تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقط صاروخ في نهاريا شمال الأراضي المحتلة ووقع انفجار.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم اعتراض طائرتين مسيّرتين في سماء مدينة نهاريا في الجليل الغربي.

كما دوت صافرات الإنذار في نهاريا ورأس الناقورة وشلومي للتحذير من تسلل طائرة مسيّرة.



في ذات الوقت قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقذوفا أطلق من لبنان سقط في الضفة الغربية وأشعل حرائق اليوم السبت، فيما ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.



وأضاف بيان الجيش، أن "خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية تعمل حاليا على إخماد الحرائق الناجمة عن سقوط المقذوف في المنطقة".

وأفادت تطبيقات التنبيه الإسرائيلية في وقت سابق بأن صفارات الإنذار دوت في ضواحي القدس والضفة الغربية المحتلة اليوم السبت للتحذير من قصف من لبنان وفقا لما قاله الجيش الإسرائيلي.

كما دوت صافرات الإنذار في محيط القدس، جراء إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، للمرة الأولى منذ 8 أكتوبر.
وجاء في بيان صدر عن الجيش: "انطلاق صفارات الإنذار في محيط منطقة القدس إثر إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة "معاليه أدوميم" القريبة من القدس، وعدة مناطق محيطة بها.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد يوم من هجوم جوي استهدف المنطقة وأسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأوضح الجيش في بيان: "نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة دقيقة في منطقة الضاحية في بيروت. سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".

وأنذر جيش الاحتلال سكان البقاع وضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء وعدم العودة حتى إشعار آخر بدعوى "التواجد قرب ممتلكات حزب الله".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفا القيادي في "حزب الله" نبيل قاووق.

من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقعا عسكريا شمال الأراضي المحتلة.



وأعلن حزب الله، السبت، رسميا اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية، وسط ترقب عن الخطوة التالية للحزب وتكهنات مفتوحة حول خليفته.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العنيف على مناطق متفرقة من لبنان، بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن مئات الشهداء وأعداد كبيرة من المصابين بجروح مختلفة، في حين تستمر صواريخ حزب الله في استهداف مستوطنات شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان غارات حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال غارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال الأراضی حزب الله

إقرأ أيضاً:

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق شمال إسرائيل

دوت صفارات الإنذار اليوم في مناطق واسعة من تل أبيب الكبرى وحتى شمال إسرائيل، مما أثار حالة من القلق بين السكان ، وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن التحذيرات انطلقت في أعقاب تقارير عن إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.

 

وأشارت التقارير إلى أن الصفارات أُطلقت في وقت مبكر من اليوم، حيث هرع العديد من المواطنين إلى الملاجئ والمناطق الآمنة كإجراء احترازي. وشهدت مدن مثل حيفا ونتانيا وعكا أيضاً تفعيل نظام الإنذار، مما يدل على نطاق التحذير الكبير.

 

وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتقييم الوضع بشكل مستمر، حيث تم نشر تعزيزات عسكرية في المناطق الحدودية تحسباً لأي تصعيد محتمل. ونقل عن مصادر عسكرية قولها إنهم يتابعون عن كثب أي تهديدات من "حزب الله" أو أي فصائل أخرى.

 

من جهة أخرى، دعت السلطات الإسرائيلية المواطنين إلى التزام الهدوء والابتعاد عن الشائعات، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم تحديثات رسمية حال ورود أي معلومات جديدة. ويأتي هذا التصعيد في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، والتي تتطلب من الجميع التحلي باليقظة والحذر. 

 

 

هذا ويشهد الوضع الأمني في إسرائيل حالة من التوتر المتزايد، حيث تأمل الحكومة في اتخاذ خطوات لضمان سلامة المواطنين والاستقرار في المنطقة.

 

البرهان: السودان مستعد للانخراط في أي مبادرة تنهي الحرب وفق خارطة واضحة

 

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن حكومته مستعدة للانخراط في أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب في البلاد، مشدداً على أن خارطة إنهاء الصراع في السودان واضحة. جاء ذلك خلال كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس.

 

وأوضح البرهان أن قوات الدعم السريع هي "مجموعة متمردة على الدولة"، وتحظى بدعم سياسي ولوجستي محلي وإقليمي. وأشار إلى أن تلك المجموعة تحصل على دعم من دول في المنطقة تسعى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، في تحد للقانون الدولي. وأضاف أن هذه المجموعة "تتحدى القوانين والالتزامات الدولية دون الاكتراث للعواقب"، مستشهداً بعدم الامتثال للقرار الدولي بشأن الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

وأشار البرهان إلى أن ما وصفه بـ"العدوان المدمر" الذي تقوده مليشيا الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين السودانيين. وشدد على التزام الحكومة السودانية بتسهيل العمل الإنساني، حماية القوافل الإنسانية والطبية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني. كما أكد أن الحكومة تعمل على حماية المدنيين، خاصة في مناطق سيطرة الميليشيات، حيث يتعرض النساء والأطفال لانتهاكات جسيمة.

 

وأكد البرهان أن خارطة إنهاء الحرب تتضمن أولاً وقف العمليات القتالية، والذي لن يتحقق إلا بانسحاب مليشيا الدعم السريع من المناطق التي احتلتها وإعادة السكان إلى منازلهم. وأوضح أن المرحلة التالية ستكون سياسية شاملة تعيد مسار الانتقال الديمقراطي وتضع حلولاً وطنية مستدامة تمنع تكرار الحروب والانقلابات العسكرية.

 

وفيما يخص أي مبادرة لإنهاء الحرب، شدد البرهان على أن السودان لن يقبل بمشاركة أي دولة أو منظمة دعمت الحرب أو شاركت في قتل السودانيين وتشريدهم. كما دعا إلى "وصف تمرد مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً"، وتصنيفها كجماعة إرهابية بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين.

 

حزب الله ينعي الشهيد القائد محمد حسين سرور " ارتقى شهيداً على طريق القدس"

 

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استشهاد القائد محمد حسين سرور من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيداً خلال المواجهات الدائرة مع العدو الإسرائيلي، ضمن معركة الدفاع عن الأرض و"طريق القدس".

 

وأكد حزب الله في بيان رسمي أن الشهيد القائد سرور كان من القيادات البارزة في المقاومة الإسلامية، وقد ساهم بشكل كبير في العمليات الميدانية التي يخوضها الحزب ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في المناطق الجنوبية للبنان. ووصف البيان الشهيد بأنه كان "مثالاً للشجاعة والتضحية" في سبيل القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.

 

وجاء في البيان: "بكل فخر واعتزاز ننعى الشهيد القائد محمد حسين سرور الذي سطر بدمائه الزكية أروع ملاحم العز والفداء على طريق القدس، ونعاهد شهداءنا الأبرار على مواصلة الدرب حتى تحرير كل شبر من الأرض".

 

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه مناطق جنوب لبنان تصاعداً في العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث تستمر الاشتباكات والغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع تابعة للمقاومة في مختلف القرى والبلدات الحدودية. 

 

وأعربت قيادة حزب الله عن التزامها الكامل بمواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن "طريق الشهداء هو الطريق إلى تحرير القدس، وأن دماء الشهيد القائد سرور ستكون مشعلاً ينير درب المقاومين ويعزز عزيمتهم حتى النصر".

 

واختتم البيان بتقديم التعازي لأسرة الشهيد وأبناء بلدة عيتا الشعب، مؤكداً أن "التضحيات مستمرة حتى تحقيق الأهداف المشروعة في تحرير الأرض والمقدسات".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: سرب من المسيرات استهدف مستوطنة نهاريا وسقوط قتيل على الأقل
  • صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • في أول رد فعل على اغتيال حسن نصر الله.. صافرات الإنذار تدوي بـ تل أبيب (فيديو)
  • صافرات الإنذار تدوي في مطار بن جوريون أثناء وجود نتنياهو داخله
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات شرق تل أبيب
  • صافرات الإنذار تدوي في طبريا ومناطق بالجليل الأدنى وجنوبي الجولان
  • صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق شمال إسرائيل
  • صافرات الإنذار تدوي في صفد شمال إسرائيل تحذيرا من سقوط صواريخ من لبنان
  • صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومرجليوت في إصبع الجليل شمال إسرائيل