الأسبوع:
2024-12-22@06:50:48 GMT

أهمية الاعتماد على مكاتب وشركات الشحن

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

أهمية الاعتماد على مكاتب وشركات الشحن

تُعتبر شركات الشحن الدولي أحد العوامل الأساسية التي تُساهم في تيسير حركة البضائع بين الدول، فهي توفر خدمات متنوعة تهدف إلى تلبية احتياجات العملاء بشكل كامل. تعتمد الشركات في توفير أرخص شحن من السعودية إلى عمان على وسائل نقل متعددة مثل الشحن البحري والجوي والبري لضمان وصول الشحنات في أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة.

فالشحن البحري يتميز بقدرته على نقل كميات كبيرة من البضائع بتكلفة منخفضة، مما يجعله الخيار الأمثل للبضائع الثقيلة مثل المعدات الصناعية والسيارات. أما الشحن الجوي فهو الأفضل لنقل البضائع التي تتطلب سرعة في التسليم، مثل الأدوية والمستحضرات الطبية.

إلى جانب وسائل الشحن المختلفة، تهتم شركات الشحن الدولية اهتمامًا كبيرًا بعملية التغليف والتأمين على البضائع والشحنات. يتم تغليف الشحنات بمواد عالية الجودة تضمن حمايتها من التلف أو الكسر خلال عملية الشحن. بالإضافة إلى ذلك، تقدم بعض شركات النقل الدولي خدمات التأمين الشامل على الشحنات، مما يوفر للعملاء راحة البال في حال حدوث أي ضرر أو فقدان للبضائع أثناء الشحن.

واحدة من المزايا الهامة التي توفرها شركات الشحن الدولي هي إمكانية تتبع الشحنات بشكل دوري. هذا النظام الإلكتروني يتيح للعملاء معرفة موقع شحناتهم في أي وقت، مما يساعدهم على متابعة عملية النقل والتخطيط لاستلام البضائع بشكل أفضل. يُعد هذا النظام مفيدًا خاصة عند نقل البضائع الثمينة أو تلك الشحنات التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة.

عوامل اختيار مكتب شحن دولي متخصص

تُعتبر تكلفة الشحن من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على اختيار أرخص شركة شحن من السعودية إلى بريطانيا. حيث تحرص بعض الشركات على تقديم أسعار تنافسية تعتمد على حجم الشحنة ووزنها والمسافة التي ستقطعها. كما تشمل التكلفة غالبًا رسوم التخليص الجمركي والتأمين على البضائع، مما يُساهم في تقديم خدمة شاملة للعملاء. بالإضافة إلى الشحن الاعتيادي، تقدم شركات الشحن الدولي خدمات متخصصة مثل شحن الآلات.

تحتاج شحن المواد الغذائية إلى شروط خاصة مثل التبريد أو الحفظ في بيئات معينة، وهذه الخدمات المتخصصة تتطلب خبرة كبيرة في التعامل مع أنواع معينة من البضائع، وتوفير كافة الإجراءات اللوجستية اللازمة لضمان وصولها بحالة ممتازة.

في النهاية، تظل شركات الشحن الدولي الخيار الأمثل لكل من الأفراد والشركات التي تسعى لنقل بضائعها إلى دول أخرى. بفضل اعتمادها على تقنيات حديثة وخدمات متكاملة، تلتزم شركة الشحن بتسليم الشحنات في الوقت المحدد وبأمان تام. سواء كنت ترغب في نقل بضائع صغيرة أو كبيرة، فإن اختيار شركة الشحن المناسبة يساعدك على تحقيق هذا الهدف بكفاءة وسهولة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أربعة عقود من العزلة.. كيف خسرت إيران المنافسة على ممرات النقل الجديدة؟- عاجل

بغداد اليوم - متابعة 

يبدو أن الموقع الجيوسياسي الحساس لإيران عند مفترق الطرق بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا من شأنه أن يوفر لها فرصة فريدة لتكون بمثابة مركز للتجارة في صادرات الطاقة والسلع الأخرى. 

ولكن إيران لم تتمكن من إيجاد مكان لها في منافسات النقل والممرات الإقليمية بسبب أربعة عقود من العزلة العالمية والعقوبات الغربية وضعف البنية الأساسية للنقل.

ويُظهِر موقف إيران الضعيف فيما يتصل بطريقين محتملين ــ طريق النقل الدولي عبر بحر قزوين أو الممر الأوسط والممر الدولي للنقل بين الشمال والجنوب ــ أن طهران تخسر المنافسة أمام منافسيها.

وواجهت إيران عقوبات من نوع أو آخر منذ ثورة 1979. وقد أضاف انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي في عام 2018 والعقوبات الأوروبية المفروضة بسبب دعم إيران للعدوان الروسي في أوكرانيا إلى عبء العقوبات، بما في ذلك قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بحظر ثلاث شركات طيران إيرانية كبرى من السفر إلى الدول الأوروبية. ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار تذاكر الطيران في إيران بمقدار الثلث. 

ضعف الترانزيت

وتؤدي زيادة الأسعار، إلى جانب أسطول إيران المتهالك والصغير، إلى إضعاف قدرتها على المنافسة مع الدول الأخرى في مجال النقل الجوي. وبسبب العقوبات، يبلغ متوسط عمر الطائرات المدنية الإيرانية 28 عامًا، مما جعل الأسطول الإيراني من بين الأكثر خطورة في العالم. 

ووفقًا لشبكة سلامة الطيران، فقد توفي 1755 راكبًا إيرانيًا في حوادث جوية خلال السنوات الـ 44 الماضية، ومن بين 335 طائرة وطنية، تم إيقاف نصفها بسبب الأعطال ونقص قطع الغيار. قارن هذا بالخطوط الجوية القطرية التي لديها 209 طائرات (بمتوسط عمر يتراوح بين 5 إلى 8.5 سنوات)، وطيران الإمارات التي لديها 265 طائرة حديثة تخدم أكثر من 150 وجهة حول العالم، والخطوط الجوية التركية التي لديها 350 طائرة.

إن النقل البري في إيران أفضل ولكن بشكل طفيف فقط. فوفقاً لمركز الإحصاء الإيراني، بلغ حجم الترانزيت في العام الإيراني الماضي 17.8 مليون طن فقط، وهو أقل كثيراً من قدرته الاستيعابية البالغة 80 مليون طن. وتمثل إيران أربعة في المائة فقط من 300 مليون طن من البضائع التي تمر عبر الإقليم.

وقال مسعود بولمه، الأمين العام لجمعية الشحن والخدمات ذات الصلة في إيران، في مقابلة أجريت معه مؤخرا ، إن ضعف أداء القدرة على الترانزيت في البلاد يرجع إلى ضعف الإنتاجية وهيكل الإدارة. وأضاف أن البضائع تتحرك ببطء أكبر بخمس مرات من الدول المجاورة وتكلف ثلاثة أضعاف المعيار الإقليمي. على سبيل المثال، قال: “يستغرق تفريغ السفن التجارية في المتوسط حوالي أربعة أيام، مما يزيد من تكلفة الشحن، بينما يستغرق الأمر في الإمارات العربية المتحدة ثلاث ساعات”.

ونتيجة لذلك، ففي عام 2022، وبينما قُدِّرَت طاقة التفريغ والتحميل في الموانئ في شمال البلاد بنحو 35 مليون طن سنويا، فإن حجمها التشغيلي لم يتجاوز ستة ملايين طن. وإذا افترضنا أن الطاقة السنوية لعبور البضائع في إيران تبلغ 80 مليون طن وأن العائدات من كل طن تبلغ نحو 100 دولار، فإن إيران قد تكسب 8 مليارات دولار سنويا، أي ما يعادل 25% من الصادرات غير النفطية، إذا حققت إمكاناتها.

كما أن أداء إيران ضعيف عندما يتعلق الأمر بالنقل بالسكك الحديدية. تشير الإحصائيات إلى أن إيران احتلت المرتبة 23 بين 66 دولة في النقل بالسكك الحديدية. في عام 2022، قال باباك أحمدي، رئيس اتحاد شركات النقل بالسكك الحديدية والخدمات ذات الصلة، إنه من بين 900 قاطرة في البلاد، كان ما يقرب من نصفها خارج الخدمة بسبب نقص الموارد للحصول على الأجزاء وإجراء الإصلاحات.

حروب الممرات

وقد تم اقتراح وبناء العديد من الممرات للتجارة وعبور البضائع في المنطقة في السنوات الأخيرة. ومن المفترض أن تحتل إيران موقعًا رئيسيًا لكل من الطريقين الأوسط والطريق الدولي بين الشمال والجنوب، ولكنها تأخرت عن جيرانها، مما أجبر المنافسين وحتى الحلفاء مثل الصين وروسيا على البحث عن بدائل.

وفي تقرير حديث ، ذكر مركز الأبحاث التابع لغرفة التجارة الإيرانية أن إيران تم تجاهلها عمليًا في مشاريع كبرى مثل مبادرة الحزام والطريق الصينية وبحر قزوين، وأن الطرق البديلة تتقدم بسرعة في المناطق المجاورة لشمال إيران. على سبيل المثال، أدى الفشل في إكمال بناء خط سكة حديد رشت-أستارا في ممر INSTC إلى حرمان إيران من الوصول إلى 7 ملايين طن من البضائع و600 ألف مسافر سنويًا.

وقد استثمر منافسو إيران في طرق بديلة مثل "طريق التنمية" الذي تبلغ تكلفته 17 مليار دولار أميركي والذي يمتد من ميناء الفاو في العراق إلى تركيا والإمارات العربية المتحدة وقطر. ومن المقرر أن يربط ما يسمى بممر لابيس لازولي بين تركمانستان وأذربيجان وجورجيا وتركيا وأوروبا مع دور مركزي لأفغانستان. ويربط الطريق ميناء تركمانباشي في تركمانستان بميناء باكو في أذربيجان وخط سكة حديد باكو-تبليسي-كارس بين أذربيجان وجورجيا وتركيا.

وبسبب فشل إيران في استكمال خط السكة الحديدية بين رشت وأستارا، اختارت الصين البديل عبر بحر قزوين لتوصيل البضائع عبر كازاخستان وأذربيجان وجورجيا إلى البحر الأسود وتركيا ثم إلى أوروبا. ويقال إن روسيا غير راضية عن تمويل خط السكة الحديدية بين رشت وأستارا. ونظراً للعلاقات المتوترة بين إيران وأذربيجان بشأن الخطط الأذربيجانية لبناء ممر زنغزور على طول الحدود بين إيران وأرمينيا وتركيا، فإن باكو أقل استعداداً لتسهيل تشغيل ممر الشمال – الجنوب عبر إيران.

باختصار، تخسر إيران في هذا المجال المربح وتخسر وسيلة رئيسية لتكملة عائدات النفط. وهذا سبب آخر يدفع إيران إلى السعي إلى التفاوض مع إدارة ترامب القادمة في محاولة لتخفيف العقوبات.

 

مقالات مشابهة

  • «البلديات»: موافقة الدفاع المدني شرط لإصدار ترخيص مكاتب تأجير وسائل النقل
  • أربعة عقود من العزلة.. كيف خسرت إيران المنافسة على ممرات النقل الجديدة؟
  • أربعة عقود من العزلة.. كيف خسرت إيران المنافسة على ممرات النقل الجديدة؟- عاجل
  • ميناء صحار ينجح في التعامل مع 69 وحدة شحن ضخمة
  • هيئة الدواء تجتاز متطلبات الاعتماد الدولي وتحصل على اعتماد المستوى الثالث للصحة العالمية
  • هيئة الدواء تجتاز متطلبات الاعتماد الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • هيئة النقل وبرنامج “استدامة الطلب على البترول” يطلقان مبادرة لتحفيز شركات نقل البضائع لاستخدام مواد صديقة للبيئة
  • هتقبض منه عائد شهري مرتفع.. زحام شديد أمام مكاتب البريد للفوز بأقوى حساب توفير