صحيفة الخليج:
2025-03-11@12:05:41 GMT

آمنة الضحاك: المجتمع شريك في الحد من فقد الغذاء

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

آمنة الضحاك: المجتمع شريك في الحد من فقد الغذاء

دبي: «الخليج»
قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمُهدَر من الأغذية، تؤكّد دولة الإمارات التزامها الراسخ بمعالجة هذا التحدي العالمي الملحّ، فرغم أنّ العالم ينتج كميات كافية من الغذاء للجميع، إلا أن الملايين لا يزالون يواجهون الجوع، وهو واقع مرير يتفاقم نتيجة لهدر كميات هائلة من الأغذية كل عام، ما يشكّل خسارة كبيرة للموارد تنعكس بشكل سلبي على الاقتصادات العالمية، وتضرّ بالبيئة، وتقوّض الأمن الغذائي العالمي.


وتدرك دولة الإمارات مدى إلحاح هذه القضية، وتكرس جهودها لترسيخ مكانتها على قمة مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051. ويتمثّل جوهر هذه المهمة في التزامنا بالتحول نحو اقتصاد دائري، حيث يتم تقليل الهدر والاحتفاظ بالموارد لأطول فترة ممكنة. ونحن نعمل بشكل فاعل على تعزيز الممارسات المبتكرة والمستدامة عبر سلسلة الإمداد الغذائي، بدءاً من تطوير تقنيات زراعية حديثة، إلى تحسين عمليات توزيع الأغذية وتخزينها وإدارة النفايات.
ولكن التزامنا يتجاوز السياسات، فمجتمع الإمارات شريك رئيسي في الحد من فقد وهدر الغذاء، ونحن ندعو كل فرد في الدولة للانضمام إلينا في مواجهة هذا التحدي، لنتمكن معاً من إحداث تأثير حقيقي وملموس، من خلال الحدّ من هدر الطعام في منازلنا واتخاذ خيارات واعية تدعم الاقتصاد الدائري. فكلّ وجبة يتم حفظها، وكل مورد يتمّ استخدامه بحكمة، وكل جهد يُبذل في التسميد أو إعادة تدوير بقايا الطعام، يسهم في حماية كوكبنا وبناء مستقبل غذائي أكثر صحة وأماناً للأجيال القادمة.
إننا ندعو الجميع للتعاون وجعل هذا اليوم بمثابة تذكير بأن ممارساتنا الفردية لها تبعات عالمية.
معاً يمكننا أن نرسّخ مفاهيم حفظ مواردنا الغذائية، وحماية مستقبلنا الغذائي من الهدر، وتمهيد الطريق، عبر اقتصاد دائري مزدهر، لبناء مستقبل أكثر استدامة وأمن غذائي للجميع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

متطوعون: رمضان يعكس روح التكافل والعطاء في "عام المجتمع"

يجسّد المتطوعون في شهر رمضان قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، حيث يكرسون وقتهم وجهدهم لخدمة المجتمع من خلال المشاركة في مبادرات إنسانية متنوعة كتوزيع وجبات الإفطار في الخيام الرمضانية وخدمة المصلين وغيرها، الأمر الذي يعكس روح التضامن والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل، ويعزز ثقافة العمل الجماعي والتطوعي في "عام المجتمع" باعتبارها جزءاً أصيلًا من الهوية المجتمعية الإماراتية.

ولفتت رائداة العمل التطوعي، الدكتورة أسماء بن هويدن، أنها تحرص على تحضير نحو 800 وجبة إفطار يومياً للصائمين خلال شهر رمضان في مطعمها، إلى جانب تجهيز الخيمة الرمضانية بمساعدة أبنائها، إيمانًا منها أن العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل هو رسالة محبة وتكاتف تعكس روح التضامن بين أفراد المجتمع.

البذل والتطوع 

وقالت: "أشعر بسعادة غامرة عندما أكون سبباً في إدخال السرور على الصائمين وتوفير وجبة الإفطار لهم، رمضان شهر العطاء، ودولة الإمارات غرست فينا قيم البذل والتطوع، لذلك أحرص كل عام على المشاركة في هذه المبادرات الإنسانية التي تعزز روح التكافل والتراحم في مجتمعنا".
ولفت رائد العمل التطوعي أبو بكر علي بن صالح، أن "العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل يعكس روح العطاء التي تُميّز مجتمع الإمارات، ويجسّد قيم التراحم والتكافل التي ترسّخت بفضل مبادرات القيادة الرشيدة في عام المجتمع".

ابتسامة الصائمين 

وقال: "أحرص على التطوع في شهر رمضان، حيث أشارك في الخيمة الرمضانية لإفطار الصائمين، من خلال استقبالهم، وتنظيم جلوسهم، والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار, الشعور بالسعادة عندما نرى الابتسامة على وجوه الصائمين لا يُقدّر بثمن".
وتابع: "بعد الإفطار، أتوجه إلى المسجد للمساهمة في تنظيم دخول المصلين إلى صلاة التراويح، لضمان سهولة الحركة وتوفير أجواء روحانية مريحة للجميع تعكس روح التكافل والتعاون. في رمضان، نعطي من وقتنا وجهدنا لخدمة الآخرين، وهذا يمنحنا إحساسًا عظيمًا بالرضا".

التكافل الاجتماعي

وأشارت الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، زينب المشرقي، إلى أن "الفريق أطلق المبادرة الرمضانية "قرآن لكل مسلم"، والتي تهدف إلى توزيع نسخ من القرآن الكريم على الجاليات المسلمة انطلاقًا من قيم التسامح والعطاء التي تميز مجتمع الإمارات، حيث يسعى الفريق إلى تمكين الأفراد من الاستفادة من الأجواء الروحانية للشهر الفضيل، وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم. كما تعكس المبادرة الحرص على نشر الإيجابية وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، من خلال دعم أفراد المجتمع بمبادرات تُثري تجربتهم الرمضانية، وتُعزز من روح الأخوة والتقارب بينهم".

صورة حضارية 

المساهمات الكبيرة التي تحققت في الأعمال التطوعية تعكس السمات الرائعة للمجتمع الإماراتي والمبادئ الملهمة من القيادة الرشيدة، التي وفرت الظروف المناسبة للمشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية، مما يعكس الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات الرائدة عالمياً في هذا المجال وغيره من المجالات الإنسانية، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  وإخوانه الشيوخ حكام الإمارات. التي أرست دعائم العمل التطوعي كركيزة أساسية من ركائز بناء الإنسان وفق منظومة مجتمعية راقية تسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة".

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين غرب ووسط أفريقيا
  • "التموين" و"الصحة" و"الأغذية العالمي" يطلقون برنامجًا قوميًا لتعزيز الخبز المدعم ومكافحة الأنيميا
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا
  • متطوعون: رمضان يعكس روح التكافل والعطاء في "عام المجتمع"
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • وزراء ومسؤولون: المرأة شريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية في الإمارات
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • طوارئ أبوشوك للنازحين تطالب برنامج الغذاء العالمي بتنفيذ برنامج المساعدات الغذائية
  • في يومها العالمي.. الماركسية والمرأة
  • في يوم المرأة العالمي.. المرأة الليبية شريك أساسي في بناء الوطن