الجيش الأردني: سقوط صاروخ أطلق من لبنان في منطقة صحراوية جنوب عمان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن مصدر عسكري أردني، سقوط صاروخ من نوع غراد في منطقة صحراوية خالية من السكان في الموقر جنوب عمّان.
ونقلت قناة المملكة الأردنية بيانا للجيش الأردني قال فيه، إن الصاروخ أطلق من جنوب لبنان ولم يخلف أضرارا بشرية أو مادية.
وأشار الجيش الأردني إلى أن عدم وقوع أضرار بشرية ولا مادية نتيجة سقوط الصاروخ الذي أطلق من جنوب لبنان
وبين أن منظومات الدفاعات الجوية ستتعامل مع أي نشاط لصواريخ أو طائرات مسيرة أخرى تحاول اختراق الأجواء الأردني.
ويأتي الحادث بالتزامن مع تصاعد الهجمات في لبنان، لا سيما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد يوم من هجوم جوي استهدف المنطقة وأسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأوضح الجيش في بيان: "نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة دقيقة في منطقة الضاحية في بيروت. سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".
وأنذر جيش الاحتلال سكان البقاع وضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء وعدم العودة حتى إشعار آخر بدعوى "التواجد قرب ممتلكات حزب الله".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفا القيادي في "حزب الله" نبيل قاووق.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقعا عسكريا شمال الأراضي المحتلة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقوط صاروخ في نهاريا شمال الأراضي المحتلة ووقوع انفجار.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم اعتراض طائرتين مسيّرتين في سماء مدينة نهاريا في الجليل الغربي.
كما دوت صافرات الإنذار في نهاريا ورأس الناقورة وشلومي للتحذير من تسلل طائرة مسيّرة.
في ذات الوقت قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقذوفا أطلق من لبنان سقط في الضفة الغربية وأشعل حرائق اليوم السبت، فيما ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وأضاف بيان الجيش، أن "خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية تعمل حاليا على إخماد الحرائق الناجمة عن سقوط المقذوف في المنطقة".
وأفادت تطبيقات التنبيه الإسرائيلية في وقت سابق بأن صفارات الإنذار دوت في ضواحي القدس والضفة الغربية المحتلة اليوم السبت للتحذير من قصف من لبنان وفقا لما قاله الجيش الإسرائيلي.
كما دوت صافرات الإنذار في محيط القدس، جراء إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال الاردن لبنان الاحتلال عمان صاروخ غراد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله أطلق من
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن استكمال تعزيز تمركزه في عدد من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. وأوضح الجيش أن وحداته قامت بتعزيز وجودها في بلدات عين إبل ودبل ورميش – بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط.
وذكر الجيش اللبناني في بيان له أنه جرى هذا الانتشار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار البيان إلى أن الوحدات المختصة تتولى مسح المناطق الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، أكد الجيش اللبناني أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يقوم بالاعتداء على السيادة اللبنانية وتفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق التي شهدت تعزيزات عسكرية والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية حتى اكتمال الانتشار.
مراسلة الميادين في جنوب لبنان أفادت بأن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز وجوده في قرى رميش وعين إبل وبنت جبيل وعيناتا، إضافة إلى تعزيز التواجد على الطرقات المؤدية إلى قرى يارون ومارون الرأس وعيترون وعيتا الشعب. كما أشارت إلى أن هناك دعوات رسمية لعودة المواطنين إلى بلدتي بنت جبيل وعيناتا ابتداءً من ظهر الغد بعد اكتمال الانتشار.
وكان الرئيس اللبناني، جوزف عون، قد أكد في وقت سابق تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب وفقًا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، محذرًا من استمرار الخروقات الإسرائيلية.