تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال حسن نصر الله .. قُتل بقنابل وزنها 80 طنا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، تصدرت عملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، عمليات البحث، خاصة أنه قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مع عدد من قيادات الحزب، باستخدام نحو 80 قنبلة من نوع «خارقة للتحصينات» تتضمَّن الواحدة منها على ما يقرب من طن متفجرات، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وفيما يلي، تعرض جريدة «الوطن» تفاصيل جديدة في عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أمس الجمعة، في السطور التالية:
تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر اللهوكشفت صحيفة واينت العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال أمين حزب الله حسن نصر الله، حيث استخدم جيش الاحتلال سربًا من المقاتلات الجوية الإسرائيلية والتي تحمل رقم 69 والمعروفة باسم «المطارق» والتي تُعرف بأنها «نظام جديد».
وأضاف الموقع العبري، إن سلاح الجو الإسرائيلي، استخدم في الهجوم، مقاتلات إسرائيلية من طراز F-15، شاركت في الغارة التي استهدفت المركز الرئيسي لحزب الله، حيث كان حسن نصر الله يجتمع مع عدد من قياداته.
قائد السرب لم يكن على علم بالهدفوأوضحت الصحيفة العبرية أن قائد سرب 69 لم يكن على علم بالشخصية التي سيتم اغتيالها، إلا قبل التنفيذ بساعات قليلة.
وأضاف التقرير أن جيش الاحتلال هاجم نحو 140 هدفا لحزب الله اللبناني، ومن بين تلك الأهداف منصات إطلاق صواريخ التي تستخدم في تخزين الأسلحة، والتي تم استخدامها في قصف شمال الأراضي المحتلة والوصول إلى تل أبيب.
مشاهد من اغتيال حسن نصر اللهوكشفت وسائل إعلام العبرية، عن مقطع فيديو للحظات اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، حيث تم إلقاء قنابل تزن نحو ألفي رطل في تنفيذ تلك الهجمات.
وبحسب جيش الاحتلال فإنه تم استهداف نصر الله بضربة دقيقة، على مقر القيادة المركزية لجماعة حزب الله، والذي قيل إنه يقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أسفر عن تسوية عدد من المجمعات السكنية بالأرض.
ورفض جيش الاحتلال التعليق على ما إذا كانت القنابل التي تم إلقاؤها على الضاحية الجنوبية أمريكية أم لا.
وبحسب التقارير العبرية، فإن الجيش يحتفظ ضمن ترسانته بعدد القنابل التي استخدمها وهي «خارقة التصحينات» Bunker Buster والتي تزن ألف رطل، ومصممة لاختراق أهداف تحت الأرض، وفق أسوشيتد برس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حزب الله اسرائيل لبنان الضاحية الجنوبية اغتیال حسن نصر الله عملیة اغتیال جیش الاحتلال لحزب الله
إقرأ أيضاً:
من ماساتشوستس إلى واشنطن.. تفاصيل محاولة اغتيال رجال ترامب أمام «الكابيتول»
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل من ولاية ماساتشوستس أمام مبنى الكابيتول، بعد أن أقر بنيته اغتيال عدد من كبار رجال ترامب، من بينهم الملياردير سكوت بيسنت، الذي صادق مجلس الشيوخ على تعيينه وزيرًا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
عثر على المتهم بحيازته «سكاكين» و«مولوتوف»وقال ضابط في شرطة الكابيتول إن المشتبه به رايان مايكل إنجليش (24 عامًا) من ساوث ديرفيلد، اقترب من الشرطة معلنًا حيازته لسكاكين وزجاجات مولوتوف، معربًا عن رغبته في تسليم نفسه، وعُثر بحوزته على سكين قابل للطي وقنبلتين حارقتين محليتي الصنع وولاعة، وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
وكشف المتهم خلال التحقيقات عن نيته قتل شخصيات سياسية جمهورية بارزة، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، إضافة إلى التخطيط لإحراق مؤسسة «هيريتيج»، وهي مركز أبحاث محافظ، وفقا لموقع «abc» الأمريكي.
وأوضح المشتبه به أنَّ هذه الأفعال كانت تهدف إلى «الإطاحة» بتلك المناصب السياسية وإرسال رسالة سياسية واضحة، ووجهت إليه تهم تشمل الحيازة غير القانونية للأسلحة، ونقل متفجرات إلى أراضي الكابيتول.
تفيش سيارة الرجل الذي هاجم الكابيتولوأفادت الشرطة، بأنَّ المحققون فتشوا سيارة «إنجلش» وعثروا على مواد لصنع جهاز متفجر يدوي الصنع.
وذكر المتهم للمحققين أنَّه سافر من ماساتشوستس إلى واشنطن العاصمة بهدف قتل شخصيات سياسية جمهورية أخرى، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، وإحراق مؤسسة «هيريتاج فاونديشن»، وهي مركز أبحاث محافظ، وفقًا لما ذكرته الشرطة.
وجاء في الإفادة الخطية أنَّ «هذه الأفعال كانت تهدف بشكل محدد إلى «الإطاحة» بهذه المناصب السياسية وإرسال رسالة»، وغيّر المتهم هدفه إلى «بيسنت» بعد قراءته منشورًا على الإنترنت حول جلسة تأكيده، بحسب الشرطة.
التهم الموجة لـ«إنجلش» بعد مهاجمته مبنى الكابيتولوتمّ اعتقال «إنجلش» بتهم تتعلق بالاستلام غير القانوني، وحيازة أو نقل أسلحة نارية، بالإضافة إلى حيازة سلاح ناري أو سلاح خطير أو متفجر أو جهاز حارق في محيط مبنى الكابيتول.
ولا تُظهر سجلات المحكمة وجود محامٍ لـ«إنجلش»، كما لم يتمّ الرد فورًا على رسالة هاتفية تُركت لأحد أقاربه المحتملين.