«الشارقة للتراث» يدشّن نصباً تذكارياً في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مريم الشحي: «أصوات من رأس الخيمة» رحلة في نغم الموروث موسيقى رؤوس الجبالدشّن معهد الشارقة للتراث نصباً تذكارياً لفن «العيّالة» الإماراتي العريق في جزيرة نامي بجمهورية كوريا الجنوبية، والذي يمثل رمزاً للأصالة والتنوع الثقافي الغني الذي تتمتع به دولة الإمارات، في خطوة رائدة على الساحة الدولية، ليكون جسراً حضارياً يعكس عمق التواصل الثقافي بين البلدين، حيث شهد إزاحة الستار عن النصب التراثي الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والسفير عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى كوريا الجنوبية، وفريد مين، الرئيس التنفيذي لشركة جزيرة نامي للفنون والتعليم، وسُميت الحديقة التي تم تدشين النصب فيها بحديقة «الإمارات».
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، في كلمته الافتتاحية، أن هذه المبادرة تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى التواصل مع الآخر ومحاورته، والانفتاح على معارفه وفنونه، حيث يأتي النصب المجسم ليعزز التفاعل الثقافي ويربط جسور التفاهم بين الثقافات المختلفة.
وقال المسلّم: «يمثل النصب المجسم لفن العيالة، نقطة ارتكاز مهمة في رحلات التواصل الثقافي، مما يؤكد توثيق علاقتنا المتينة مع كوريا الجنوبية عبر رمز حضاري يعكس تراثنا الغني، ويعزز الوعي الثقافي العالمي بأهمية التراث والحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة».
من جانبه، عبّر السفير عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا، عن فخره بهذا الحدث التاريخي، قائلاً «إنه لمن دواعي الفخر أن نجتمع هنا في هذه المناسبة الرائعة، للكشف عن النحت الإماراتي (فن العيالة) في جزيرة نامي الجميلة، وهذا الحدث المهم لا يرمز إلى التعاون الفني بين الدولتين فحسب، بل يرمز أيضاً إلى تعزيز الروابط الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا، ومواصلة بناء جسور الصداقة والتفاهم بين البلدين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث الشارقة التراث كوريا الجنوبية الإمارات التراث الإماراتي کوریا الجنوبیة الشارقة للتراث دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تظاهرات لمؤيدي ومعارضي رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بعد اعتقاله
اعتقل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول داخل المجمع الرئاسي يوم الأربعاء، بعد تصوير فيديو قال فيه أن يُقتاد إلى مقر وكالة مكافحة الفساد: «لقد انهار حكم القانون تمامًا في هذا البلد».
ويعد رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم القبض عليه وهو لا يزال في منصبه. وكان قد اختبأ في مسكنه في منطقة هاننام-دونغ في العاصمة سيول لأسابيع، مؤكدًا أنه سيواصل "القتال حتى النهاية" ضد محاولات الإطاحة به. وبرر إعلانه القصير عن الأحكام العرفية في 3 ديسمبر بأنه عمل قانوني لمواجهة معارضة "معادية للدولة" تستخدم أغلبيتها البرلمانية لإفشال أجندته.
تجمعات للنواب في الشوارع للاعتراض على اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يولونشرت صحيفة CBS الأمريكية تقريرا عن ردود أفعال الشارع في كوريا الجنوبية جراء اعتقال يون سوك يول إذ نظم نواب من حزب يون "قوة الشعب" تجمعًا في الشوارع المجاورة، منتقدين جهود اعتقاله باعتبارها غير قانونية.
اجتمعت وكالة الشرطة الوطنية مع قادة الميدان في سيول ومنطقة جيونجي المجاورة في الأيام الأخيرة لتخطيط جهودهم لاعتقال يون، وأدى حجم القوات إلى تكهنات بأن أكثر من ألف ضابط قد يتم نشرهم. وأعلنت الوكالة والشرطة علنًا أن الحراس الرئاسيين الذين يعيقون تنفيذ أمر الاعتقال قد يتم اعتقالهم.
مؤيدو يون في الشارعاحتشد مئات من مؤيدي يون المحافظين بالقرب من مكتب وكالة مكافحة الفساد أثناء استجوابه، مرددين شعارات وحاملين لافتات مكتوب عليها: "سوف نقاتل جنبًا إلى جنب مع الرئيس يون سوك يول."
أصيب رجل مجهول بجروح تهدد حياته بعد أن أقدم على إضرام النار في نفسه بالقرب من المكان، وفقًا لإدارة الإطفاء في محافظة جيونغجي.
المؤيديون والمعارضون في مواجهة بعضهم البعضعند بدء عملية الاعتقال في الصباح الباكر، دخل المحققون والشرطة في مواجهة استمرت لساعات عند بوابة المجمع مع قوات الأمن الرئاسية، لكنهم لم يواجهوا مقاومة كبيرة بخلاف ذلك.
تظاهر مؤيدو يون ومعارضوه في أماكن متنافسة بالقرب من مسكنه، حيث تعهد أحد الأطراف بحمايته، بينما دعا الطرف الآخر إلى سجنه، في وقت كان فيه الآلاف من ضباط الشرطة يرتدون سترات صفراء يراقبون الوضع المتوتر.