لمدة 5 أيام.. لبنان يعلن الحداد الرسمي عقب اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس السبت، الحداد الرسمي لمدة 5 أيام بعد الإعلان عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؛ في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، أول أمس الجمعة، مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي دمشق، أدانت سوريا اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، وحمّلت إسرائيل كامل المسؤولية عن عواقبه.
وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية - عن تعازيها للبنان الشقيق، باستشهاد الأمين العام لحزب الله.
وفي عمان، حمل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه وحشيا من دون أي رادع قانوني أو إنساني.
وقال الصفدي، في تغريدة على منصة (إكس) أمس السبت - إن العدوان الإسرائيلي على لبنان يأتي في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية.
وأدان العدوان الإسرائيلي على لبنان وخرقها سيادته وقصفها عاصمته وقتلها مواطنيه وتهديدها أمنه واستقراره.
وأكد تضامن الأردن مع لبنان، ومع شعبه وهو يواجه هذا العدوان ويلملم جراحه، مؤكدا الوقوف معه ومع سيادته وأمنه واستقراره وتماسكه وسلمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
دعت لحراك عالمي واسع لمدة ثلاث أيام بدءاً من اليوم الجمعة
حماس: مخططات التهجير مصيرها الفشل وحريصون على تنفيذ اتفاق وقف النار
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
أكد الناطق باسم حركة حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع ، أن الحركة ليست معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصة على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً.
وأوضح ، أن الوسطاء يمارسون ضغطاً كبيرا لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل غداً السبت.
وبيّن، أن وفد حركة حماس في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد القانوع، على أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
جاءت تصريحات القانوع، بعد ظهور خلافات في استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعلنت حماس تأجيل إطلاق دفعة الأسرى السبت المقبل، بعد مماطلة الكيان في تنفيذ بنود الاتفاق.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
إلى ذلك دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس ،أمس الخميس، جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لحراك عالمي ضدّ مخططات التهجير ، والترحيل القسري من قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها «لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكاً عالمياً، تُحشد فيه المواقف، وترفع فيه الأصوات عالياً ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه».
وأكد القيادي حسام بدران، في بيان نشرته الحركة عبر حسابها في تطبيق تلغرام: “ضرورة مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس بفعاليات أيام الجمعة والسبت والأحد، وإثبات أحقيته في التمسك بأرضه والدفاع عنها، والتشبث بحقوقه ومقدساته”.
وقال بدران أن “مخططات الاحتلال على مدار تاريخ الصراع فشلت أمام صمود شعبنا ومقاومته وتحديه”، مضيفًا أن “إرادة شعبنا قادرة على تحطيم أوهام الاحتلال وداعميه في التهجير والترحيل والتطهير العرقي“.
وأشار القيادي في حماس إلى أن ثبات شعبنا في قطاع غزة أمام حرب الإبادة الجماعية على مدار 15 شهرا، وصمود أهالي شمال الضفة أمام عدوان الاحتلال المتواصل، يؤكد مجددًا أن “مخططات التهجير مصيرها الفشل”.
وشدد بدران على “ضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه ومؤسساته، ورص الصفوف والوحدة على خيار المقاومة، ومواجهة جرائم الاحتلال، ومخططات التهجير”.
من جانبه طالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أمس الخميس ، بوضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير.
وقال قاسم في تصريح صحفي له: «نقدّر موقف مصر والأردن والسعودية، وجميع الدول التي تعارض سياسة التهجير التي اقترحها ترمب».
وأضاف: «ندعو إلى تبنّي هذا الموقف الرافض للتهجير في القمة العربية المقبلة، وكذلك في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية».
وتابع قاسم: «نطالب بوضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير».
وأردف قائلاً: «حديث ترمب عن التهجير يعكس انحيازه لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية».
وقال قاسم: «حركة حماس ملتزمة بتنفيذ تعهداتها في مواعيدها، وعلى الاحتلال تنفيذ التزاماته وفق الاتفاق والبروتوكول الإنساني».
ميدانيا ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، امس الخميس، إلى 48,239 شهيدا، و 111,676 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 .
وأعلنت مصادر طبية، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 17 شهيدا (منهم 14 انتُشلت جثامينهم، وثلاثة شهداء جدد)، وإصابتان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت إلى انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم