أحمد بن سعود: الشباب عماد الوطن وقادة المستقبل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شهد الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، حفل تخريج طلبة كليات التقنية العليا برأس الخيمة، دفعة عام 2024 تحت شعار «تمكين العقول.. صناعة المستقبل».
ضمت الدفعة 442 خريجاً وخريجة، ممن أكملوا دراستهم بنجاح، وذلك في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات برأس الخيمة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وأولياء الأمور.
وأكد الشيخ أحمد بن سعود القاسمي، أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً بدعم قطاع التعليم العالي، وتعزيز مخرجاته، ليواكب متطلبات التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، بكفاءة وجاهزية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشاد بالدور الذي تلعبه كليات التقنية العليا في دعم الكوادر الوطنية، من حملة شهادات البكالوريوس التطبيقي، والدبلوم المهني في تخصصات حيوية، وتأهيلهم بالمعارف والمهارات اللازمة، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة، وينافسوا في سوق العمل.
وهنأ الشيخ أحمد بن سعود القاسمي، الخريجين على نجاحهم الأكاديمي، متمنياً لهم دوام التوفيق في مسيرتهم العلمية والمهنية، مشيراً إلى أن الشباب هم عماد الوطن وقادة المستقبل، وتقع على عاتقهم مسؤولية خدمة الوطن ورفعته، فهم الركيزة الأساسية في رؤية دولة الإمارات الطموحة، التي تعتمد على الابتكار والمعرفة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وتقدم الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، باسم مجلس أمناء الكليات، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة للدولة، على دعمها الدائم واللامحدود لكليات التقنية العليا، ما عزز نجاحها في رفد سوق العمل بالكفاءات النوعية، القادرة على التعامل مع المستقبل بمتغيراته وتحدياته.
بدورهم عبر الخريجون عن فخرهم بهذا الإنجاز، وشكرهم وتقديرهم لكل من أسهم في تحقيق هذا النجاح، مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرة التعلم، والتطوير الذاتي لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لوطنهم.
وفي نهاية الحفل قام الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، في تخصصات الهندسة، والعلوم الصحية، وإدارة الأعمال، والإعلام التطبيقي، وعلوم الحاسوب والمعلومات، والتربية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن سعيد الشیخ أحمد بن سعود التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يلتقي الطلبة الإماراتيين وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالقنصلية العامة للدولة في قوانغتشو
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة “سون يات سين”.
والتقى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في مقر إقامته، أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة مريم الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الطلبة المبتعثين هم سفراء الهوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا سموه أبنائه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن سموه خلال لقائه بأبنائه الطلبة على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية في جمهورية الصين الشعبية، وتعرف على تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
من جانب آخر أشاد سموه بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي : “سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجا مشرفا للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالميا”.
وتأتي زيارة سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار (أي نحو 6.98 تريليون درهم) في عام 2023.
كما تعد مقاطعة قوانغدونغ مركزا رئيسا للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.وام