دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن سوء التغذية، وخاصة نقص فيتامين "د"، يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أكثر تعقيداً ويؤخر الشفاء. وقدمت الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال المنعقد في أورلاندو، دليلاً على أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" يتعافون ببطء أكبر بعد كسر العظام.
أكد الباحثون من جامعة فلوريدا أن الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "د" يحتاجون إلى وقت أطول بكثير للتعافي مقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بمستويات طبيعية. وشملت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف بين عامي 2015 و2022.
فترة الشفاء الطويلة
كشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" استغرقوا حوالي 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري في حالة كسور الساق التي لا تتطلب جراحة. كما أظهرت الأشعة السينية أن علامات الكسر اختفت بعد شهرين إضافيين في هؤلاء الأطفال.
الحالات الجراحية
في الحالات التي تتطلب جراحة، كان التأخير أكثر وضوحاً، حيث استغرق الشفاء السريري شهراً إضافياً، بينما تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأطفال الذین نقص فیتامین
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
المناطق_واس
توصل باحثون من جامعة أديلايد في أستراليا إلى وجود علاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار.
واعتمدت الدراسة على بيانات من قاعدة بيانات حالات أمراض القلب في أستراليا، والتي تتعلق بالمرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب، وتبين أن نحو 7.3 في المئة من إجمالي العبء الناتج عن مرض أو وفاة بأمراض القلب يرجع إلى الأحوال الجوية القاسية.
أخبار قد تهمك طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب 16 فبراير 2025 - 9:40 صباحًا مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة 8 فبراير 2025 - 3:20 صباحًاوتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 بحسب الانبعاثات الغازية المختلفة.
وقال الأستاذ بينج بي من الجامعة:” عندما يكون الطقس حارًا تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا وهذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيرًا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب”.
وأضاف :”على الرغم من أن الدراسة اعتمدت على بيانات في أستراليا، لكن العلاقة بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالميًا”.
وخلص الباحثون إلى أنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال إستراتيجيات تساعد الأفراد على التكيف مع الطقس الحار، مؤكدين أن الدراسة تعد الأولى من نوعها عالميًا.