمع المتحف ما يلي: المتحف الرئيسي، القصر الشتوي، البيت الاحتياطي لقصر الشتاء، الأرميتاج الصغير، الأرميتاج الكبير (القديم)، الأرميتاج الجديد، والمسرح، كما يضم مجمع المتحف مركزا للترميم والتخزين، ومتحف لمصنع الخزف الإمبراطوري.
إعلانتبلغ المساحة الإجمالية للمتحف 233 ألف متر مربع، ويتكون من 365 غرفة مفتوحة للجمهور، تحتوي على قرابة 3 ملايين عمل فني وآثار للثقافة العالمية، ابتداء من العصر الحجري وحتى نهاية القرن العشرين، ويضم المتحف لوحات ومنحوتات واكتشافات أثرية، ووثائق وصور وغير ذلك، ويوجد للمتحف فروع دولية في كل أمستردام ولندن ولاس فيغاس ومدينة فيرارا الإيطالية.
وللمرور بجميع أماكن المتحف يتعين قطع مسافة 24 كيلومترا، ولمشاهدة جميع معروضات في هذا المعلم الحضاري الضخم يحتاج الزائر 11 عاما كاملا في حال استغرقت مدة إلقاء النظر على كل قطعة فنية دقيقة واحدة فقط وإذا خصص لذلك 8 ساعات يوميا.
المتحف يقع في قلب سانت بطرسبورغ وعلى مقربة منه معالم سياحية مثل ساحة القصر وكاتدرائية القديس إسحاق (رويترز) لآلئ الإرميتاجيصعب حصر أكثر مقتنيات المتحف أهمية من حيث القيمة المادية والفنية، ولكن اللوحات العشر التي لا بد من رؤيتها هي: مادونا والطفل للرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي، دانة ودش الذهب (داناي) لتيتيان، والرسولان بطرس وبولس لجريكو، والشاب والقيثارة لكارفاجيو، والخادمة إنفانتا إيزابيلا لبول روبينز، ولوحة "عودة الابن الضال" لرامبرينت فان راين، ولوحة "الرقص" لهنري ماتيس، والتكوين السادس لفاسيلي كاندينسكي.
في عام 2013 أصبح الأرميتاج أحد أكثر 20 متحفا فنيا من حيث عدد الزوار في العالم، وفي عام 2019 احتل المرتبة الثامنة بين المتاحف الفنية الأكثر زيارة في العالم (أكثر من 5 ملايين زائر)، غير أن عدد زواره تراجع إلى 3.2 مليون شخص في العام 2024 وفق ما ذكره الكرملين على موقعه الإلكتروني في ديسمبر/كانون الأول 2024.
على مر القرون، تم تجديد مجموعة المتحف من لدن الأباطرة الذين اشتروا الأعمال الفنية من البلدان الأخرى، وفي عام 1768 أصبحت مجموعة الأرميتاج تضم أكثر من 5 آلاف رسما، من بينها مجموعة لدبلوماسي نمساوي، تضمنت، من بين أمور أخرى، لوحات نادرة للفنان الفرنسي جان فوكيه، وساهم هذا الاستحواذ في تطوير معارض اللوحات.
إعلانوفي عام 1772، حصلت الإمبراطورة كاثرين على مجموعة من اللوحات للبارون الفرنسي بيير كروزات، كانت واحدة من أفضل مجموعات اللوحات في باريس، وتضمنت 400 لوحة من القرنين السادس عشر إلى الثامن عشر، من أعمال رافائيل وتيتيان ورامبرانت وروبنز وفان ديك وآخرين.
الطابع المعماري للمتحف يتسم بالفخامة التي تعكس العظمة الإمبراطورية (أدوبي ستوك) حضور شرقي وعربيفي "صالة الشرق الأوسط القديم" تعرض المعالم الثقافية لحضارات ما بين النهرين (سومر وآشور وبابل)، من بينها نقوش حجرية من قصور الملوك الآشوريين، وأما صالة "مصر القديمة"، فتم بناءها في العام 1940 وفقا لتصميم كبير المهندسين المعماريين في القصر الشتوي.
وتغطي القاعة المخصصة لثقافة وفن مصر القديمة الفترة من الألفية الرابعة قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، وتعرض المنحوتات الضخمة والفنون التشكيلية الصغيرة، والنقوش، والتوابيت، والأدوات المنزلية، والأعمال اليدوية الفنية.
من روائع المتحف تمثال للملك الفرعوني أمنمحات الثالث، وتمثال خشبي لكاهن وتمثال صغير من البرونز لملك إثيوبي.
تمثال رخامي يعرف باسم الفتى مع الكلب معروض في إحدى قاعات المتحف (وكالة تاس الروسية)كما تعرض القاعة نفسها مجموعة كبيرة من الفن العربي الإسلامي من ظهور الإسلام وبداية الخلافة، وفيها معروضات من السيراميك والبرونز، فضلا عن الأقمشة العربية التي تجاوز سنتها الألف، إضافة إلى مشغولات الفولاذ الدمشقي مثل الأسلحة والدروس وغيرها.
إخلاءات متعددةجرى إخلاء متحف الأرميتاج ثلاث مرات لعدم تمكن أعداء روسيا من الاستيلاء على محتوياته، الأولى كانت أثناء حرب عام 1812، عندما جرى إرسال اللوحات شمالًا إلى منطقة فيتشغدا في عملية سرية للغاية، لا يُعرف عنها سوى القليل.
وأما المرة الثانية فحصلت في أغسطس/آب 1917، عندما استولى الألمان على مدينة ريغا (عاصمة لاتفيا حاليا والتي تبعد عن سانت بطرسبورغ مسافة 573 كلم)، وقامت الحكومة المؤقتة آنذاك بنقل كنوز الأرميتاج إلى موسكو تحت حراسة مشددة في قطار به مدافع رشاشة.
إعلانأما عملية الإخلاء الثالثة فحدثت في اليوم التالي لبدء الحرب العالمية الثانية والتي اندلعت في 1 سبتمبر/أيلول 1939، عندما غزت ألمانيا بولندا، وتم نقل محتويات المتحف إلى مدينة سفيردلوفسك في وقت قياسي.
قاعة من قاعات المتحف وتضم لوحات ألمانية تعود للقرن السابع عشر (ادوبي ستوك)وحتى عام 1917، كان قصر الشتاء مقرا للعائلة المالكة، وكان متحف الأرميتاج عبارة عن سلسلة من المباني التي تضم مجموعتها الفنية، ومن الصعب الآن تخيل أن أحد أكبر المتاحف في العالم كان في البداية عبارة عن شقة من ثلاث غرف في الطابق الثاني من جناح القصر المطل على نهر نيفا.
سرقات وعمليات بيعولكن خلال وبعد الثورة البلشفية عام 1917، تعرضت العديد من محتويات المتحف النادرة للسرقة، بما فيها مرآب السيارات الخاص بالإمبراطور نيقولاي الثاني.
حينها شعر زوار المتحف بالخوف من القاعات التي أصبحت شبه فارغة، فقد اختفت منها روائع كلوحة "زهرة أمام المرآة" المعروضة الآن في واشنطن، ورسم لا يقدر بثمن للبابا إنوسنت، فضلا عن مجموعات نادرة من روائع اللوحات الأوروبية بيعت لبلدان أجنبية.
ولكن في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، توقفت عمليات بيع محتويات المتحف، بعد أن تبين أن الأرباح التي جلبتها أقل من 1% من الدخل الإجمالي للبلاد.
قاعة العرش إبان العصر الإمبراطوري حيث كان قصر الشتاء مقرا للعائلة المالكة في روسيا (أدوبي ستوك)وبعد الحرب العالمية الثانية، تم تجديد مجموعة الأرميتاج بغنائم ثمينة حصل عليها الجيش الأحمر السوفياتي من متاحف برلين بعد سيطرته على العاصمة الألمانية، قبل أن يتم إعادتها في عام 1958.
في السابق، كانت مباني المتحف وردية وصفراء وحمراء، لكن بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تم طلاءها باللون الأخضر.
سقوط الاتحاد السوفياتيبمجرد سقوط الاتحاد السوفياتي في في 26 ديسمبر 1991، أعلن متحف الأرميتاج عن وجود أعمال فنية تذكارية في خزائنه اعتُبرت مفقودة خلال الحربين العالميتين، من بينها أعمال سورات ومانيه ودومييه وفان جوخ وآخرين، ومع مرور الزمن ورغم الحراسة المشددة إلا أن السرقات كانت تحدث من وقت لآخر داخل المتحف، كسرقت لوحة "بركة في الحرم" في مارس/آذار 2001.
إعلانوبالنظر إلى أنه من المستحيل زيارة مختلف أرجاء الأرميتاج في مرة واحدة أو مرتين، فإنه يفضل التعرف مسبقاً على مختلف قاعات المتحف، واختيار مسار الجولات بناء على اهتمامات الزائر.