وجّه بمساعدات طارئة للبنان.. السيسي: الاستقرار الإقليمي والدولي على المحك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعم مصر الكامل للبنان، ووقوفها بجانبه في هذه الظروف الدقيقة، ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس السيسي السبت مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي، إن "الاتصال تناول العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار بكل من لبنان وغزة".
#الأمم_المتحدة: #لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيلhttps://t.co/ekN9Bbq25Q pic.twitter.com/4QsvDH4wIa
— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2024 وأضاف "نوه الرئيس السيسي إلى أن عدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان، يهدد بانزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد، بما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك".وأضاف المتحدث الرسمي أن |الرئيس السيسي وجه بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامناً مع شعبه الشقيق"، ومؤكداً استمرار دعم مصر للبنان على جميع الأصعدة.
ومن جانبه؛ ثمن رئيس الوزراء اللبناني، الموقف المصري الداعم لبلاده وللدولة اللبنانية، مستعرضاً نتائج الاتصالات التي تجريها الحكومة اللبنانية لاحتواء الموقف، ومشيداً في ذلك السياق بالدور الذي تقوم به مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السيسي نجيب ميقاتي لبنان مصر لبنان السيسي ميقاتي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.
وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.
وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.
وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".
تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.
الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.
وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.