اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، اتفاقية تعاون مع داريو كوستنتيني، رئيس الكونفدرالية الإيطالية للحرفيين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتأهيل العمالة من الشباب المصريين وفق احتياجات سوق العمل الإيطالي.
وتشمل الاتفاقية تدريب 250 شابًا وشابة على المهارات اللغوية والفنية، حيث سيتم اختيار 150 للعمل في إيطاليا و20 في إسبانيا.
جاء توقيع الاتفاقية في إطار جهود الاتحاد لتعزيز التعاون المصري الإيطالي في مجال التدريب المهني.
كما زار الدكتور عيسى إسكندر معهد "دون بوسكو" الإيطالي بالقاهرة، الذي يقدّم تدريبًا على مهن حرفية لـ250 طالبًا، حيث رافقه داريو كوستنتيني في جولة ميدانية داخل المعهد.
وتتضمن الخطة لقاء رفيع المستوى غدًا بحضور السفير الإيطالي، والقنصل العام، ومسؤولي الاتحاد الأوروبي ومنظمة الهجرة العالمية، لمناقشة تفاصيل المشروع.
IMG-20240928-WA0075 IMG-20240928-WA0071 IMG-20240928-WA0065 IMG-20240928-WA0061المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد العمال المصريين في ايطاليا احتياجات سوق العمل المصريين في إيطاليا تأهيل الشباب توقيع الاتفاقية عيسى اسكندر IMG 20240928
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.