إيطاليا تحتفي بجهود الإمارات في مواجهة «كوفيد- 19»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
روما (وام)
كرمت جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية العريقة، معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، «رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، السابق»، بجائزة الجامعة الطبية الساليرنية، وذلك بحضور عبد الله السبوسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إيطاليا.
ويأتي التكريم في إطار احتفاء الجامعة بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها الإمارات خلال أزمة «كوفيد-19»، وبالتزامها بقيم التضامن الإنساني والتعاون الدولي، عبر تقديم المساعدات الطبية واللوجستية للشعوب المتضررة حول العالم من «الجائحة»، وإثباتها أنها شريك عالمي يعتمد عليه في مواجهة الأزمات العالمية. كما شمل التكريم الذي أقيم تحت رعاية فخامة سيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، واحتضنته للمرة الأولى قاعة الملكة ريجينا التاريخية في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي42).
وبهذه المناسبة، ألقى معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة في الحفل الذي نظمته جامعة ساليرنو ضمن فعاليات «أيام الجامعة الطبية»، وحضره البروفيسور بيو فيسينانزا، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس فيها، ونواب من البرلماني الإيطالي، ونخبة من العلماء والباحثين، وبمشاركة وسائل الإعلام الدولية والمحلية في إيطاليا، حيث نقل معاليه في بداية كلمته تحيات شعب دولة الإمارات، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. أخبار ذات صلة الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهةً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة خليفة بن طحنون يقدم العزاء في وفاة السيد موسى الهاشمي
وقال معاليه: «إن من يستحق هذه الجائزة وهذا التكريم، هو الداعم الأول لنا جميعاً ومذلل العقبات، وملبي المستحيلات، والمتابع لكافة التفاصيل مهما صغرت، والمشكلات مهما كبرت، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان». ووجه معاليه التحية إلى أبطال خط الدفاع الأول، قائلاً: «لا أنسى أيضاً الجنود المجهولين من خط الدفاع الأول، وكذلك المتطوعين الذين قدموا نموذجاً ملهماً في التفاني والعمل الدؤوب لإنقاذ حياة المرضى في أصعب الظروف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والعطاء، وهم أحق بالتقدير والامتنان».
وأكد معاليه أن تكريمه من قبل مدرسة ساليرنو الإيطالية الطبية العريقة، تكريم في جوهره لعطاءات دولة الإمارات أثناء جائحة «كورونا» ولأبناء الإمارات على تضحياتهم، منوهاً بأن الجائزة ترمز إلى قيم التفاهم والتعاون الدولي والتعايش السلمي، وتعزيز الحوار بين الأديان والمجتمعات لنشر ثقافة البناء والسلام، وهي القيم التي تدعو وتبشر بها الإمارات.
وأشار معاليه إلى أن ما تحقق على أرض الإمارات هو معجزة بكل المقاييس بعد أن اتبعت كل الجهات المعنية بمكافحة الوباء، توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالالتزام بالمساواة في علاج ضحايا الوباء، حيث اعتبر سموه المقيمين كافة على أرض الإمارات مشمولين برعايته الكريمة، لافتاً معاليه إلى أن مقولة سموه الشهيرة «لا تشيلون هم» شكلت ركيزة النجاح في مواجهة تحديات «كورونا» والتغلب عليها.
وأوضح معاليه، أن الإمارات التي لا تعرف المستحيل نجحت بامتياز في تحدي الوباء بفضل تكاتف أبنائها وتضحياتهم، وعمل الجميع بروح الفريق الواحد والتزود بالعلم، والتخطيط، والتحلي بالشجاعة والإرادة.
وأشار معاليه إلى أن أكبر تحدٍّ واجه فريق العمل الطبي كان وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات بخلفيات ثقافية وحضارية وتوجهات متعددة متباينة، ولكن ثقتهم في دولة الإمارات سهلت توجيههم وتوعيتهم وجعلتهم يتفهمون كل الإجراءات المتبعة لمكافحة الوباء.
وتابع معاليه: الأكثر من هذا أن الإمارات المعطاءة، والتي تعتبر بحق عاصمة العالم الإنسانية، كان لها النصيب الأكبر في المبادرات الإنسانية، وشكلت مساعداتها أكثر من 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة.
وأوضح معاليه أن الجائزة وسام لكل الجنود المجهولين والمعلومين في الإمارات والعالم، الذين لم يبخلوا بالوقت والجهد والروح لمواجهة الوباء، مشيداً بإسهام الإمارات الفعال عالمياً في مكافحة الوباء، مؤكداً أن الروح الإنسانية والمبادرة في مساعدة المحتاجين والمتضررين في العالم تشكل توجهاً استراتيجياً في سياسات الإمارات بلد المحبة والخير والعطاء.
وفي ختام كلمته، وجه معاليه التحية إلى فخامة الرئيس الإيطالي على رعايته الكريمة للحفل، وإلى جامعة ساليرنو التي تمتلك أكثر من ألف عام من الحكمة والتميز في المجال الطبي، على مبادرتها النبيلة بتكريم دولة الإمارات تقديراً لجهودها العالمية في مكافحة «كورونا»، مشيراً إلى تطلعه لزيادة التعاون بين دولة الإمارات والجامعة العريقة في مجالات البحث العلمي والابتكار في مجالات الطب، وبما يسهم في تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح البشرية.
بدوره، أكد عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات، قدمت نموذجاً يحتذى به في التصدي لجائحة «كوفيد-19»، وضربت مثالاً في كيفية استيعاب هذه الجائحة والحد من مخاطرها، وذلك بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، التي منحت الأولوية القصوى لسلامة جميع السكان (مواطنين ومقيمين)، وأمرت بتوفير كل ما يحفظ للناس صحتهم وحياتهم، فكانت الإمارات من الدول السباقة في توفير اللقاحات، كما كانت من أولى الدول وأسرعها في التعافي من «الجائحة».
وقال: «إن جائحة (كوفيد - 19)، كانت اختباراً صعباً، ونجحت إمارة دبي وتفوقت في اجتيازه، بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الصحي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتوجيهات السديدة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع».
وأضاف الكتبي: «في ظل هذه الرعاية الكريمة والأولوية المتقدمة والاهتمام البالغ بصحة الناس وحياتهم، أصبح القطاع الصحي في دبي واحداً من أهم القطاعات الصحية وأكثرها تطوراً في العالم، وقد بدا ذلك جلياً خلال مواجهة جائحة (كوفيد - 19)، التي مثلت تحدياً كبيراً لكل الأنظمة الصحية في العالم، حيث ظهرت قدرة إمارة دبي، في البنى التحتية والتقنية والتجهيزات فائقة المستوى، والمنشآت الصحية عالية الجاهزية، إلى جانب المخزون الاستراتيجي من الأدوية واللقاحات، وقبل ذلك الكفاءات والخبرات الطبية التي تعاملت مع الجائحة وفق أفضل البروتوكولات والممارسات المعمول بها عالمياً».
وأشار إلى الحراك المجتمعي، في مواجهة «كوفيد - 19»، والذي ضم المؤسسات الصحية (الحكومية والخاصة)، والجهات المعنية وذات العلاقة، بجانب رجال الأعمال والمتطوعين من شرائح المجتمع المختلفة، حيث شكل الجميع - بجانب الكوادر الطبية - خط الدفاع الأول، وكان ذلك نموذجاً فريداً لتضافر الجهود وتكامل الأدوار والمسؤوليات، كما كان درساً مهماً استفادت منه هيئة الصحة بدبي، التي تمتلك الآن تجربة ناجحة في كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث والحالات الصحية الطارئة.
إلى ذلك، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة «IHC»: «إنه لشرف كبير أن نحظى بالتكريم من جائزة جامعة ساليرنو خلال اليوم العلمي الإيطالي- الإماراتي في روما، وهذه الجائزة لا تسلط الضوء فقط على مساهمات شركة IHC في قطاع الرعاية الصحية، بل تعكس أيضاً رحلة بدأت بتأسيس بنية تحتية وأنظمة حيوية للرعاية الصحية، سواء في الإمارات أو في عدد من الدول الأخرى، لتحسين إدارة مخاطر الأوبئة».
وأضاف: «نحن اليوم في طليعة الابتكار والتميز، ونعمل على تطوير حلول صحية لتعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية. وهذا التكريم هو شهادة على المستوى الريادي الذي وصل له قطاع الرعاية الصحية في الإمارات».
وأردف: «يشرفني تلقي هذا التقدير المرموق من كلية ألمو، التابعة لمدرسة ساليرنو الطبية، هذه الجائزة هي شهادة على التزام دولة الإمارات بتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، وسنتمكن من خلال هذه الشراكات من الربط بين الثقافات والخبرات، ونستمر كذلك في دفع حدود الابتكار الطبي، ما يمهد الطريق لمستقبل صحي للجميع»
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لمدرسة ساليرنو، نائب رئيس جامعة لوديس بسويسرا، واستشاري جراحة القلب في لندن، أن النزعة الخيرية والعطاء والتضحية والإيثار هي الخيط الرفيع الذي يربط بين دولة الإمارات عاصمة الإنسانية في العالم والمساهم الأكبر في المبادرات الدولية، و«ساليرنو» أقدم جامعة طبية في أوروبا.
وأوضح أن عقد «يوم علمي إيطالي إماراتي» في تلك المدرسة العريقة، عرفان بالتقدير والمحبة للإسهامات العربية في مجال الطب والعلوم والأعمال الخيرية، ممثلة في دولة الإمارات صاحبة الأيادي البيضاء في كل المهمات الإنسانية لرعاية المنكوبين والتخفيف عن الضحايا والمتضررين.
وأكد أن قيمة وعظمة ما تقدمه الإمارات من مبادرات إنسانية تتجسد في مدّ يد المساعدة لدول العالم المحتاجة والمتضررة بالعلم والتخطيط، وتقديم المساعدات بعدالة ومساواة من دون تفرقة على أساس الهوية أو الدين أو أي اعتبارات أخرى، ما استحق تقدير وإعجاب ومحبة دول العالم أجمع.
وأشار إلى أن تكريم معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وشخصيات بارزة من دولة الإمارات، من قِبل مدرسة ساليرنو العريقة، يُجسد التقدير الكبير الذي تحظى به دولة الإمارات نتيجة مبادراتها الإنسانية العابرة للحدود وعملها الدؤوب على تدعيم وتطوير التعاون بين الشعوب والإسهام في التقدم الثقافي والعلمي بمبادرات خيرية مستلهمة من قيادتها وعطاء مواطنيها ومن تراثها الإنساني، وهو عطاء مستدام للإمارات يشهد عليه العالم أجمع.
اليوم العلمي الإيطالي - الإماراتي
نظمت جامعة ساليرنو «اليوم العلمي الإيطالي - الإماراتي»، داخل المجمع التاريخي في فيكولو فالدينا، وضمن فعاليات الأيام الدولية لمدرسة ساليرنو الطبية، حيث يجسد هذا اليوم التقدير الإيطالي لجهود دولة الإمارات في دعم التعاون في البحث العلمي والتزامها الراسخ بتطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة تدعم التنمية المستدامة والابتكار.
وناقش المشاركون في الفعالية سبل تعزيز الشراكات بين المؤسسات العلمية في كلا البلدين، مؤكدين أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، خاصة في مجالات الطب والتكنولوجيا الحيوية، بما يسهم في رفاهية الإنسان وتقدم المجتمعات.
كما تخلل فعالية «اليوم العلمي الإيطالي - الإماراتي»، مؤتمر بعنوان: «التأثير العربي في حياة جامعة ساليرنو الطبية»، تحدث خلاله عدد من كبار علماء هيئة التدريس في الجامعة العريقة، ومن جامعات عالمية أخرى عن الإسهامات العلمية العربية التي أسهمت في تطور الطب والعلوم الطبية عبر العصور. كما استعرض المتحدثون تأثير تلك الإسهامات على المناهج الأكاديمية ودورها في إرساء أسس البحث العلمي والابتكار الطبي.
25 عاماً من التاريخ والثقافة
في ختام المؤتمر جرى عرض فيلم وثائقي تحت عنوان: «الجائزة الدولية للجامعة الطبية الساليرنية.. 25 عاماً من التاريخ والثقافة».
وفي نهاية حفل التكريم جرت مراسم استقبال رسمية للمكرمين في قاعة الفرسان، بحضور رئيس الجامعة وعدد من أعضاء مجلس النواب الإيطالي وكبار العلماء والباحثين وجمع من وسائل الإعلام العالمية، حيث عقد مؤتمر صحفي حول الجهود الكبيرة التي قدمتها دولة الإمارات أثناء الجائحة والإنجازات المتميزة التي قدمها المكرمون من خلال مسؤولياتهم في تك الفترة.
أكبر دولة داعمة للمبادرات الإنسانية
يذكر أن دولة الإمارات لم تكتفِ بمكافحة الفيروس بين مواطنيها وقاطنيها، بل مدت يد المساعدة للخارج، وكانت أكبر دولة داعمة للمبادرات الإنسانية، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها 80 %من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال «الجائحة»، كما أمدت 135 دولة بأجهزة ومعدات وإمدادات لمواجهة الفيروس، وأرسلت مساعدات إلى 117 دولة من مخازن المنظمات الدولية الموجودة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي. إضافة إلى إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في عدد من الدول على مستوى العالم لعلاج المرضى، أو إعطاء اللقاحات للمواطنين هناك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا كوفيد 19 الإمارات دائرة الصحة أبوظبي سالیرنو الطبیة التعاون الدولی دولة الإمارات جامعة سالیرنو البحث العلمی فی الإمارات صاحب السمو فی العالم فی مواجهة محمد بن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تحتفي بـ10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية تحت شعار «وقفة ولاء»
أبوظبي - وام
تستعد وزارة الدفاع، ممثلة في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، لإطلاق حدث وطني استثنائي تحت شعار «وقفة ولاء» في إطار احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد ال53.
يقام هذا الحدث الذي يعد الأكبر من نوعه في تاريخ الدولة، بمنطقة السميح يوم الثاني من ديسمبر المقبل ويشارك فيه الآلاف من خريجي الخدمة الوطنية وقوات الاحتياط في اصطفاف تاريخي يعكس روح الفخر والانتماء الوطني.
وقال اللواء ركن طيّار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقوات المشتركة رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث، إن «وقفة ولاء ليست مجرد فعالية احتفالية، بل شهادة حية تجسد التزام أبناء الإمارات بحماية أمن الوطن واستقراره»، منوهاً بأن هذا الحدث يعكس تفاني الأجيال الشابة في خدمة وطنهم.
وأكد اللواء إسحاق البلوشي، أن التحضيرات تسير وفق جدول زمني دقيق بالتعاون مع جميع الجهات والشركاء الاستراتيجيين لضمان نجاح هذا الحدث الوطني، وأوضح أن المشاركة الواسعة من المعدات والطائرات العسكرية تعكس جاهزية القوات المسلحة وعزيمة أبناء الإمارات على أداء واجبهم الوطني بأعلى المستويات.
من جانبه، أكد العميد حمد خليفة النيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن الخدمة الوطنية على مدى عشر سنوات أصبحت ركيزة أساسية لتعزيز قيم الولاء والانتماء وبناء جيل قوي وواعٍ قادر على مواجهة التحديات.
وأضاف أن هذا البرنامج لم يكن مجرد تجربة عابرة، بل إنجاز وطني بارز نجح في تطوير قادة شباب يمتلكون روح المسؤولية والطموح لخدمة الوطن، لقد أثبت خريجو الخدمة الوطنية أنهم القوة الدافعة للتنمية والابتكار، وأنهم عماد المستقبل وقادة الغد الذين يواصلون بناء صروح الوطن وحماية مكتسباته».
وأشار العميد حمد خليفة النيادي إلى أن الاصطفاف الرمزي تحت شعار «وقفة ولاء» يمثل تكريماً لهذه الإنجازات، وفرصة لاستعراض روح الوحدة الوطنية التي توحّد جميع أبناء الإمارات تحت راية القيادة الرشيدة، ويعكس الإرادة الوطنية والاعتزاز بالإنجازات التي حققها برنامج الخدمة الوطنية خلال العقد الماضي، وقال إن هذا الحدث يؤكد أن الإمارات كانت وستظل نموذجاً عالمياً للوحدة والابتكار، ووطناً يحتضن أبناءه ويفخر بإنجازاتهم.