قائد الثورة: لن نخذل لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد أن الوفاء لشهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله هو مواصلة مشواره الجهادي
جبهات الإسناد وراية الإسلام ستبقى وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني
الثورة /
توجه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى الشعب اللبناني ومقاومته بالعزاء والمواساة في استشهاد القائد السيد حسن نصر الله.
وقال السيد القائد في كلمة مقتضبة له مساء أمس: “هنيئاً للسيد حسن نصر الله هذه الشهادة، وهذه الخاتمة، والقربان إلى الله بروحه الزكية، والتي جاءت بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله تعالى”، مشيراً إلى أن الشهيد القائد حسن نصر الله بذل خلال مسيرته الجهادية جهده وعمره وكل طاقته وقدرته في سبيل الله، فكان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين، ومباركا موفقاً حاملاً لراية الإسلام، والجهاد، ومجسداً لقيم الإسلام، وأخلاقه، وعزيزاً شامخا مخلصاً صادقاً وأميناً ووفياً عرفه بذلك العدو والصديق”.
ولفت إلى أن الله عز وجل قد حقق على يد الشهيد القائد حسن نصر الله وبجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظيمة، والانتصارات الكبيرة، والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة. وأشار إلى أن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر، والغضب على أعداء الله، وأعداء الإنسانية اليهود والصهاينة المجرمين.
وأشار إلى أن جمهور المقاومة يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله، هي أيضاً مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه، وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً.
وأشار إلى أن المقام هو مقام صبر واحتساب، وثبات، وثقة بالله تعالى، وأن هذه التضحيات الكبيرة، والمظلومية العظيمة لن تضيع هدراً، وأن الله سيتقبلها ويكتب بها لعباده الصابرين النصر وحسن العاقبة.
مبيناً أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس هو السعي لتقييد أمل الأعداء الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة في كسر الروح المعنوية، وإضعاف جبهة حزب الله التي هي جبهة رائدة وقومية في مواجهة العدو منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.
وأوضح أن الوفاء لشهيد المسلمين، شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل، منوهاً إلى أنه مثلما خابت آمال الأعداء الصهاينة بعد قتلهم للشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية -رضوان الله عليه- ستخيب آمالهم بإذن الله في جريمتهم الكبرى باستهداف الشهيد السيد حسن نصر الله.
وقال “أما العدو الصهيوني فهو يتصور أنه أحرز بجريمته نصراً من حيث حقده والنزعة الإجرامية، ومن حيث النتائج والتأثير، لكنه لم يحقق ذلك، وهناك تجارب سابقة من الاغتيالات، فقد استهدف الشهيد عباس الموسوي والقادة الكبار في حزب الله، مثل راغب حرب، وعماد مغنية وغيرهم.
وفي هذا المقام، أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني إلى جانب إخواننا في حزب الله، وأن جبهات الإسناد، وراية الإسلام ستبقى، وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني، مطالباً الجميع القيام بدورهم، فالمعركة قائمة، والعدو يشكل خطورة على المجتمع البشري بكله، مؤكداً “لن نخذل الشعبين العزيزين في لبنان وفلسطين”.
وبيّن أن العدو الصهيوني تبوأ بوزر جرائمه الكبرى من قادة وغيرهم، ولكنه لم يحقق آماله والنتائج التي يحلم بها وزواله حتمي وفق وعد الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله العدو الصهیونی فی سبیل الله حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
وقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء لبنان وفلسطين قبل بدء محاضرة " السينما الفلسطينية واللبنانية" ( صورة)
أقيمت منذ قليل ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
وطالب محمد نبيل مدير الندوة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء لبنان وفلسطين.
تفاصيل الندوة
تتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.