"أنصار الله": ستخيب آمال الاحتلال باستهداف نصر الله كما خابت بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
صنعاء - صفا
قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، مساء السبت، إن آمال الاحتلال الإسرائيلي ستخيب في استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كما خابت بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وشدد الحوثي على أنه "مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء".
وأكد أن جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف الاحتلال.
ودعا الحوثي الجميع للاضطلاع بدورهم، قائلا إن المعركة قائمة والعدو الإسرائيلي عدو للإسلام والمسلمين وخطر على البشرية.
وختم قائد حركة أنصار الله بأن الاحتلال يبوء بجرائمه ولكنه لن يحقق آماله، وزواله في نهاية المطاف حتمي وفق وعد الله.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن حزب الله اللبناني بشكل رسمي عن استشهاد الأمين العام حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفته أمس بالضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اغتيال نصر الله لبنان صنعاء
إقرأ أيضاً:
جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا بشأن اغتيال القيادي في الحركة إسماعيل برهوم قائلة "نحتسب عند الله تعالى، القائد الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج.
وأضافت الحركة في بيان لها : إنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.
وتابعت: " ندين بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأردفت الحركة : لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.
وزادت الحركة : إننا في حركة “حماس”، ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وأحبابه، وأن يُلهمنا وإياهم الصبر والاحتساب.