صحيفة الخليج:
2024-09-28@23:27:47 GMT

آمنة الضحاك: المجتمع شريك في الحد من فقد الغذاء

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

آمنة الضحاك: المجتمع شريك في الحد من فقد الغذاء

دبي: «الخليج»
قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمُهدَر من الأغذية، تؤكّد دولة الإمارات التزامها الراسخ بمعالجة هذا التحدي العالمي الملحّ، فرغم أنّ العالم ينتج كميات كافية من الغذاء للجميع، إلا أن الملايين لا يزالون يواجهون الجوع، وهو واقع مرير يتفاقم نتيجة لهدر كميات هائلة من الأغذية كل عام، ما يشكّل خسارة كبيرة للموارد تنعكس بشكل سلبي على الاقتصادات العالمية، وتضرّ بالبيئة، وتقوّض الأمن الغذائي العالمي.


وتدرك دولة الإمارات مدى إلحاح هذه القضية، وتكرس جهودها لترسيخ مكانتها على قمة مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051. ويتمثّل جوهر هذه المهمة في التزامنا بالتحول نحو اقتصاد دائري، حيث يتم تقليل الهدر والاحتفاظ بالموارد لأطول فترة ممكنة. ونحن نعمل بشكل فاعل على تعزيز الممارسات المبتكرة والمستدامة عبر سلسلة الإمداد الغذائي، بدءاً من تطوير تقنيات زراعية حديثة، إلى تحسين عمليات توزيع الأغذية وتخزينها وإدارة النفايات.
ولكن التزامنا يتجاوز السياسات، فمجتمع الإمارات شريك رئيسي في الحد من فقد وهدر الغذاء، ونحن ندعو كل فرد في الدولة للانضمام إلينا في مواجهة هذا التحدي، لنتمكن معاً من إحداث تأثير حقيقي وملموس، من خلال الحدّ من هدر الطعام في منازلنا واتخاذ خيارات واعية تدعم الاقتصاد الدائري. فكلّ وجبة يتم حفظها، وكل مورد يتمّ استخدامه بحكمة، وكل جهد يُبذل في التسميد أو إعادة تدوير بقايا الطعام، يسهم في حماية كوكبنا وبناء مستقبل غذائي أكثر صحة وأماناً للأجيال القادمة.
إننا ندعو الجميع للتعاون وجعل هذا اليوم بمثابة تذكير بأن ممارساتنا الفردية لها تبعات عالمية.
معاً يمكننا أن نرسّخ مفاهيم حفظ مواردنا الغذائية، وحماية مستقبلنا الغذائي من الهدر، وتمهيد الطريق، عبر اقتصاد دائري مزدهر، لبناء مستقبل أكثر استدامة وأمن غذائي للجميع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان

شمسان بوست / متابعات:

حذر برنامج الأغذية العالمي، من التدهور السريع للأمن الغذائي في اليمن، مشيرا إلى أن سوء التغذية الحاد لا يزال يشكل تهديداً خطيراً على حياة الأشخاص في البلاد.
وقال الرنامج في تحديثه الشهري، أن 17.6 مليون شخص في اليمن، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويعيشون في المرحلتين الثالثة والرابعة من التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف.
وأكد البرنامج استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي بسرعة، حيث يواجه 62 في المائة من السكان في جميع أنحاء اليمن الآن استهلاكاً غير كافٍ للغذاء، وهو أعلى معدل يسجله البرنامج في اليمن على الإطلاق.


وبحسب التحديث الأممي، فقد بدأ «برنامج الأغذية العالمي»، الشهر الماضي، توزيع المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، في إطار الاستجابة السريعة للطوارئ، حيث وصل إلى 1.4 مليون شخص في 34 مديرية، بهدف تخفيف آثار قرار وقف المساعدات الغذائية هناك، نهاية العام الماضي، بسبب الخلافات مع سلطات الحوثيين.
ورداً على الزيادة «المثيرة للقلق» في سوء التغذية الحاد بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ذكر البرنامج الأممي أنه بدأ، في أغسطس (آب)، استجابة طارئة في 6 مديريات بمحافظتي الحديدة وتعز (غرب وجنوب غرب)، بما في ذلك توسيع نطاق الوقاية من سوء التغذية وتوسيع نطاق المساعدات الغذائية لمدة شهرين لتشمل 115400 نازح.

البرنامج أكد أن وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور. وفي الوقت نفسه، تشهد مناطق سيطرة الحكومة زيادة مقلقة في سوء التغذية الحاد. وذكر أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الأخير أظهر أن سوء التغذية الحاد في اليمن «لا يزال يشكل تهديداً خطيراً».
مع تسبُّب الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة بمناطق واسعة من اليمن في أغسطس (آب)، وتضرُّر ما لا يقل عن 400 ألف شخص، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه بدأ تنفيذ خطة استجابة أولية بالتنسيق مع السلطات المحلية، من خلال تقديم المساعدة الطارئة، عبر آلية الاستجابة السريعة المشتركة بين الوكالات.
وبحلول نهاية أغسطس (آب) الماضي، قال البرنامج إن آلية الاستجابة السريعة ساعدت 120 ألف شخص متضرر من الفيضانات في جميع أنحاء اليمن. وعلاوة على ذلك، كان البرنامج يستعد للاستجابة الطارئة لـ157 ألف شخص في 40 منطقة متضررة من الفيضانات، لإكمال آلية الاستجابة السريعة وتغطية الاحتياجات.


وخلال الفترة ذاتها، اختتم البرنامج الأممي توزيع الدورة الثانية للعام الحالي، وبدأ الاستجابة السريعة للطوارئ الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين، التي صُممت من أجل الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي المتزايد خلال فترة التهدئة الحالية؛ إذ تستهدف العملية 1.4 مليون شخص في 34 مديرية. وحتى نهاية الشهر الماضي، وصل البرنامج إلى 239 ألف شخص.
وفي ظل الموارد المحدودة، ولتعزيز تدابير الضمان، يقوم برنامج الأغذية العالمي بإجراء عملية إعادة استهداف وتسجيل المستفيدين من المساعدة الغذائية العامة، وتم الانتهاء بنجاح من تمرين تجريبي في مناطق سيطرة الحوثيين، ويستعد البرنامج الآن لجولة توزيع أغذية لمرة واحدة في المنطقتين التجريبيتين كمرحلة أخيرة من المشروع، وتجري مناقشة توسيع نطاقه.


في مناطق سيطرة الحكومة، ذكر برنامج الغذاء العالمي أنه تم الانتهاء من جمع البيانات لـ3.6 مليون مستفيد؛ إذ تستمر الاستعدادات لمرحلة تحديد الأولويات، التي ستحدد قائمة منقحة لحالات المستفيدين من المساعدة المالية العامة والمساعدات الغذائية الجزئية.
ووفق ما أورده البرنامج، فقد ساعد 739 ألف امرأة حامل ومرضع، بالإضافة إلى فتيات وأطفال، في إطار برامج علاج سوء التغذية الحاد والمتوسط، كما قدم البرنامج المساعدة لـ84 ألفاً من الأطفال والرضع في إطار الوقاية من سوء التغذية الحاد، من أصل 103 آلاف شخص مستهدَف، بموجب مخصصات صندوق التمويل الإنساني.
ونبَّه البرنامج الأممي إلى أن مشروع التغذية المدرسية التابع له يواجه نقصاً حاداً في التمويل. ونتيجة لذلك، يخطط في البداية لمساعدة 800 ألف طالب في جميع أنحاء اليمن شهرياً خلال العام الدراسي الحالي، وهو عدد يساوي أقل من نصف العدد الإجمالي للطلاب الذين تم الوصول إليهم، العام الماضي، وبلغ عددهم مليونَي طفل.
ووفق البيانات الأممية، قدم برنامج الغذاء الدعم لـ59 ألف يمني، في إطار برنامج الصمود والتعافي من آثار الأزمة، وسلَّم 1.8 مليون لتر من الوقود إلى المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي المحلية.
وأضاف البرنامج أنه تم توفير 125 ألف لتر من الوقود لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، من خلال آلية توفير الوقود بكميات صغيرة، كما تم نقل 69 متراً مربعاً من المواد الطبية إلى ميناء الحديدة لصالح أحد الشركاء.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان
  • آمنة الضحاك: «COP28» وضع ملف الغذاء في صميم أجندة العمل المناخي
  • نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك: الإعلام شريك أساسي في مكافحة التطرف
  • نبض واحد.. احتفال "اليوم العالمي للقلب" بمشاركة نخبة من خبراء المجتمع الطبي والرياضي
  • الإمارات تطلق النسخة الثالثة من "تحدي تكنولوجيا الغذاء" العالمي بجائزة مالية قيمتها 2 مليون دولار
  • أمانة المدينة المنورة تنفذ 22611 جولة رقابية على الأغذية خلال الشهر الماضي
  • أمانة المدينة المنورة تنفذ 22611 جولة رقابية على الأغذية الشهر الماضي
  • إطلاق النسخة الثالثة من «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي»
  • إطلاق النسخة الثالثة من “تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي”