دبي: «الخليج»
نجحت شركة «إي تو جي فود»، المورد المعتمد للهلال الأحمر الإماراتي، في تصنيع منتج غذائي عالي البروتين وجاهز للأكل الفوري في دبي لتعزيز الأمن الغذائي بهدف تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية ومحاربة الجوع.
وتدعم إي تو جي الجهود الرامية لمحاربة سوء التغذية والجوع في العالم، عبر هذا المنتج الحلال، كما أنه معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وآمن للاستهلاك للأطفال من سن الخامسة فما فوق.


ونجحت الشركة في جمع تبرعات مكَّنتها من توزيع أكثر من 11 ألف لوح غذائي من المنتج على المجتمعات المحتاجة حول العالم والذي يحتوي على 500 سعرة حرارية و30 جراماً من البروتين، ويتكون من مكونات طبيعية كالتمر والشوفان والمكسرات.
وقال بيتر هيندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة «إي تو جي فود»: «إن هذا الحل الغذائي يحقق الأمن الغذائي، لاسيما خلال الأزمات لغناه بالعناصر الغذائية». وأثبت الحل الغذائي المدعوم بالسبيرولينا النباتية التي تسهم في تعزيز المناعة، ورفع مستويات الطاقة، فعاليته في تقديم دعم حيوي للمجتمعات في 11 دولة، بما فيها تركيا والسودان وأوكرانيا وغزة لتزويد العاملين في الخطوط الأمامية بالطاقة اللازمة لإنقاذ الأرواح، أو لتوفير إغاثة سريعة للمتضررين من الكوارث لعدم حاجته للتبريد أو الطهي أو التسخين ومدة صلاحيته تصل إلى 18 شهراً.
من جانبها، قالت كاتي هولمز، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني: «تستضيف دبي منظمة دبي الإنسانية، التي تعتبر الهيئة الإنسانية المستقلة غير الربحية الوحيدة في المنطقة الحرة، والتي نجحت في جذب شركات مثل «إي تو جي فود» وباعتبارنا غرفة تجارية ومنظمة عضوية بريطانية، نلتزم بدعم الشركات البريطانية في المنطقة، ونحن فخورون بدعم «إي تو جي فود» في جهودها للإغاثة في حالات الكوارث لإطلاق منتج غذائي عالي البروتين يُنتج في دبي باستخدام مكونات محلية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهلال الاحمر

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الجوع الخفي تهدد صحة مرضى السكري

يعاني ما يقرب من نصف االمصابين بالسكري من النوع 2 من انخفاض مستويات العناصر الغذائية الأساسية، والنقص الأكثر شيوعاً في فيتامين د، والماغنيسيوم، والحديد، وفيتامين بـ 12.

ووفق "هيلث داي"، يمكن أن يسبب هذا مشاكل صحية وقد يؤدي إلى تفاقم مرض السكري. وتسمى هذه الظاهر بـ "الجوع الخفي"، ويعاني منها ما يصل إلى 45% من المرضى بالسكري من النوع 2.

وخلص فريق البحث بقيادة الدكتورة ديا كريشان مانغال، من المعهد الدولي لبحوث إدارة الصحة في جايبور بالهند، إلى أن هذه النتائج "تجسد العبء المزدوج لسوء التغذية لحالة السكري، حيث ينتهي الأمر بالأشخاص الذين يحاولون إدارة المرض من خلال النظام الغذائي إلى نقص التغذية".

وفي الدراسة، جمع الباحثون نتائج 132 دراسة سابقة شملت أكثر من 52500 مشارك بين عامي 1998 و2023.

فيتامين د

وكانت المستويات المنخفضة جداً من فيتامين د هي النقص الأكثر شيوعاً، حيث أثرت على أكثر من 60% من مرضى السكري من النوع 2.

وشملت أوجه القصور الشائعة الأخرى المغنيسيوم (42%) والحديد (28%) وفيتامين ب 12 (22%).

ميتفورمين

وكان المرضى الذين يتناولون عقار الميتفورمين لعلاج مرض السكري أكثر عرضة لنقص فيتامين ب 12، حيث كان لدى 29% مستويات منخفضة من هذا الفيتامين.

وأظهرت النتائج أن النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة لنقص الفيتامينات من الرجال، بنسبة 49% مقابل 43%.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية
  • كنز غذائي..تعرف على فوائد ورق الغار
  • ظاهرة الجوع الخفي تهدد صحة مرضى السكري
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد
  • إسماعيل عبد المعين (3-10) الجوع والمسغبة والصولفيج..!
  • تعاون بين «اجتماعية الشارقة» و«غايا» لمواجهة أضرار الكوارث
  • الفاو: الإغاثة الطارئة في غزة يجب أن تقترن باستعادة الإنتاج الغذائي المحلي
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • لتقليل فجوة البروتين.. البحوث الزراعية تطرح حلولا لمشاكل الجمبري