أعلن مصدر عسكري أردني، سقوط صاروخ من نوع غراد في منطقة صحراوية خالية من السكان في الموقر جنوب عمّان.

ونقلت قناة المملكة الأردنية بيانا للجيش الأردني قال فيه، إن الصاروخ أطلق من جنوب لبنان ولم يخلف أضرارا بشرية أو مادية.

وأشار الجيش الأردني إلى أن عدم وقوع أضرار بشرية ولا مادية نتيجة سقوط الصاروخ الذي أطلق من جنوب لبنان

وبين أن منظومات الدفاعات الجوية ستتعامل مع أي نشاط لصواريخ أو طائرات مسيرة أخرى تحاول اختراق الأجواء الأردني.




ويأتي الحادث بالتزامن مع تصاعد الهجمات في لبنان، لا سيما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد يوم من هجوم جوي استهدف المنطقة وأسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأوضح الجيش في بيان: "نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة دقيقة في منطقة الضاحية في بيروت. سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".

وأنذر جيش الاحتلال سكان البقاع وضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء وعدم العودة حتى إشعار آخر بدعوى "التواجد قرب ممتلكات حزب الله".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفا القيادي في "حزب الله" نبيل قاووق.

من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقعا عسكريا شمال الأراضي المحتلة.



وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقوط صاروخ في نهاريا شمال الأراضي المحتلة ووقوع انفجار.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم اعتراض طائرتين مسيّرتين في سماء مدينة نهاريا في الجليل الغربي.

كما دوت صافرات الإنذار في نهاريا ورأس الناقورة وشلومي للتحذير من تسلل طائرة مسيّرة.

في ذات الوقت قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقذوفا أطلق من لبنان سقط في الضفة الغربية وأشعل حرائق اليوم السبت، فيما ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

وأضاف بيان الجيش، أن "خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية تعمل حاليا على إخماد الحرائق الناجمة عن سقوط المقذوف في المنطقة".

وأفادت تطبيقات التنبيه الإسرائيلية في وقت سابق بأن صفارات الإنذار دوت في ضواحي القدس والضفة الغربية المحتلة اليوم السبت للتحذير من قصف من لبنان وفقا لما قاله الجيش الإسرائيلي.

كما دوت صافرات الإنذار في محيط القدس، جراء إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال الاردن لبنان الاحتلال عمان صاروخ غراد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله أطلق من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر مكتب الأمم المتحدة  لحقوق الإنسان من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.

ووفقًا لتقييم أولي أجراه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، بينما لا يزال أكثر من 92 ألف شخص في حالة نزوح بسبب العنف -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أوضح المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، تفاصيل تصعيدات ميدانية وقعت مؤخرًا، من بينها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في ضاحية بيروت الجنوبية في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.. وقد وقعت الغارة بالقرب من مدرستين، وألحقت دمارًا واسعًا بالمنطقة.

وبعد يومين، دمّرت غارات إسرائيلية مركزًا طبيًا افتُتح حديثًا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، كما ألحقت أضرارًا بسيارات إسعاف كانت متمركزة في الجوار.. وتشير تقارير إلى أن غارات إضافية وقعت بين 4 و8 أبريل أدت إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في بلدات مختلفة جنوب البلاد.

وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلقت منذ بدء وقف إطلاق النار خمسة صواريخ وقذيفتا هاون وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان الإسرائيليين نازحين من المنطقة.

وقال الخيطان إن الضربات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار استهدفت مرارًا منشآت مدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية وطرقات ومقهى واحد على الأقل. وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف فورًا"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتراز.

كما دعا إلى فتح تحقيقات مستقلة وعاجلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد: "يجب حماية المدنيين، ويجب السماح للنازحين – في لبنان وإسرائيل – بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، مشيرًا إلى الحاجة العاجلة لإزالة الذخائر غير المنفجرة من جنوب لبنان لتسهيل العودة الآمنة للسكان.

وجدد الخيطان دعوة المفوض السامي فولكر تورك لجميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، والذي نص على الوقف الكامل للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الاسرائيلي: استهدفنا مواقع بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
  • طيران الإحتلال الإسرائيلي يحلّق فوق بيروت والضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع حزب الله في لبنان
  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا عنصراً من قوّة الرضوان
  • فضيحة.. صاروخ “لاو” لجيش الاحتلال عثر عليه في طولكرم وتم تسجيله على أنه أطلق في غزة 
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مساءً.. هذا ما يجري في أجواء عدد من البلدات الجنوبية