باحثة تحذر من تناول أدوية التنحيف
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حذرت الكثير من الدراسات من أدوية التنحيف، لما لها من تأثير بعيد المدى على صحة الإنسان، بينما حذرت باحثة أميركية كانت قد شاركت في تطوير علاجات مضادة للبدانة من أن أدوية السكري من النوع الثاني التي أصبح استخدامها رائجا لإنقاص الوزن لا يجب للأشخاص التعامل معها على أنها أدوية سحرية، كما يجب عدم تناولها بتاتا لأسباب تجميلية لما لها من آثار جانبية على الجهاز الهضمي.
تغرهم هذه العقاقير الطبية ظنا أنها ستختصر عليهم الوقت وتجعلهم يفقدون بضعة كيلوغرامات زائدة، أشهرها أوزمبيك ومونجارو وويغوفي، لكنها لا تخلو من مشاكل في جهاز الهضم.
ما خلص إليه الباحثون الثلاثة الذين أحدثوا ثورة في إدارة البدانة، حسب دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، محذرين من أنه لا ينبغي اعتبارها كأدوية سحرية تستخدم لأسباب تجميلية.
وتقول سفيتلانا موجسوف - عالمة كيمياء أميركية: "أعتقد أن النجاح الرئيسي هو أننا نستطيع بالفعل علاج السمنة. ولا ينبغي تناولها أبدًا لأسباب تجميلية".
وتعمل هذه الأدوية بطبيعة الحال على إبطاء عملية الهضم ولجم الشهية عبر هرمون 1" (GLP- الذي يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس لخفض مستويات الغلوكوز في الدم.
وأشارت "نيتشر" وفي دراسة سابقة إلى أن 82% من مستخدمي هذه الأدوية عانوا من مشاكل في الجهاز الهضمي، وآلام المعدة الشديدة التي وصلت لدرجة حدوث تشنجات وتقيؤ إلى جانب الشعور بالدوار جميعها مرتبطة باضطراب يدعى خَزْل المعدة.
ويضيف أطباء آخرون أن النتيجة الأخرى غير المرغوب فيها هي فقدان العضلات إلى جانب الدهون ما يعني أنها قد تسبب بشكل أو بآخر هشاشة للعظام.
وتشرح سفيتلانا موجسوف، عالمة كيمياء أميركية ""لا أعتقد أن هناك دواءً سحريًا. كل دواء له آثار جانبية. ونحن نعلم أن مرضى السمنة، عندما يفقدون الكثير من الوزن، يفقدون كتلة عضلاتهم. وهذا أمر خطير للغاية".
والخلاصة وفق العلماء أنه ينبغي أن تستخدم بحذر وبوصفة طبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنحيف
إقرأ أيضاً:
بعد تحرك البرلمان.. عقوبة بيع أدوية مجهولة المصدر في القانون
تقدم الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، طلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، بشأن عمل حملات إعلامية للتوعية من مخاطر الأدوية مجهولة المصدر.
وأشار النائب، إلى أنه انتشرت بصورة لافتة للنظر العديد من الأدوية مجهولة المصدر، والتي يتم الترويج لها عبر وسائل الإعلام المختلفة، لاسيما السوشيال ميديا، وهذه الأصناف من الأدوية قد يكون لها تأثيرات صحية خطيرة.
وقال أبو العلا: صرف أي دواء بعيدا عن إشراف طبيب، لها تداعيات سلبية على الصحة العامة، خصوصا وأن علاج أي مرض يختلف من شخص لآخر حسب الحالة الصحية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن أغلب هذه الأدوية المنتشرة بصورة كبيرة تتعلق بالنحافة والتجميل وغيرها، وجميعها لا أحد يعلم مصدرها، بما يمثل خطرا يتطلب التحرك لمواجهته.
عقوبة الغش في الدواءيعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه كل من باع أدوية مغشوشة أو فاسدة أو انتهي صلاحيته.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه إذا كانت الأدوية المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في الغش ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.