الدويري: هذه سبل إسرائيل لمنع وصول السلاح لحزب الله والاجتياح البري وشيك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الحصار العسكري -الذي تقول إسرائيل إنها فرضته على لبنان– يعني قطع سبل الإمداد على حزب الله وليس عن لبنان كبلد، مشيرا إلى أن الاجتياح البري يبدو وشيكا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري على شاشة الجزيرة- أن الطبيعة الجغرافية تساعد على فرض هذا الحصار، مشيرا إلى أن عشرات السفن الحربية كانت توجد أحيانا مقابل المياه اللبنانية قبل اندلاع الحرب أساسا.
وأوضح أن الحديث الإسرائيلي يتمحور حول حصار عسكري في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية مما يعني أنه لا يوجد حصار كالمفروض على غزة والذي يتحكم من خلاله الاحتلال حتى في دخول الطعام والشراب.
لكن الحصار العسكري الذي تتحدث عنه إسرائيل بلبنان يعني أنه سيشمل منافذ حزب الله وليس لبنان -كما يقول الدويري- دون أن يستبعد أن توسع إسرائيل الحصار ليشمل كل لبنان في حال عجزت عن منع عمليات التهريب والتسلل بشكل كامل.
مراقبة البحر والجووأشار الخبير العسكري إلى أن الحدود الجنوبية للبنان ملاصقة لفلسطين المحتلة وبالتالي هي ليست مصدر توريد، في حين الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا تضم طرقا تخدم حياة الدولة اللبنانية، وكذلك السفن التجارية ومطار الحريري الذي ما زال يعمل حتى الآن.
وقال إن إسرائيل قد تستخدم سلاحها الجوي في فرض هذا الحصار من الحدود الشرقية والشمالية لمنع وصول أى إمدادات للحزب، وقد تقصف مطار رفيق الحريري ومرفأ بيروت في حال رد حزب الله على اغتيال حسن نصر الله بشكل كبير.
وفي البحر، ستحاول إسرائيل أيضا منع وصول أي أسلحة للحزب -وفق الدويري- الذي أشار إلى أن بعض الأيام كانت تشهد وجود 19 سفينة حربية إسرائيلية قبالة المياه الإقليمية.
وفيما يتعلق الاجتياح البري، قال الدويري إنه يبدو وشيكا بعد كل ما تم من تدمير وقتل قادة عسكريين وفرض حالة اجتماعية معينة خلال الأيام الماضية.
وختم بالقول إن اغتيال نصر الله أحدث ارتباكا في صفوف حزب الله، وهو أمر قد يغري إسرائيل بالدخول برا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، من خان يونس، بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة كارثية، خاصة مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 15 يومًا، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، المياه، والوقود، وفاقم من معاناة السكان في شهر رمضان الكريم.
أكد جبر، خلال رسالته على الهواء، أن القطاع شهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية عن استشهاد 29 فلسطينيًا، بينهم 15 جرى العثور على جثامينهم في مناطق متفرقة، و9 آخرين سقطوا جراء قصف في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد في منطقة جحر الديك صباح اليوم بسبب غارة من طائرة مسيّرة.
كما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مناطق في رفح الفلسطينية، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة النيران بشكل مباشر على المواطنين في مخيم الشابورة، إلى جانب قصف مدفعي استهدف حي تل السلطان، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة نقلت إلى المستشفيات.
أكد جبر أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة متوقفة منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدخل القطاع في ظلام دامس. كما أن المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية، تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يترك سكان غزة في مواجهة أوضاع معيشية صعبة للغاية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.