إب.. أبناء السدة يتعهدون بدعم الجهاد المقدس والدفاع عن الوطن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون../
عُقدت سلسلة من اللقاءات في عزلي العرافة وجبل حجاج في مديرية السدة بمحافظة إب، حيث تم مناقشة الجهود المبذولة لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
خلال اللقاء، أكد وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري على أهمية التضحيات التي قدمها أبناء المديرية لدعم القضية الفلسطينية ولإفشال المخططات الرامية لزعزعة الاستقرار.
وشدد على ضرورة استمرار الفعاليات التي تدعم القيادة الثورية في مساعيها لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة.
كما تم تناول جهود تعزيز الصمود في لقاء آخر بعزلة التويتي، حيث أكد وكيل المحافظة راكان النقيب على أهمية جهود الجميع في الحشد لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأبرز النقيب تنامي الوعي المجتمعي في عزلة التويتي في التصدي للمؤامرات التي تستهدف النسيج الاجتماعي وإضعاف الجبهة الداخلية، مشيدًا بتضحيات أبناء المديرية الذين استعدوا للالتحاق بالدورات التدريبية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
بدورهم، أعرب أبناء عزلة التويتي عن استعدادهم لمواصلة التحشيد والدفاع عن الوطن وتماسك الجبهة الداخلية. وفي لقاء آخر في عزلتي الأعماس والمرخام، تم مناقشة سبل تعزيز التلاحم. أشاد مدير المديرية محمد الدرواني ومسؤول التعبئة عادل البحم بمواقف أبناء المديرية في تعزيز تلاحمهم الوطني والتصدي لأي محاولات لزعزعة الاستقرار.
كما أكد مشايخ ووجهاء العزلتين على جاهزيتهم لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، مؤكدين على أهمية تعزيز الصمود وتماسك الجبهة الداخلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجبهة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
خبير: تعزيز دور الحوار الوطني خطوة مهمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
قال الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن الدولة تسعى إلى تعزيز دور الحوار الوطني في المرحلة الراهنة، وهو ما ظهر في لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الأخير مع مجلس أمناء الحوار الوطني اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتحقيق تواصل فعال مع مسئولي الحوار الوطني.
وأوضح شعبان، أن الهدف من اللقاء هو تحديد محاور معينة لاستكمال التعاون مع الحوار الوطني، مشيرا إلى أن التحديات الحالية تتطلب تواصلاً مستمراً مع مختلف الأطراف، للتعرف على الآراء والمقترحات المتعددة، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل القضايا والملفات المختلفة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية.
ولفت إلى أهمية التشاور حول التحديات الداخلية والخارجية، خاصة ملفات الأمن القومي، حيث تم تخصيص الجلستين الأخيرتين لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي في ضوء التطورات الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بملف غزة ورفض تهجير الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، نوه الخبير السياسي، بأن شارك في جلسات الحوار الوطني الأخيرة والتي ناقشت عدد من الملفات السياسية المهمة المتعلقة بالأمن القومي، حيث أكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين.
كما شدد المجلس على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم الدكتور أحمد شعبان بالتأكيد على أهمية زيادة الوعي في الفترة الراهنة، مع ضرورة وضع سيناريوهات للتحرك في مواجهة التحديات والعوامل التي تؤثر على الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن العام الحالي سيشهد استحقاقات سياسية مهمة تتطلب حسمًا سريعًا لبعض التعديلات القانونية.