بوابة الفجر:
2024-09-28@23:30:48 GMT

باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

حذرت الكثير من الدراسات من أدوية التنحيف، لما لها من تأثير بعيد المدى على صحة الإنسان، بينما حذرت باحثة أميركية كانت قد شاركت في تطوير علاجات مضادة للبدانة من أن أدوية السكري من النوع الثاني التي أصبح استخدامها رائجا لإنقاص الوزن لا يجب للأشخاص التعامل معها على أنها أدوية سحرية، كما يجب عدم تناولها بتاتا لأسباب تجميلية لما لها من آثار جانبية على الجهاز الهضمي.

تغرهم هذه العقاقير الطبية ظنا أنها ستختصر عليهم الوقت وتجعلهم يفقدون بضعة كيلوغرامات زائدة، أشهرها أوزمبيك ومونجارو وويغوفي، لكنها لا تخلو من مشاكل في جهاز الهضم.

ما خلص إليه الباحثون الثلاثة الذين أحدثوا ثورة في إدارة البدانة، حسب دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، محذرين من أنه لا ينبغي اعتبارها كأدوية سحرية تستخدم لأسباب تجميلية.

وتقول سفيتلانا موجسوف - عالمة كيمياء أميركية: "أعتقد أن النجاح الرئيسي هو أننا نستطيع بالفعل علاج السمنة. ولا ينبغي تناولها أبدًا لأسباب تجميلية".

وتعمل هذه الأدوية بطبيعة الحال على إبطاء عملية الهضم ولجم الشهية عبر هرمون 1" (GLP- الذي يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس لخفض مستويات الغلوكوز في الدم.

وأشارت "نيتشر" وفي دراسة سابقة إلى أن 82% من مستخدمي هذه الأدوية عانوا من مشاكل في الجهاز الهضمي، وآلام المعدة الشديدة التي وصلت لدرجة حدوث تشنجات وتقيؤ إلى جانب الشعور بالدوار جميعها مرتبطة باضطراب يدعى خَزْل المعدة.

ويضيف أطباء آخرون أن النتيجة الأخرى غير المرغوب فيها هي فقدان العضلات إلى جانب الدهون ما يعني أنها قد تسبب بشكل أو بآخر هشاشة للعظام.

وتشرح سفيتلانا موجسوف، عالمة كيمياء أميركية ""لا أعتقد أن هناك دواءً سحريًا. كل دواء له آثار جانبية. ونحن نعلم أن مرضى السمنة، عندما يفقدون الكثير من الوزن، يفقدون كتلة عضلاتهم. وهذا أمر خطير للغاية".

والخلاصة وفق العلماء أنه ينبغي أن تستخدم بحذر وبوصفة طبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التنحيف

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: لبنان أمام مفترق طرق بعد اغتيال حسن نصر الله

أكدت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي من بيروت، أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال حسن نصرالله سيشكل انعطافه ومفترق طرق في الحياة السياسية اللبنانية، سيكون له تأثير على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي.

اغتيال حسن نصر الله 

ونوهت «منصور»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الساعة التي يعلن فيها حزب الله اغتيال حسن نصر الله تنتهي مرحلة وتبدأ أخرى؛ لأن شخصية حسن نصر الله كانت «كاريزماتية» ولها تأثير ونفوذ معنوي والسياسي.

 الحرب من غزة إلى لبنان

وأوضحت أن لبنان اليوم أمام مفترق طرق، حيث يقف أمام الخيارات الصعبة، «الحرب أم التسوية، إسرائيل أم انضباط إيران»، مشددة على أن هذه الحرب قد تطول وانتقلت من غزة إلى لبنان، مضيفة: «هذه الفترة تطرح أسئلة عديدة هل سيكون بعد نصر الله السنوار؟.. هل أغلقت حرب غزة وفتحت حرب لبنان؟».

مقالات مشابهة

  • النائب إيهاب رمزي يطالب بمواجهة السوق السوداء في أدوية السرطان والحقن المجهري
  • باحثة سياسية: لبنان أمام مفترق طرق بعد اغتيال حسن نصر الله
  • خبير طاقة: لا ينبغي للزوجين ترك الملابس مكشوفة
  • عباس: ينبغي أن تمارس السلطة الفلسطينية ولايتها الكاملة في غزة بما في ذلك معبر رفح
  • أمين صندوق "الأطباء": الصيدلية بها 4 أو 5 أدوية لنفس الدواء والتركيب الكيميائي من شركات مختلفة
  • ضبط أدوية بيطرية مجهولة المصدر خلال حملات تفتيشية بكفر أولاد صقر
  • فرنسا: لا ينبغي أن تكون حرب في لبنان.. وبريطانيا تقول إن الوضع مثير للقلق جدا
  • ينبغي على الذين ترد اسماؤهم في القوائم الاستجابة للإحتكام أمام القانون
  • ماكرون: لا ينبغي أن تكون حرب في لبنان