لافروف: أطالب بتحقيق أممي منصف في أساليب إسرائيل والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت أن أمل أوكرانيا في هزيمة روسيا في ساحة المعركة لا معنى له، خاصة وأن موسكو تمتلك أسلحة نووية، مشددا على أن أي جهد من جانب حلف شمال الأطلسي "ناتو" لمواصلة مساعدة كييف سيثبت أنه "مغامرة انتحارية"، مطالبا بتحقيق أممي منصف في أساليب إسرائيل والولايات المتحدة.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن لافروف قوله في نيويورك إن الانتقادات الموجهة إلى "العملية الخاصة" التي تقوم بها روسيا استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، تتجاهل حقيقة مفادها أن الوثيقة التأسيسية للأمم المتحدة "تعلن أيضا الالتزام باحترام مبادئ المساواة وتقرير المصير للشعوب".
وقال لافروف إن الرئيس فلاديمير بوتين لديه "خطة تسوية واقعية" وهو مستعد للتفاوض، وألقى باللوم على الغرب في تخريب المحاولات السابقة.
وتابع إن محاولة محور واشنطن ولندن وبروكسل لهزيمة روسيا كانت تلغي محاولات الأمم المتحدة لتعزيز التعاون العالمي من خلال اتفاقيات.. وأضاف: "هذا ليس شيئا اخترناه ونحن لسنا مسؤولين عن عواقب هذا المسار الخطير". واتهم الغرب "بتدمير نموذج العولمة الذي خلقوه بأنفسهم بشكل مطرد"، محذرا من أن مناطق أخرى من العالم كانت تشكل تحالفاتها الخاصة، داعيا أوروبا وآسيا بالكامل للانضمام إلى "مساحة أوراسية واحدة" منفصلة عن نفوذ واشنطن.
وفي معرض حديثه عن أزمة الشرق الأوسط، قال لافروف إنه لا يوجد مبرر للهجمات التي شنتها حماس وغيرها في السابع من أكتوبر، ولكن "العقاب الجماعي الشامل" للفلسطينيين منذ ذلك الحين خلق "كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وقال للوفود في الأمم المتحدة: "إن الأمن إما أن يكون متساويا وغير قابل للتجزئة للجميع، أو لن يكون هناك أمن لأحد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لافروف إسرائيل الولايات المتحدة أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.