أثبتت شركة INBRAIN Neuroelectronics الإسبانية نجاحها في استخدام واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) القائمة على الغرافين في جراحة دقيقة لاستئصال الأورام الدماغية. في إنجاز عالمي غير مسبوق، قامت الشركة بزرع واجهتها القشرية في مريض يخضع لجراحة استئصال ورم في المخ، لتصبح هذه العملية أول عملية بشرية تستخدم هذه التقنية على مستوى العالم.



تميزت تقنية BCI هذه بقدرتها على التمييز بين أنسجة المخ السليمة والسرطانية على المستوى المجهري، مما يمثل تقدماً هائلاً في مجال جراحة الدماغ. أجريت العملية في مستشفى سالفورد الملكي في مانشستر، المملكة المتحدة، حيث أكدت كارولينا أغيلار، الرئيسة التنفيذية لشركة INBRAIN، أن هذا الإنجاز يفتح آفاقاً جديدة لتقنيات الأعصاب القائمة على الغرافين، ما يمهد الطريق لتطبيقات علاجية ثورية في مجال فك تشفير الأعصاب.

تم تطوير الجهاز باستخدام الغرافين، وهي مادة فريدة تجمع بين الخصائص الكهربائية والميكانيكية المتميزة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الواجهات العصبية. بفضل تكنولوجيا أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، نجحت الشركة في دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة لتقديم حلول علاجية جديدة لمرضى الدماغ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طورت Google Research خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية يهدف إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة حتى في حال عدم استجابة المستخدم، وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

تشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي.

نظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود وتقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية وللتعامل مع هذه المشكلة سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.

وبهذا الصدد استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض.

كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم) علاوة على ذلك وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة  حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية.

كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية.

وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. 

ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ.

كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ.

ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية خصوصا في الحالات غير المشهودة ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية و لذا يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تنجح في إجراء أول عملية فصل لتوأم سيامي
  • لأول مرة بالأردن.. نجاح عملية لجراحة المنظار بتصحيح تشوهات جمجمة الأطفال
  • ثاني شركة خاصة بالعالم تنجح في الهبوط على سطح القمر
  • باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
  • شركة أمريكية خاصة تنجح في الهبوط بمركبة غير مأهولة على سطح القمر
  • نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم سرطاني بالرئة بمركز أورام طنطا
  • نجاح جراحة دقيقة لإنقاذ مصاب بطلق ناري في الرأس بمستشفى جامعة أسوان
  • مستشفيات جامعة أسوان تجرى عملية جراحية دقيقة لمصاب بطلق ناري بالرأس
  • تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
  • التذوق افتراضياً.. تقنية جديدة لاستشعار الطَعم عن بُعد