وزير الخارجية يتفقد القطع الأثرية المصرية المستردة في القنصلية العامة في نيويورك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قام الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج أمس /السبت/ بزيارة مقر القنصلية العامة المصرية في نيويورك، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك لتفقد القطع الأثرية المصرية التي تم استرداها مؤخراً والتي نجحت القنصلية العامة المصرية بنيويورك في استردادها بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومكتب المدعي العام الأمريكي في منهاتن، ومكتب النائب العام المصري.
وقد تضمنت المجموعة عدة قطع هامة تعود إلى العصر الفرعوني القديم، والعصر البطلمي، ومن بينها قناع خشبي مذهب، وقدم من الجرانيت الأحمر، ومزهرية مصرية من الألباستر، وغيرها.
ووجه وزير الخارجية بسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لشحن القطع الأثرية إلى مصر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والجهات المعنية في الدولة.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وعودتها إلى أرض الوطن، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصري وأجهزة الدولة المعنية لاسترداد القطع الأثرية المصرية حفاظاً على ثروات البلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية نيويورك القنصلية العامة مقر القنصلية القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج
في إطار متابعته المتواصلة لعمل مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، مساء الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم مدير إدارة المراسم العامة، وعددا من مديري الأقسام وموظفي الإدارة، وذلك لتقييم سير العمل خلال الفترة الماضية، والاستماع إلى مقترحات الموظفين بشأن تطوير آليات الأداء.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج، وهو ما يبرز أهمية إدارة المراسم العامة باعتبارها واجهة الوزارة والحكومة الليبية على حدّ سواء. كما شدد على حرصه على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه موظفي الإدارة، والعمل على ضمان حصولهم على كامل حقوقهم.
وأوضح الدكتور الحويج أن إدارة المراسم تمثل العمود الفقري للعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على دعم جهود التدريب والتأهيل، وتهيئة بيئة عمل مشجعة على التميز والاحترافية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة داخل الدولة الليبية، خاصة فيما يخص عمل القنصليات المتواجدة بأرض الوطن.