دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن سوء التغذية، وخاصة نقص فيتامين "د"، يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أكثر تعقيداً ويؤخر الشفاء. وقدمت الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال المنعقد في أورلاندو، دليلاً على أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" يتعافون ببطء أكبر بعد كسر العظام.
أكد الباحثون من جامعة فلوريدا أن الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "د" يحتاجون إلى وقت أطول بكثير للتعافي مقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بمستويات طبيعية. وشملت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف بين عامي 2015 و2022.
فترة الشفاء الطويلة
كشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" استغرقوا حوالي 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري في حالة كسور الساق التي لا تتطلب جراحة. كما أظهرت الأشعة السينية أن علامات الكسر اختفت بعد شهرين إضافيين في هؤلاء الأطفال.
الحالات الجراحية
في الحالات التي تتطلب جراحة، كان التأخير أكثر وضوحاً، حيث استغرق الشفاء السريري شهراً إضافياً، بينما تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأطفال الذین نقص فیتامین
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة تؤكد أكبر مخاوف إيلون ماسك بشأن الحياة في أمريكا
الثورة نت/..
كشفت دراسة عن أدلة جديدة على أن الأمريكيين قد يتجهون نحو ما وصفه الملياردير، إيلون ماسك، بأنه “أكبر خطر على مستقبل الحضارة”.
وأظهرت الدراسة الصادرة عن جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية، أن “نسبة الأمريكيين الذين لا يرغبون في إنجاب أطفال تضاعفت من 14% عام 2002 إلى 29% في 2023، بينما انخفضت نسبة غير الآباء الذين يخططون للإنجاب من 79% إلى 59%”.
واعتمد الباحثون على بيانات المسح الوطني لنمو الأسرة، وشملت العينة 80 ألف بالغ دون سن 45 عاما، وأظهرت النتائج أن غالبية المشاركين الذين أفادوا برغبتهم في البقاء من دون أطفال من الإناث (51%).
وحدد الباحثون في الدراسة الجديدة 6 فئات من البالغين غير الآباء، من بينهم من لا يريدون الإنجاب لأسباب اجتماعية أو اقتصادية، وآخرون مترددون في اتخاذ الخطوة، أو لم يحددوا موقفهم بعد، وكان الغالبية يعيشون في المدن ويعملون.
تأتي نتائج الدراسة في ظل تحذيرات متكررة من إيلون ماسك، الذي يرى أن تراجع معدلات المواليد هو “الخطر الأكبر على الحضارة”، مشيرا إلى تبعات محتملة مثل نقص العمالة، وارتفاع الديون، وضغط على أنظمة المعاشات والرعاية الصحية.
في المقابل، يرى بعض الخبراء أن “مخاوف ماسك مبالغ فيها، مؤكدين أن الانخفاض في معدلات الخصوبة مستمر منذ عقود في الدول المتقدمة، وغالبا ما يُعتبر تراجع الولادات بين المراهقين تطورا إيجابيا”.
وبحسب بيانات حديثة، فقد انخفض معدل الولادات في أمريكا إلى 54.5 لكل 1000 امرأة في سن الإنجاب عام 2023، وهو أدنى مستوى تاريخيا، مع أقل من 3.6 مليون ولادة، وقد يؤدي هذا الاتجاه، وفقا للخبراء، إلى “أزمة سكانية” بحلول عام 2050 تهدد استدامة الاقتصاد وأنظمة الدعم الاجتماعي، مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.