عصير يخفض الضغط ويحمي القلب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة أن شرب عصير فاكهة الطماطم كل يوم يمكن أن يخفض مستويات ضغط الدم الخطيرة.
وأوصى باحثون من جامعة طوكيو للطب والأسنان بشرب عصير الطماطم غير المملح كل يوم، حيث يمكنه أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير. كما وجدوا أنه يقلل من الكوليسترول “الضار”، وهو عامل آخر يساهم في مشاكل القلب.
وكجزء من الدراسة، تم تسجيل ما مجموعه 481 شخصا، وتم تزويدهم بقدر ما يريدون من عصير الطماطم طوال العام.
وبين أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ما قبل ارتفاع ضغط الدم، انخفضت مستويات ضغط الدم بشكل كبير. وكان متوسط استهلاك عصير الطماطم اليومي بين 215 و84 مل، ولكن معظم المشاركين في الدراسة استهلكوا نحو 200 مل.
وكتب مؤلفو الدراسة: “انخفض ضغط الدم بشكل كبير لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ما قبل ارتفاع ضغط الدم غير المعالج. وعلاوة على ذلك، انخفض مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة في المصل لدى 125 مشاركا يعانون من اضطراب شحميات الدم غير المعالج بشكل ملحوظ”.
تابعوا: “لم تختلف هذه التأثيرات المفيدة بين الجنسين وبين الفئات العمرية المختلفة. ولم يتم العثور على أي اختلاف كبير في نمط الحياة قبل وبعد الدراسة. وأدى تناول عصير الطماطم غير المملح إلى تحسين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومستوى الكوليسترول منخفض الكثافة في المصل لدى السكان اليابانيين المحليين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وافترض الفريق أن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون مرتبطا بمضاد للأكسدة، يُعرف باسم الليكوبين، الموجود في الطماطم.
وقالوا: “تحتوي الطماطم على مجموعة متنوعة من المكونات النشطة بيولوجيا التي تجعلها ومنتجاتها، بما في ذلك عصير الطماطم، مفيدة للصحة. وفوق كل شيء، يُعرف الليكوبين بنشاطه المضاد للأكسدة القوي وتثبيط أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يلعب دورا رئيسيا في بدء وتطور تصلب الشرايين. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الليكوبين قد يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ضغط الدم عصير الطماطم ارتفاع ضغط الدم عصیر الطماطم
إقرأ أيضاً:
سلوكك قد يغيّر المعادلة.. متلازمة الأيض قد تزيد من خطر الخرف المبكر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Neurology" أن كيفية التعامل مع مجموعة من الحالات الصحية المعروفة بمتلازمة الأيض قد يتمتع بأثر كبير على احتمالية إصابتك بالخرف في سن مبكرة.
لتشخيص متلازمة الأيض، يجب على الشخص أن يعاني من ثلاثة من الحالات التالية:
محيط خصر كبير ارتفاع ضغط الدم ارتفاع مستوى السكر في الدم ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم انخفاض مستويات الكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، المعروف أيضًا بالكوليسترول "الجيد"أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض أو مزيج من تلك المكونات، كانوا أكثر عرضة بنسبة 24% للإصابة بالخرف في سن مبكرة.
وقال الدكتور مينوو لي، الباحث الرئيسي في الدراسة لـCNN: "الاستنتاج الرئيسي من الدراسة يتمثّل بأن متلازمة الأيض تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة"، أي قبل بلوغ الـ65 عامًا، مضيفًا أن "نتائجنا تسلّط الضوء على أهمية إدارة صحة الأيض باكرًا للوقاية المحتملة من الخرف، والحفاظ على صحة الدماغ".