نتنياهو: اغتيال نصر الله نقطة تحول بالمنطقة وسنواجه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن القضاء على الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله يمثل نقطة تحول تاريخية يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط، لكنه حذر في الوقت ذاته من "أيام صعبة" مقبلة.
وفي مؤتمر صحفي بثه مكتبه، قال نتنياهو، إن تصفية نصر الله شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي وضعناها، وهي إعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم، وتغيير موازين القوى في المنطقة على مر السنين، على حد زعمه.
وأضاف أن القضاء على نصر الله يشجع على عودة المحتجزين في غزة إلى منازلهم في الجنوب.
وقال نتنياهو، في أول تعليق له بعد اغتيال نصر الله "لدينا إنجازات عظيمة لكن العمل لم يكتمل بعد، سنواجه في الأيام المقبلة تحديات كبيرة".
وأكد نتنياهو على مواصلة "ضرب أعدائنا"، قائلا "نحن ننتصر وإسرائيل تقف صلبة ونقول لإيران من يضربنا سنستهدفه".
وتزامنا مع وجود نتنياهو في نيويورك، مساء أمس الجمعة، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، تبين لاحقا أنها استهدفت حسن نصر الله، بالإضافة إلى مقتل وإصابة المئات، بينهم مدنيون وقيادات عسكرية من حزب الله.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من قادة وحدة الصواريخ والعمليات التابعة لحزب الله بالقطاع الساحلي، لمسؤولياتهما عن الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن القيادين "كانوا مسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المجتمعات المدنية في منطقة الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".
وأوضح الجيش أن القضاء على هؤلاء القادة يزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الإحتلال الاسرائيلي قائد كتيبة حزب الله في منطقة بنت جبيل، حسين محمد عواضة وتصفية عشرات المسلحين خلال معارك في جنوب لبنان.
كما وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي طلبا عاجلا إلي سكان بعض المناطق في البقاع شرقي لبنان بسرعة الإخلاء.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير المباني المدنية في لبنان وأنها على اتصال بحكومة الاحتلال بشأن غارة جوية دمرت المقر البلدي في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال ميلر في إفادة صحفية إنه لا يستطيع أن يتحدث عن نوايا إسرائيل في توجيه ضربة محددة، لكنه زعم أن حزب الله يعمل في بعض الأحيان من تحت منازل المدنيين.
وتابع قوله “ندعم توغلاً إسرائيلياً محدوداً لضرب حزب الله وإضعاف قدراته ونريد رؤية تطبيق القرار الدولي 1701”، لكن عارض إقامة منطقة عازلة جنوب لبنان تحتلها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار “لا نريد أن نرى حزب الله منخرطاً في الحكم داخل لبنان وهذا ليس شيئاً جديداً”، مؤكدًا أن واشنطن تدعم دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني