يمانيون:
2025-04-29@11:39:03 GMT

“تل أبيب” تحت خط النار .. واليمن يتوعد بالمزيد

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

“تل أبيب” تحت خط النار .. واليمن يتوعد بالمزيد

يمانيون – متابعات
ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني المساند لغزة، تتجلى. يافا المسماة “تل أبيب” هي الهدف الأساس، لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة، مع استمرار فرض معادلة حصار موانئ فلسطين المحتلة مقابل الحصار على غزة، وتأكيد تسريع العمليات وتنويع أهدافها تمهيدًا لمرحلة سادسة من التصعيد في ظل الاعتداء الصهيوني الوحشي على لبنان.

القوات المسلحة اليمنية في جديدها قصفت هدفًا عسكريًا بصاروخ “فلسطين2” في يافا المحتلة، وآخر في عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” بعيدة المدى وسط تأكيد استمرار عملياتها المساندة لغزة وتزخيمها في قادم الأيام مع توسع جرائم العدو إلى لبنان، وهذا ما حملته الرسالة المباشرة والمعلنة من هاتين العمليتين النوعيتين.

بموازاة ذلك، وفي نفس التوقيت، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف ثلاث مدمرات أميركية كانت في طريقها لإسناد كيان العدو ب 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرات مسيرة في عملية هي الأوسع في معركة البحار تؤكد القوات المسلحة.

هذا التطور يعني، أن اليمن حاضر ومستعد لحماية ظهر المقاومة في لبنان من أي عدوان أميركي في إطار الدعم اللامحدود من قبل الغرب الفاجر لجيش العدو الصهيوني، والقواعد الأميركية في منطقة الخليج ستكون في مرمى النيران اليمنية في حال توسعت المعركة وتدخلت واشنطن بشكل مباشر عسكريًا.

وعودة على ذي بدء وفي أعقاب العملية أعلن الإسعاف “الإسرائيلي” عن إصابة 18 مستوطنًا جراء التدافع في أثناء توجههم إلى الملاجىء بعد انطلاق صفارات الإنذار في “تل أبيب” في مشهد جديد ومتسارع يظهر حالة الخوف والرعب التي يعيشها قطعان المستوطنين في الأراضي المحتلة وفي قلب الكيان الغاصب.

بعد طائرة “يافا” على هدف أمني بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية في “تل أبيب” أطلق اليمن صاروخين باليستيين من نوع “فلسطين2” الفرط صوتي وطائرة “يافا” ثانية خلال أسبوع وبينهما صاروخ “قادر واحد” لحزب الله على ضواحي عاصمة الكيان.

هذه العمليات في زمانها ومكانها وطبيعة أهدافها تجسد مبدأ وحدة ساحات جبهة المقاومة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لنصرة القدس وتحقيق هدف واحد في هذه المرحلة يتمثل في وقف جرائم حرب الإبادة الجماعية في غزة.

بتكرار العمليات النوعية على “تل أبيب” خصوصًا من اليمن، البعيدة عنها بمسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، فإن حاضر الكيان ومستقبله في خطر، مع صعود قوة كبيرة فرضت نفسها على صعيد الإقليم بعد أن كانت جماعة ذات قدرات محدودة وفق تقارير دولية تراقب التطورات اليمنية عن كثب.

وصول القدرات اليمنية إلى أجواء “تل أبيب” وتحقيق أهدافها يعد إنجازًا عسكريًا كبيرًا، لا يؤكد في بعده العسكري والأمني ضعف الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” وحسب بل والأميركية ومعها أنظمة دول التطبيع التي يبدو أنها تركت الساحة الجوية تحت ضغط الفشل المتراكم كما فعلت في ميدان البحر.

في النتائج المباشرة، من شأن عمليات اليمن أن تزيد من الضغوط الداخلية على نتنياهو وتحالفه المأزوم بقدر ما تربك حساباتهم وخططهم العسكرية.

وبشأن الدفاعات الصهيونية كذلك لا يبدو أي مؤشر على صمودها وقدرتها على التصدي لكل التهديدات مع تعدد الجبهات وتنوع القدرات فالضغط الكبير عليها من جنوب لبنان واستنفارها الدائم لضربات نوعية من اليمن والعراق من شأنه أن يستنزف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية ما يترك المغتصبات عرضة للاستهداف في أي وقت.

العمليات المساندة تزيد من وحدة وقوة جبهة الساحات وليس العكس، وعلى ضوء ذلك تستطيع المقاومة الفلسطينية أن تتمسك بشروطها التفاوضية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.

بلسان واحد يؤكد اليمن، ويثبت حزب الله والمقاومة في العراق أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن النصر قريب بإذن الله مهما بلغ حجم التخاذل العربي والاسلامي، ومهما كبرت التضحيات.

————————————————–
– موقع العهد / إسماعيل المحاقري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

باكستان تحذر من “توغل عسكري هندي” وشيك 

 

الجديد برس|

 

أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن باكستان تقوم بتعزيز قواتها تحسبا لـ”توغل عسكري هندي وشيك” على خلفية التصعيد الأخير بين البلدين عقب هجوم مسلحين في إقليم كشمير.

 

وقال آصف في حديث لوكالة “رويترز”، يوم الاثنين: “قمنا بتعزيز قواتنا لأن هذا شيء بات وشيكا الآن. وبالتالي في هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وبالتالي تم اتخاذ تلك القرارات”.

 

واتهم الوزير الهند بـ”تصعيد الخطاب”، مضيفا أن العسكريين الباكستانيين أبلغوا الحكومة بالهجوم الهندي المحتمل.

 

وبشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية، أكد آصف أن باكستان في حالة تأهب عالية، لكنها ستستخدم الأسلحة النووية فقط “في حال كان هناك خطر مباشر على وجودنا”.

 

 

بدوره قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي مخاطبا الهند إن صواريخ “غوري” و”شاهين” و”غزنوي” النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد “زينة تعرض في الشوارع”.

 

وقال الوزير الباكستاني في مؤتمر صحفي: “إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم”، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، وتابع: “تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء”.

 

 

وكانت الهند قد أعلنت تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون من حركة المقاومة الكشميرية 26 سائحا.

 

وقد دمر انفجار، ليلة الجمعة، منزلي اثنين من مسلحي جماعة “لشكر طيبة”، عادل حسين ثوكار، وآصف شيخ، في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، كانا متورطين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام 22 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.

 

وهذه هي المرة الأولى، الذي تتخذ فيه إجراءات من هذا النوع، منذ توقيع معاهدة مياه نهر السند عام 1960، والتي ظلت أحد العناصر القليلة المستقرة في العلاقات الهندية الباكستانية.

 

وقد أمرت الهند جميع المواطنين الباكستانيين بالمغادرة في ظرف 48 ساعة، وألغت تأشيراتهم، وأغلقت الحدود بعد هجوم باهالغام.

مقالات مشابهة

  • باكستان تحذر من “توغل عسكري هندي” وشيك 
  • واشنطن تكشف حصيلة ضرباتها في اليمن.. وتتوعد بالمزيد رغم سقوط عشرات الضحايا
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
  • قبل ضربة الضاحية... هذا ما أبلغته تل أبيب لواشنطن
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف في منطقة يافا المحتلة وآخر في عسقلان المحتلة واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف في منطقة يافا المحتلة وآخر في منطقة عسقلان المحتلة واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر
  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل”