يمن مونيتور:
2025-04-17@12:35:42 GMT

وماذا عن فلسطين؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

وماذا عن فلسطين؟

لا يختلف الناس كثيرا في دعم حركة حماس، لكنهم ليسوا كذلك بالنسبة لحزب الله،. وبعيدا عن الأسباب، فإن تساؤلات مشروعة عن مآلات قضية فلسطين، في ظل الهجمة الإسرائيلية الوحشية والعاتية، ومعنى الخلاف حول تنظيم وضع مقدراته في خدمة القضية؟

أولا، قضية فلسطين ليست وليدة اليوم، وما بذلته حماس في سبيلها، فعله كثيرون قبلها من الفلسطينيين والعرب، بمعنى أن القضية ستظل حاضرة، لأنها أكبر من أن تكون مجرد قضية وطنية، أو محض فلسطينية، ولأن إسرائيل كانت وستبقى جسم غريب منغرس في جسدنا.

على ذلك، لن تموت القضية لأن هناك من حاول ولم ينجح، أو لأن بعض مقاربات المقاومة لم تكن مناسبة، كل هذه وسواها أسباب تعطل مشروع التحرير لكنها لم توقفه، وستظهر في كل وقت قوى وتيارات فكرية وتنظيمية تعمل لهذا الهدف سلما أو حربا.

بالطبع حركة حماس ما زالت قائمة، وهي تنظيم إيديولوجي لا يمكن القضاء عليه بالسلاح، نشأت من أجل فلسطين وفي خضم انتفاضتها، وقبلها كذلك حركات التحرر الفلسطينية مثل فتح والشعبية وسواهما، لكن ما يتصل بحزب الله وبقية أطراف المحور، فذلك أمر آخر، لأنها لم تنشأ بالاصل من أجل فلسطين، فحزب الله نشأ عام ١٩٨٢ لتحرير الجنوب اللبناني، ولانهاء احتكار حركة أمل تمثيل الطائفة الشيعية، وكان الحزب جزءا جوهريا من تجليات الثورة الايرانية قبل ذلك بثلاث سنوات.

والفصائل العراقية ولد بعضها في كنف الاحتلال الأمريكي، وهناك من قاوم الاحتلال قبل ان يباشر بمقاتلة فصائل المقاومة التي كانت تقاتل القوات الأمريكية، خلال الحرب الأهلية، ثم توالدت فصائل عديدة، حتى ظهر داعش، والفتوى الشهيرة التي أسس عليها الحشد الشعبي، وفصائل أخرى ضمنه.

هذه الفصائل جميعا هدفها محلي، يتضمن السيطرة والنفوذ، وبعضها مكلف بضمان النفوذ الإيراني وتنفيذ توجيهاته، ولم تتوسع هذه الفصائل إلى سوريا إلا ضمن السياق الإيراني، ثم ظهر (محور المقاومة) بحدود العام ٢٠١٨ ليكون الغطاء الجديد بعد القضاء على داعش بدعم التحالف الدولي.

الآن، هل هذا المحور (باستثناء حركة حماس) مؤهل لحمل قضية فلسطين وهو المؤسس خارجها وبعيدا عنها، ويمكن أن يغادرها متى تطلبت المصالح؟

نعم، ولذلك فلا خوف على القضية باي تراجع لهؤلاء، باستثناء نصر تحققه إسرائيل لا يعجبنا ولا يفرحنا، لكنه مؤقت، ومعاناتها لن تزول ما دام حق الشعب الفلسطيني لم يسترد بعد.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: فلسطين مقالات

إقرأ أيضاً:

حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة

قال قيادي في حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، 15 إبريل 2025، إن الحركة سوف ترسل ردّها على المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة للوسطاء، خلال الـ48 ساعة القادمة.

وأوضح القيادي في حماس في تصريحات لـ "فرانس برس"، أن مشاورات معمّقة وبمسؤلية وطنية عالية لاتزال مستمرة ضمن الأطر القيادية للحركة، ومشاورات مع فصائل المقاومة لبلورة موقف موحد.

وفي ذات السياق، قال مصدر مطلع على مفاوضات هدنة غزة، في حركة "حماس" لقناة "الشرق"، إن الحركة ليس لديها أي مشكلة في أعداد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، مبيناً أنها مستعدة للإفراج عنهم جميعاً في دفعة واحدة أو دفعات.

اقرأ أيضا/ تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب

ولكن المصدر شدد على أن حماس وبقية الفصائل "لن تقبل بأي عرض أو حل من دون أن يتضمن وقفاً شاملاً، ودائماً، لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات".

وأضاف أن "حماس وفصائل المقاومة لا يمكنها القبول بطرح أو التفاوض بشأن سلاح المقاومة، سلاح المقاومة خط أحمر، طالما وجد الاحتلال".

وذكر أن حماس "حريصة على إنهاء العدوان والحرب وحماية شعبنا"، منوهاً بأن المطلوب من الوسطاء ومن الجانب الأميركي هو "إلزام الاحتلال بعدم التنصل وعدم تعطيل الاتفاق".

المصدر : فرانس برس - قناة الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الهلال الأحمر" ينفي إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى الأمل بخانيونس مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني الأكثر قراءة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بالفيديو: 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدس الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد مهم في حركة حماس
  • تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض