أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم من الدعم الكامل للدولة اللبنانية ورفض مصر التام لكل أشكال المساس بالسيادة الوطنية اللبنانية أو العبث بأمن واستقرار بيروت، وإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى لبنان، قائلا إن دور مصر حيوي في المنطقة وداعم لكل الشعوب والدول العربية وسيظل مستمرا لاستقرار المنطقة.

دعم مصر للأشقاء العرب

وقال «عبد الهادي» في بيان له، إن دعم مصر للأشقاء العرب يعكس حرصها المستمر على أمن واستقرار المنطقة، الذي يعتبر ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، ودليل على حرص القاهرة الدائم على الأمن القومي العربي، مضيفا أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من تداعيات وتزايد الصراع فى المنطقة، وكذلك ضرورة الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في لبنان وغزة، وهذه التصريحات تؤكد السياسة المصرية الداعمة للاستقرار والسلام في المنطقة.

اتخاذ موقف للضغط على إسرائيل

وأضاف أن المجتمع الدولي عليه دور كبير ويجب الخروج عن صمته واتخاذ موقف للضغط على إسرائيل ووقف الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها في القطاع والضفة الغربية وجنوب لبنان، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل حلقة في سلسلة جرائم الحرب التي تمتد منذ عقود، وأن التصعيد الحالي يدخل المنطقة في حرب شاملة يخسر فيها الجميع.

وأكد أن مصر تظل دائما الحصن الأول للدفاع عن الدول العربية في جميع المحافل الدولية والتحرك السريع من قبل مصر في الأزمة اللبنانية ومن قبلها القضية الفلسطينية، ما يؤكد قدرة الدولة المصرية على التعامل مع التحديات الإقليمية وحل الأزمات بالطرق السلمية والإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن القومي دعم لبنان جنوب لبنان دعم مصر للأشقاء

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي

يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن. 

إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره  البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل  للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • حرقت 557 سعرا في يوم.. ياسمين صبري تشارك الجمهور سر رشاقتها
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: تهجير الفلسطينيين مخالف للمواثيق الدولية ويهدد الأمن القومي العربي
  • «الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي»: الرئيس السيسي لم ولن يتهاون لحظة في حماية الأمن القومي المصري
  • «الحرية المصري»: تصريحات الرئيس بشأن فلسطين تؤكد موقف القاهرة التاريخي لدعم الأشقاء
  • رئيس تحرير الأهرام العربي: كتاب «الأمن القومي للدولة» يحتوي على سيولة معلوماتية
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
  • الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
  • السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي
  • تناحر مستمر| دور الأيديولوجيات الدينية في تقويض الأمن العربي