تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس السبت، أن أمل أوكرانيا في هزيمة روسيا في ساحة المعركة لا معنى له، خاصة وأن موسكو تمتلك أسلحة نووية، مشددًا على أن أي جهد من جانب حلف شمال الأطلسي "ناتو" لمواصلة مساعدة كييف سيثبت أنه "مغامرة انتحارية"، مطالبًا بتحقيق أممي مُنصف في أساليب إسرائيل والولايات المتحدة.

ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن لافروف قوله في نيويورك إن الانتقادات الموجهة إلى "العملية الخاصة" التي تقوم بها روسيا استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، تتجاهل حقيقة مفادها أن الوثيقة التأسيسية للأمم المتحدة "تعلن أيضا الالتزام باحترام مبادئ المساواة وتقرير المصير للشعوب".

وقال لافروف إن الرئيس فلاديمير بوتين لديه "خطة تسوية واقعية" وهو مستعد للتفاوض، وألقى باللوم على الغرب في تخريب المحاولات السابقة.

وتابع إن محاولة محور واشنطن ولندن وبروكسل لهزيمة روسيا كانت تلغي محاولات الأمم المتحدة لتعزيز التعاون العالمي من خلال اتفاقيات.. وأضاف: "هذا ليس شيئا اخترناه ونحن لسنا مسؤولين عن عواقب هذا المسار الخطير".

واتهم الغرب "بتدمير نموذج العولمة الذي خلقوه بأنفسهم بشكل مطرد"، محذرا من أن مناطق أخرى من العالم كانت تشكل تحالفاتها الخاصة، داعيا أوروبا وآسيا بالكامل للانضمام إلى "مساحة أوراسية واحدة" منفصلة عن نفوذ واشنطن.

وفي معرض حديثه عن أزمة الشرق الأوسط، قال لافروف إنه لا يوجد مبرر للهجمات التي شنتها حماس وغيرها في السابع من أكتوبر، ولكن "العقاب الجماعي الشامل" للفلسطينيين منذ ذلك الحين خلق "كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وقال للوفود في الأمم المتحدة:"إن الأمن إما أن يكون متساويًا وغير قابل للتجزئة للجميع، أو لن يكون هناك أمن لأحد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحقيق أممي أساليب إسرائيل الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة

حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.

وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.

ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».

وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".

وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.

وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.

وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.

ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.

وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.

وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.

اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين

جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تدرس مقترحات جدية بشأن التسوية في أوكرانيا
  • لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة