أعلنت غينيا، السبت، استعدادها للمشاركة بنحو 650 شرطي ودركي في قوة متعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في هايتي التي تشهد أعمال عنف ترتكبها عصابات.
وقال رئيس الوزراء الغيني أمادو أوري با، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد شاركنا بفعالية في جهود حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة وسنواصل القيام بذلك".


وأضاف "من هنا، يأتي استعدادنا لتوفير ما يناهز 650 شرطيا ودركيا لتحقيق الاستقرار في هايتي".
في أكتوبر 2023، وافق مجلس الأمن الدولي على إنشاء بعثة أمنية متعددة الجنسيات تقودها كينيا لدعم الشرطة في هايتي.
ومن المقرر أن تبت الأمم المتحدة بشأن تجديد تفويضها الاثنين.
وانتشرت كتيبتان كينيتان في هايتي حتى الآن، الأولى في نهاية يونيو، والثانية في منتصف يوليو، ضمت كل منهما 200 شرطي كيني. وما زالت هايتي تنتظر وصول نحو 600 آخرين.
لكن هذا العدد بعيد عن الهدف وهو 2500 شرطي بينهم من بنغلادش وبنين وحتى من جامايكا، تأخر وصولهم وكذلك تمويلهم المقدر بنحو 600 مليون دولار أميركي سنويا.
وتسيطر عصابات على مساحة واسعة من العاصمة "بور أو برانس"، وتُتهم بارتكاب انتهاكات عديدة مثل القتل والنهب والخطف للحصول على فدية.
تعاني هايتي، منذ سنوات، اضطرابات أمنيّة وسياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وكوارث طبيعيّة. وتفاقم الوضع، منذ أواخر فبراير الماضي، عندما شنّت عصابات مسلّحة هجمات منسّقة على مراكز الشرطة والسجون والمقارّ الحكوميّة في محاولة لإطاحة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري الذي كان قد عُيّن قبل أيّام فقط من اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021.
وتدرس السلطات الانتقالية الهايتية والولايات المتحدة تحويل القوات متعددة الجنسيات إلى بعثة حفظ سلام.

أخبار ذات صلة 13 مبدعاً في «ملتقى الشعر العربي» في غينيا 24 قتيلاً في انفجار شاحنة في هايتي المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غينيا هايتي قوة متعددة الجنسيات متعددة الجنسیات فی هایتی

إقرأ أيضاً:

المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في (COP16) بالرياض

شدّدت المملكة العربية السعودية، على أهمية تعزيز التعاون الدولي على كافة الأصعدة، لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل أثار الجفاف عليها، داعية إلى رفع مستوى الوعي العالمي بأهمية المحافظة على الأراضي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، في الجلسة رفيعة المستوى “الطريق إلى الرياض”، التي أقيمت على هامش أعمال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئيس وفد المملكة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الدكتور إبراهيم ثياو، وممثل دولة موريتانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث عُقد هذا الحدث الرفيع لحشد الزخم الدولي لمؤتمر (COP16)، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 2 إلى 13 من شهر ديسمبر المقبل في الرياض.
وأعرب معاليه، عن تطلع المملكة إلى المشاركة الدولية الفاعلة في أعمال وفعاليات مؤتمر (COP 16) بالرياض، ليكون نقطة تحوُّل في مسار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومظلة عالمية مهمة للعمل المشترك؛ لمواجهة التحديات البيئية الرئيسة، مضيفًا أن الحدّ من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، يُعدُ من أهم أهداف هذه الاتفاقية، التي تُعنى بالمحافظة على الأراضي، باعتبارها إحدى الأسس الرئيسة للحياة على كوكب الأرض, مما يتطلب الحاجة إلى مضاعفة الجهود الدولية، والتعاون المشترك، للعمل على حماية الأراضي واستعادتها من التدهور، ومكافحة آثار الجفاف.
وأكد الوزير الفضلي، أن استضافة المملكة لـ (COP16)، تأتي امتدادًا طبيعيًا لاهتمامها بتعزيز جهود المحافظة على البيئة، محليًا وإقليميًا ودوليًا، معتبرًا أن انعقاد المؤتمر في الرياض يُعد حدثًا تاريخيًا مهمًا، يمكن للمجتمع الدولي من خلاله تحقيق تحولٍ نوعي، في تعزيز المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، إلى جانب بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المملكة تبنّت عددًا من المبادرات البيئية الرائدة، في مقدمتها مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، إضافةً إلى المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، التي تبنتها مجموعة دول العشرين (G20)، أثناء رئاسة المملكة لها.
وأضاف معاليه، أن المملكة أولت حماية البيئة بشكلٍ عام، والحد من تدهور الأراضي والتصحر بشكلٍ خاص، أهميةً قصوى, للدور الرئيس الذي تلعبه البيئة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى تحسين جودة الحياة؛ مشيرًا إلى أنه لتحقيق ذلك، اعتمدت حكومة المملكة، الإستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي اشتملت على الإطار المؤسسي لتنفيذ العديد من المبادرات، والبرامج، والمراكز البيئية المتخصصة، كما وضعت الخطط والتشريعات؛ للالتزام بالضوابط البيئية، والحد من التلوث، إضافة إلى تنمية الغطاء النباتي، والحياة الفطرية، وتعزيز إدارة النفايات.
وأبدى الوزير الفضلي، تطلعه إلى المشاركة الفاعلة للمجتمع الدولي في الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، لنتمكن جميعًا من الوصول إلى مخرجات طموحة، تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومواجهة الحفاف، وتعزيز المحافظة على البيئة، والموارد الطبيعية واستدامتها؛ لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية للتصدي للتحديات البيئية، ستكون ذات أثر بالغ، بمثل هذه المشاركة الفعّالة للقطاعات كافة.
يُذكر أن تفاقم موجات الجفاف، وزيادة المساحات المتدهورة من الأراضي حول العالم، شكّلت في السنوات الأخيرة، تحديات بيئية كبيرة، حيث تجاوزت الخسائر السنوية الناجمة عن تدهور الأراضي حول العالم (6) تريليونات دولار، وفقًا للتقارير الدولية، فضلًا عن فقدان التنوع الأحيائي، وانبعاثات الغازات، مما تسبب في نزوح الملايين من البشر على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الأجيال الشابة تطرح استفسارات مشروعة عن جدوى المنظومة الدولية
  • هزيمة “شرطي العالم” في البحر الأحمر.. خسارة القتال والسردية والنفوذ!
  • مقتل 3661 شخص على الأقل بسبب أعمال عنف عصابات في هايتي هذا العام حسب الأمم المتحدة
  • رئيس هايتي يتعرض لموقف محرج في الأمم المتحدة ..فيديو
  • ‎المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة في COP16 بالرياض
  • استمرار محاكمة أشقاء ياسين الشبلي بتهم متعددة أمام ابتدائية ابن جرير
  • الطريق إلى الرياض.. المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في "COP16"
  • السعودية تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في (COP16) بالرياض
  • المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في (COP16) بالرياض