موقع النيلين:
2025-04-22@16:14:57 GMT

الفاقد اليساري والشلب في الحرب السودانية

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

قلنا سابقا أن قحت سعت لحتفها بظلفها حين أوكلت أمرها لعناصر من الفاقد اليساري لتفكر وتخطط وتتكتك نيابة عنها. ومن حينها لم تذق قحت طعم النوم وتتسع الهوة بينها وبين الشعب السوداني كل يوم بدرجة يصعب رتقها في مئة عام.

أرتكب الجنجا نفس الخطأ عندما استعان بفاقد يساري وعينه مفكرا إستراتيجيا.
نفذ الفاقدان اليساريان عصف ذهني معلن عنه في شبكة الجزيرة في يوم 15 مارس 2023، قبل إنطلاق الحرب بشهر بالضبط، وقررا تنفيذ عملية شلب تغنم منها قحت حليف مدجج بالسلاح والمال والعلاقات الخارجية ويكسب الجنجا غسيل سمعة سياسية وصك غفران مدني من كل جرم الماضي من الميلاد من جعبة نظام البشير إلي دارفور إلي مذبحة ميدان الإعتصام.

وبدلا عن تنظيف سمعة الجنجويد تمخضت الشلبة عن تلطيخ سمعة جنا النديهة وهذا إنجاز إضافي رائع يضاف إلي رصيد البصيرة أم حمد.

كما تمخضت عملية الشلب عن هزيمة سياسية نهائية للجنجا وغير قابلة للتعديل بغض النظر عن الموقف العسكري.

فحتي لو سيطر الجنجا عسكريا علي كل شبر من أرض السودان فانه لن يستطيع أن يحكم مباشرة ولا عبر حلفائه المدنيين ولا ليوم واحد. وهذا هو معني أن الهزيمة السياسية للجنجا نهائية ولا راد لها.

والهزيمة السياسية النهائية هو سر استجداء الحلف الجنجويدى الدائم لسلام خادع ينقذه من ورطته رغم أن الحلف يملك سلاح ورجال ومال أجنبي لا قبل لجيش السودان به.
مشكلة قحت والجنجا إنهما قبل إيكال أمرهما لعناصر من الفاقد اليساري لم يفحصا السير الذاتية لمعرفة ما إذا كان الفاقد اليساري قد ساعد اليسار علي النجاح سابقا أم تتطفل عليه وغتس حجرو.

لن نقول بان الجماعتين تحتاجان لمدير شؤون عاملين كفوء لكن نقول إن وعي التاريخ ضرورة قد تصنع الفارق بين الحياة والموت.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا

ارتكبت قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الاثنين، مجزرة جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل.

ورصدت شبكة "أطباء السودان" مقتل أكثر من 600 شخص في الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في الفاشر، خلال الأيام العشرة الأخيرة

وأعلنت فرقة في الجيش السوداني عن مقتل أكثر من 35 شخصا وإصابة العشرات، خلال عمليات القصف المدفعي المكثف التي نفذتها قوات الدعم السريع مساء الأحد وصباح اليوم الاثنين، والتي طالت أحياء عدة في مدينة الفاشر ومعسكراتها.

ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع واصلت استهداف المدنيين بشكل ممنهج، وقصفت أحياء مدينة الفاشر، مستخدمة 300 قذيفة مدفع عيار 120 ملم و82 ملم.

وذكرت أن قوات الجيش ردت على "الدعم السريع" بقوة وحزم، ما أجبرها على التراجع ووقف القصف، مشددة على أن الفاشر ما زالت عصية، والأوضاع تحت السيطرة والقوات تعمل وفق تنسيق وتناغم تام في ميدان المعركة.



وأفادت باقتحام الجيش أحد المباني السكنية في المحور الجنوبي الشرقي للمدينة، ما أسفر عن ضبط صناديق أسلحة وذخائر، إضافة إلى أسر أربعة من عناصر "الدعم السريع"، مبينة أن الأسرى قد أدلوا بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات قوات حميدتي.

وأوضحت أنها تلقيها معلومات كشفت حجم المعاناة التي لحقت بالنازحين الفارين من معسكر زمزم إلى مناطق غربي الفاشر، مشيرة إلى تعرض الفارين للجوع والعطش والضرب والإهانة.

وأكدت رصد حالات اغتصاب للفتيات، علاوة على المعاملة السيئة لكبار السن والضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول مدينة الفاشر.

من جانبها، استنكرت شبكة أطباء السودان استمرار عمليات القتل المتعمد للمدنيين في الفاشر، فيما اعتبرته أكبر مجزرة جماعية ضد المدنيين العزل، مضيفة: "جميعهم قتلوا في القصف المتعمد والمواجهات المباشرة في معسكر زمزم ومنطقة أم كدادة ومدينة الفاشر".

ونددت بتجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في ولاية شمال دارفور، معتبرة ذلك تشجيع لحصد المزيد من أرواح المدنيين العزل والنازحين المهجرين بسلاح "الدعم السريع".

مقالات مشابهة

  • في الفاشر السودانية المحاصرة: إسعافات أولية بمواد بدائية
  • يشوه سمعة المهنة ويستخدم علاجات غير معتمدة.. «الأسبوع» تنتصر على طبيب «سم النحل»
  • جنجويد ضد البابا – أو آخر فنون الجنجا
  • مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا
  • حلف قبائل حضرموت يؤكد السماح بمرور ناقلات الوقود لكهرباء الساحل والوادي
  • جريمة مقتل شاب سوداني في مصر تهز القاهرة وصدمة وسط الجالية السودانية
  • جيش سوداني عرمرم وأسود الدروع وكل قوات الإسناد في طريقها إلى دارفور
  • أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة
  • طائرتان روسيتان تقتربان من أجواء الناتو.. وبريطانيا ترد
  • وزيرة قطرية تدافع عن الحضارة السودانية