صحيفة الخليج:
2025-02-07@11:24:12 GMT

«ساليرنو» تحتفي بجهود الإمارات خلال «كوفيد-19»

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

«ساليرنو» تحتفي بجهود الإمارات خلال «كوفيد-19»


كرمت جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية العريقة، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، «رئيس دائرة الصحة - أبوظبي السابق»، بجائزة الجامعة الطبية الساليرنية، وذلك بحضور عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
يأتي هذا التكريم في إطار احتفاء الجامعة بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات خلال أزمة كوفيد-19، وبالتزامها بقيم التضامن الإنساني والتعاون الدولي عبر تقديم المساعدات الطبية واللوجستية للشعوب المتضررة حول العالم من الجائحة وإثباتها أنها شريك عالمي يعتمد عليه في مواجهة الأزمات العالمية.


وشمل التكريم الذي أقيم تحت رعاية سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، واحتضنته للمرة الأولى قاعة الملكة ريجينا التاريخية في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، كلاً من عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي42).
نموذج ملهم
وألقى رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة في الحفل الذي نظمته الجامعة ضمن فعاليات «أيام الجامعة الطبية» وحضره البروفيسور بيو فيسينانزا، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس فيها، ونواب من البرلماني الإيطالي، حيث نقل في بداية كلمته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والشعب الإماراتي.
وقال: «إن من يستحق هذه الجائزة وهذا التكريم، هو الداعم الأول لنا جميعاً ومذلل العقبات، وملبي المستحيلات، والمتابع لكافة التفاصيل مهما صغرت، والمشكلات مهما كبرت، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان».
ووجه التحية إلى أبطال خط الدفاع الأول قائلاً: «ولا أنسى أيضاً الجنود المجهولين من خط الدفاع الأول، وكذلك المتطوعين الذين قدموا نموذجاً ملهماً في التفاني والعمل الدؤوب لإنقاذ حياة المرضى في أصعب الظروف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والعطاء، وهم أحق بالتقدير والامتنان».
وأشار إلى أن ما تحقق على أرض الإمارات هو معجزة بكل المقاييس بعد أن اتبعت كل الجهات المعنية بمكافحة الوباء توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالالتزام بالمساواة في علاج ضحايا الوباء، حيث اعتبر سموه كافة المقيمين على أرض الإمارات مشمولين برعايته الكريمة، لافتاً إلى أن مقولة سموه الشهيرة «لا تشيلون هم» شكلت ركيزة النجاح في مواجهة تحديات كورونا والتغلب عليها.
وأوضح أن الإمارات التي لا تعرف المستحيل نجحت بامتياز في تحدي الوباء بفضل تكاتف أبنائها وتضحياتهم وعمل الجميع بروح الفريق الواحد والتزود بالعلم، والتخطيط، والتحلي بالشجاعة والإرادة.
العاصمة الإنسانية
وأشار إلى أن أكبر تحدٍ واجه فريق العمل الطبي كان وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات بخلفيات ثقافية وحضارية وتوجهات متعددة متباينة، لكن ثقتهم في دولة الإمارات سهلت توجيههم وتوعيتهم وجعلتهم يتفهمون كل الإجراءات المتبعة لمكافحة الوباء.
وتابع: الأكثر من هذا أن الإمارات المعطاءة والتي تعتبر بحق عاصمة العالم الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في المبادرات الإنسانية، وشكلت مساعداتها أكثر من 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة.
وأوضح أن الجائزة وسام لكل الجنود المجهولين والمعلومين في الإمارات والعالم، الذين لم يبخلوا بالوقت والجهد والروح لمواجهة الوباء، مشيداً بإسهام الإمارات الفعال عالمياً في مكافحة الوباء.
وفي ختام كلمته، وجه التحية إلى الرئيس الإيطالي على رعايته الكريمة للحفل وإلى جامعة ساليرنو، على مبادرتها النبيلة بتكريم دولة الإمارات تقديراً لجهودها العالمية في مكافحة كورونا.
إلى ذلك، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة «IHC»: «إنه لشرف كبير أن نحظى بالتكريم من جائزة جامعة ساليرنو، وهذه الجائزة لا تسلط الضوء فقط على مساهمات شركة «IHC» في قطاع الرعاية الصحية، بل تعكس أيضاً رحلة بدأت بتأسيس بنية تحتية وأنظمة حيوية للرعاية الصحية، سواء في الإمارات أو في عدد من الدول الأخرى، لتحسين إدارة مخاطر الأوبئة».
النزعة الخيرية 
وأكد الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لمدرسة ساليرنو، نائب رئيس جامعة لوديس بسويسرا، واستشاري جراحة القلب في لندن، أن النزعة الخيرية والعطاء والتضحية والإيثار هي الخيط الرفيع الذي يربط بين دولة الإمارات عاصمة الإنسانية في العالم والمساهم الأكبر في المبادرات الدولية، و«ساليرنو» أقدم جامعة طبية في أوروبا.
وأوضح أن عقد «يوم علمي إيطالي إماراتي» في تلك المدرسة العريقة، عرفان بالتقدير والمحبة للإسهامات العربية في مجال الطب والعلوم والأعمال الخيرية، ممثلة في دولة الإمارات صاحبة الأيادي البيضاء في كل المهمات الإنسانية.
 يوم علمي إيطالي إماراتي
كما نظمت جامعة ساليرنو، «اليوم العلمي الإيطالي - الإماراتي»، داخل المجمع التاريخي في فيكولو فالدينا، وضمن فعاليات الأيام الدولية لمدرسة ساليرنو الطبية، حيث يجسد هذا اليوم التقدير الإيطالي لجهود دولة الإمارات في دعم التعاون في البحث العلمي والتزامها الراسخ بتطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة تدعم التنمية المستدامة والابتكار. وفي ختام المؤتمر جرى عرض فيلم وثائقي تحت عنوان «الجائزة الدولية للجامعة الطبية الساليرنية.. 25 عاماً من التاريخ والثقافة».
وفي نهاية حفل التكريم جرت مراسم استقبال رسمية للمكرمين في قاعة الفرسان، بحضور رئيس الجامعة وعدد من أعضاء مجلس النواب الإيطالي وكبار العلماء والباحثين وجمع من وسائل الإعلام العالمية، حيث عقد مؤتمر صحفي حول الجهود الكبيرة التي قدمتها دولة الإمارات أثناء الجائحة. (وام)
اختبار صعب
أكد عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات، قدمت نموذجاً يحتذى في التصدي لجائحة «كوفيد-19»، وضربت مثالاً في كيفية استيعاب هذه الجائحة والحد من مخاطرها، وذلك بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، التي منحت الأولوية القصوى لسلامة جميع السكان (مواطنين ومقيمين)، وأمرت بتوفير كل ما يحفظ للناس صحتهم وحياتهم، فكانت الإمارات من الدول السباقة في توفير اللقاحات، كما كانت من أولى الدول وأسرعها في التعافي من الجائحة.
وقال: «إن «جائحة كوفيد-19»، كانت اختباراً صعباً، وقد نجحت إمارة دبي وتفوقت في اجتيازه، بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الصحي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتوجيهات السديدة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع».  

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كورونا دولة الإمارات صاحب السمو محمد بن کوفید 19

إقرأ أيضاً:

جامعة طنطا توافق على تخصيص عدد من المباني لإنشاء جامعةاهلية

وافق مجلس جامعة طنطا، على تخصيص عدد من المباني داخل حرم الجامعة بمجمع كليات "سبرباى" لإنشاء جامعة طنطا الأهلية، واستعرض المجلس تقريرا عن مقترح انشاء جامعة طنطا الأهلية، يرتكز على رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، متضمنا المنظور القومي والإقليمي والاطار التنفيذي المرحلي،  بهدف توسيع فرص الحصول على تعليم متميز بجودة عالمية، مما يجعلها أكثر تركيزاً على تطوير مخرجات العملية التعليمية والبحث العلمي، كما أوضح التقرير المردود المجتمعي المتوقع في التطوير المهاري والاسهام في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي، مع توفير فرص تعليمية جيدة لشرائح واسعة من المجتمع، والمردود الاقتصادي من خلال التركيز على تخصصات وتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، والمردود البيئي في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل اغتراب الطلاب والاحتياج للانتقال لمسافات بعيدة نتيجة لالتحاقهم ببرامج دراسية ومؤسسات خارج النطاق الجغرافي، كما أوضح التقرير إمكانية وجود فرص مستقبلية للتوسع في المنشآت.

جاء ذلك خلال مجلس الجامعة المنعقد في جلسته اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.

مقالات مشابهة

  • جامعة زايد تنظم 50 فعالية ضمن «الإمارات تبتكر 2025»
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي
  • "جامعة التقنية" تحتفي بمنتخباتها الرياضية بعد حصد إنجازات إقليمية ودولية
  • "جامعة التقنية" تحتفي بمنتخباتها الرياضبة بعد حصد إنجازات إقليمية ودولية
  • جامعة قناة السويس تحتفي بتكريم إحدى الكوادر الإدارية تقديرًا لعطائها وجهودها المتميزة
  • جامعة زايد تنظم أكثر من 50 فعالية لطلابها خلال الإمارات تبتكر 2025
  • تفاهم لتعزيز المعرفة ودعم البحث والابتكار
  • مجلس جامعة طنطا يوافق على تخصيص عدد من المباني لإنشاء الجامعة الأهلية
  • جامعة طنطا توافق على تخصيص عدد من المباني لإنشاء جامعةاهلية
  • صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب الأردني