شيرين تعتذر لشقيقها وتنهي الخلافات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بعد سنوات من الخلافات والاتهامات العلنية المتبادلة، وجهّت الفنانة شيرين عبد الوهاب اعتذاراً لشقيقها "محمد"، بسبب ما بدر منها تجاهه خلال فترة زواجها من الفنان حسام حبيب.
ونشرت شيرين عبر حسابها على منصة "إكس"، صورة قديمة جمعتها بشقيقها، وعلّقت كاتبةً: "كثيرون لا يعلمون سبب الخلاف بيني وبين شقيقي.. السبب هو أنه في يوم من الأيام خيّرني بينه وبين زوجي آنذاك".
وأضافت: "أنا حينها قررت طاعة زوجي، لكن اتضح في النهاية أن أخي كان كلامه صحيحاً.. أعتذر لك على كل شيء قلته في حقك، لأني بعتك بأرخص ثمن.. يا ليتني استمعت لكلامك ونصائحك منذ البداية".
في ناس كتير مش عارفين سبب الزعل مع اخوايا
عشان في يوم خيرني بينه وبين اللي كنت متزواجه
ولأن ربنا أمر الزوجة بطاعة زوجها فأنا قررت إني أرضي ربنا
بس انت صح وانا اسفة علي كل حاجة قلتها ليا وانا معملتش بيها لاني بعتك بأرخص تمن
يارتني كنت سمعت كلامك يا غالي pic.twitter.com/uzOwonLvWg
وكانت أزمة شيرين عبد الوهاب مع أسرتها، وبالتحديد شقيقها، قد تصاعدت خلال الشهور الأخيرة، بعد انتشار تسريبات صوتية لطليقها حسام حبيب، يتحدث فيها عن استغلال أهلها لها، وتأكيدها هي تلك الاتهامات التي نسبها حسام لشقيقها، خلال بيان صحفي.
وحينها خرج شقيقها عن صمته، كاشفاً أن النيابة العامة قامت بحفظ كل الاتهامات التي نسبت إليه سابقا إدارياً، لأنه تبين عدم صحتها، معرباً عن اشمئزازه من تلك العلاقة التي دمرت حياتها، وجعلتها تخسر أسرتها ومهنتها بسبب حبها لحسام حبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين شيرين عبد الوهاب حسام حبيب شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب شيرين حسام حبيب
إقرأ أيضاً:
الإعلامية شيرين حمدي لـ«يبان عادي»: غياب البحر كان التحدي الأكبر لي في القاهرة
كشفت الإعلامية شيرين حمدي عن تفاصيل انتقالها من الإسكندرية إلى القاهرة والصعوبات التي واجهتها في التأقلم مع الأجواء الجديدة، مؤكدة أن حبها للإسكندرية لا يزال كبيرًا رغم استقرارها في القاهرة.
وقالت خلال لقاء مع يسرا الليثي في بودكاست الشركة المتحدة «يبان عادي»، برعاية البنك الأهلي، إنها ولدت وعاشت في الإسكندرية، ودرست في مدارسها وجامعاتها، وتزوجت هناك، قبل أن تضطر للانتقال إلى القاهرة بسبب عمل زوجها، موضحة أنها لم تكن تتخيل يومًا أن تعيش خارج الإسكندرية، مضيفة: «كنت منهارة عندما انتقلت، شعرت بالضياع لأنني تركت أهلي وأصدقائي ورونق مدينتي التي أحبها».
اللجوء للبحر كافٍ لإزالة الهموموتحدثت شيرين عن التحدي الأكبر الذي واجهته في القاهرة، وهو غياب البحر الذي اعتادت اللجوء إليه عند الشعور بالضيق، قائلة: «في الإسكندرية، كنت كلما شعرت بالتوتر أنزل إلى الكورنيش وأتأمل البحر، وهذا وحده كان كافيًا لمحو كل الهموم».
أما في القاهرة، وجدت نفسها محاطة بالمباني والازدحام، ما جعلها تشعر بالاختناق، واستغرقت ثلاثة إلى أربعة أعوام حتى تمكنت من التكيف مع الوضع الجديد، مضيفة: «زوجي كان منشغلًا بعمله، ولم يكن يدرك مدى معاناتي النفسية، لكن بمرور الوقت وبفضل بعض الصديقات استطعت تجاوز الأزمة».
دور العمل في تغيير الواقعوأكدت شيرين، أن العمل كان نقطة التحول التي ساعدتها على التأقلم مع الحياة في القاهرة، قائلة: «بمجرد أن بدأت العمل، شعرت أنني أصبحت جزءًا من هذا المكان، ومع مرور السنوات لم أعد أستطيع تخيل العودة إلى الإسكندرية مرة أخرى».
واختمت: «الغريب أن معظم الإسكندرانية الذين عرفتهم انتهى بهم الحال في القاهرة، وكأنها أصبحت الوجهة الحتمية لنا جميعًا».