«لامي» خلال اتصال مع «ميقاتي»: الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين ميقاتي ولامي، موضحة أن الوزير البريطاني اعتبر أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار ووقف العمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي وقف اطلاق النار نجيب ميقاتي لبنان إسرائيل حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بسبب غياب الأمن والاستقرار..خلف الحبتور يلغي كل مشاريعه في لبنان
كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، رئيس مجموعة الحبتور في دبي اليوم الثلاثاء، إلغاء مشاريعه واستثماراته في لبنان بسبب "الأوضاع الراهنة من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب".
وبعد أن أعلن نيته في تنشيط استثماراته في لبنان، قال الحبتور اليوم عبر إكس، إنه "اتخذ قراراً مؤلماً" بتجميد الاستثمارات، وبيع مشاريعه في لبنان، بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
ونظم أنصار حزب الله مسيرات في بيروت وفي مختلف أحياء العاصمة اللبنانية، يوم الأحد، بما في ذلك في الأحياء ذات الأغلبية المسيحية ما أثار توتراً طائفياً، بعد عودة السكان، ومعظمهم من الشيعة، إلى جنوب لبنان قبل تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الحبتور إنه يعتزم بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في البلاد، وأنه قرر "الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة".
وأشار إلى أن "هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك".
اتخذتُ، بالتشاور مع مجلس إدارة #مجموعة_الحبتور، قراراً مؤلماً لم أرغب يوماً في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في #لبنان، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعتنا إلى اتخاذ الخطوات التالية:
- إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان.
-…
تجنبت دول الخليج عامةً، لبنان لسنوات بسبب قوة نفوذ حزب الله المدعوم من إيران وتأثيره على شؤون الدولة.
وقال الحبتور إن استثماراته التي كانت مجمدة في لبنان لسنوات، تكبدت خسائر فاقت 1.4 مليار دولار.
وأرسل الحبتور خطاباً مفتوحاً في العام الماضي إلى الحكومة اللبنانية بعد نزاع بسبب انتهاك اتفاقية الاستثمار الدولية بعد أن فرضت البلاد قيوداً تمنع مجموعته من تحويل أموالها.
ومجموعة الحبتور تكتل عالمي بمليارات الدولارات تتراوح اهتماماته بين الفنادق الفاخرة، ومراكز التسوق. وبلغت استثمارات المجموعة في لبنان نحو 1 مليار دولار حتى يناير (كانون الثاني)2023.
وفي الأسبوع الماضي، عبر الحبتور عن اعتزامه الاستثمار في لبنان بمجرد تشكيل حكومة جديدة.