اهتمام كبير شهدته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة بمجالات مختلفة، كانت من ضمنها الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المرأة بأنواعها المختلفة في مسلسلات درامية عديدة، استطاعت  خلالها أن تسلط الضوء على أهمية هذه القضايا الاجتماعية، سواء كانت تتمثل في الطلاق أو زواج القاصرات أو الميراث وغيرها، وأبرزت خلالها مدى معاناتها واللحظات الصعبة التي تعيشها تلك السيدات.

كان أحدث الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المرأة، مسلسل «برغم القانون» بطولة الفنانة إيمان العاصي، إذ يسلط الضوء على عدد من قضايا المرأة المصرية، والتحديات التي تواجهها فى حالة غياب أو اختفاء الزوج، وحقوقها الاجتماعية والقانونية.

مسلسل برغم القانون 

«برغم القانون» شغل اهتمام الرأي العام، سواء في مصر أو الوطن العربي من خلال القضية التي يقدمها العمل، حيث جذبت المشاهد لعالمه بكل تفاصيله ومشاكله التي تعاني منه النجمة إيمان العاصي، سواء في لحظة غياب الزوج، وأيضا عدم قدرتها على الحصول على الملكية الشرعية.

بجانب مسلسل «برغم القانون»، هناك العديد من المسلسلات التي ناقشت قضايا المرأة واستطاعت أيضا أن تصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كان منها مسلسل «تحت الوصاية» الذي عرض في رمضان 2023، من بطولة الفنانة «منى زكي»، وكان يعرض على قنوات الشركة المتحدة.

قضايا عدة تخص المرأة ناقشها المسلسل، إذ تدور أحداثه حول فقدان سيدة الوصاية على أولادها بعد وفاة زوجها، وتجد نفسها فى مواجهة أسرته التي تريد فرض وصايتها عليها وطفليها، فتقرر الهروب من أجل إنقاد حياتها وحياة أبنائها.

مسلسل عملة نادرة

ضمن قائمة الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المرأة مسلسل «عملة نادرة» بطولة نيللي كريم، فهو ناقش فكرة الميراث، كما أنه سلط الضوء على الصراعات التي تتعرض لها المرأة الصعيدية مع أهل الزوج بعد وفاته.

نيللي كريم كانت تجسد دور «نادرة»، السيدة الصعيدية التي خاضت صراعا شرسا مع عائلة زوجها بعد وفاته، وترفض الاستسلام لحرمانها من الميراث، كما أنها تخوض حربا من أجل الحصول على حقوقها.

مسلسل فاتن أمل حربي

مسلسل عملة نادرة لم يكن المسلسل الأول الذي تناقش فيه الفنانة نيللي كريم قضايا المرأة، لكنها سطلت الضوء عليها في مسلسل «فاتن أمل حربي»، الذي أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاع أن يخطف قلوب الجميع، إذ كان يروي حكاية طلاق موظفة بالشهر العقاري من زوجها، ومواجهته في المحاكم، وفي ثنايا المسلسل يتم فتح الباب لمناقشة قوانين الأحوال الشخصية، وإمكانية تعديلها بما يناسب وضع المرأة الحالي.

مسلسل «ضرب نار»

لم تقتصر الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المرأة عند هذا الحد، إذ جاء من ضمنها مسلسل «ضرب نار»، بطولة الفنانة ياسمين عبد العزيز التي كانت تجسيد شخصية «مهرة أبوالليل»، وهي فتاة شعبية مكافحة تتحمل مسؤولية شقيقها وشقيقتها بعد وفاة والدهم، وتحاول دائما مواجهة التحديات التى تواجههم خصوصا أصدقاء السوء.

«حضرة العمدة» من ضمن الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المرأة، مثل ختان الإناث، وزواج القاصرات، وتوظيف الأموال، بالإضافة إلى قضية تمكين المرأة، كما أنه ناقش  تأثير تولي سيدة منصبا، وكيف ينعكس ذلك على المجتمع والتحديات والمعوقات التي تقف أمام منح المرأة المساحة.

زواج القاصرات

مسلسل زواج القاصرات من ضمن الأعمال الفنية التي ناقشت قضايا المرأة، فهو من بطولة الفنان الراحل صلاح السعدني، حيث سلط المسلسل الضوء على زواج الفتيات في سن صغيرة، وزواج رجال مسنين من الفتيات عبر شرائهم بالمال.

وناقش مسلسل «أحلام سعيدة» قصص 4 سيدات في منتصف العمر، ويتحدث عن قضية السيدة التي تجاوزت عمر الزواج ونظرة المجتمع لها، أيضا السيدة الأرستقراطية التي تعاني من التعامل مع باقي الأشخاص، وأخرى تعاني من مشاكل في الإنجاب، ويتقابل الـ4 سيدات معًا عن طريق الصدفة، ويحاولن تخطي الصعاب التي تواجههن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل برغم القانون زواج القاصرات قضايا المرأة الحقوق الاجتماعية زواج القاصرات برغم القانون الضوء على

إقرأ أيضاً:

نظام البكالوريا الجديد يتصدر أجندة اجتماع اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية

عقد اتحاد أمانات المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، برئاسة أمل سلام، اجتماعا هاما، اليوم، الإثنين، للنقاش حول نظام البكالوريا الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قبيل أيام.

جاء ذلك بحضور النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، وكمال حسنين، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب الريادة، والمستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، والكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، و حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، بجانب أمينات المرأة لنحو 42 حزبا سياسيا.

وقدمت فاطمة عبدالواسع، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد أمانات المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، عرضا توضيحيا حول نظام البكالوريا وأهميته في تطوير المسار التعليمي في مصر وتحقيق رغبات الطلاب، وردت على التساؤلات المطروحة في هذا الشأن.

وقالت عبدالواسع، إن النظام الجديد يسهم في القضاء على الدروس الخصوصية تدريجيا، خاصة في ظل نظام التقييمات الخاصة بالطلاب، كما سيسهم في زيادة حضور الطلاب بالمدارس، مثنية على التوجه القائم بشأن إجراء حوار مجتمعي حول النظام الجديد، للوصول إلى صيغة توافقية ترضي الجميع، مؤكدة أن نظام البكالوريا الدولية ليس مستحدثا وليس وليد اللحظة.

فيما طالب النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الحكومة، بتحديد مدة زمنية محددة لتطبيق النظام الجديد أو غيره من الأنظمة، لافتا إلى أن فلسفة التغيير لابد أن تتناسب مع أولياء الأمور وبما يخفف من معاناتهم، مشيرا إلى أن الأولويات تتطلب ضرورة تحديث البنية التحتية للمدارس وتخفيف الكثافة عبر إتاحة نظام الفترتين وحل باقي المشكلات.

وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أنه لا أحد يعارض التطوير في التعليم، لكنه لابد وأن يتسق مع الظروف ولابد من وجود قواعد ورؤية حقيقية ولابد أن يشمل الحوار المجتمعي حوارا مع الأحزاب لأنها لديها القدرة على الوصول للناس وتوضيح الحقائق لهم ورؤية الوزارة في هذا الشأن.

بدوره طالب كمال حسانين، رئيس حزب الريادة بضرورة حل المشكلات التي تواجه التعليم في مصر وعلى رأسها أزمة عجز المعلمين وانخفاض الرواتب ومشكلات الكثافة التي تعاني منها المدارس، وأزمة الكتب الخارجية وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي.

في سياق متصل، قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إننا في حاجة إلى حوار مجتمعي حقيقي حول هذا النظام وأن يرتبط التعليم بسوق العمل ولاسيما الاهتمام بالتعليم الفني.

فيما قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن القرار المفاجئ الذي لم يسبقه حوارا مجتمعيا ودراسة علمية متأنية واختلاف في الرأي لن ينتج عنه آثار إيجابية، لن يأتي بنتيجة حقيقية، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون تطوير التعليم يتلاشى فيه سلبيات العقود الماضية وأن يتزامن مع متطلبات العصر الحالي، والاستماع إلى أولياء الأمور، للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.

فيما طالب رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بضرورة عدم التسرع في تطبيق نظام البكالوريا الجديد، إلا بعد الاستماع للمتخصصين لنزع سلبيات النظام الجديد للوصول إلى أفضل نظام تعليمي ممكن وحتى لا نفسح المجال إلى تجربة مغايرة في حالة فشل تطبيق النظام الجديد.

مقالات مشابهة

  • المخرج أمير رمسيس: قضايا المرأة في الستينيات والسبعينيات محور فيلمي الجديد
  • 16 ألف طلب لتزويج القاصرات في سنة 2024.. ومتابعة نحو 22 ألف شخص بالعنف ضد النساء 
  • قبل عرض ضل حيطة في رمضان 2025.. أبرز تجارب ياسمين صبري الدرامية
  • 3 مسلسلات تدعم المرأة والتحديات التي تواجهها في حياتها خلال دراما رمضان
  • ماهي مكاسب الجيش من تحرير مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة؟
  • انطلاق الموسم الثالث من مبادرة «طبلية مصر» بمتحف الحضارة المصرية
  • نظام البكالوريا الجديد يتصدر أجندة اجتماع اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية
  • ده بقى شيء مقزز.. جورى بكر تنتقد تريند العمرة
  • المهندسين المصرية تسلط الضوء على أحدث الأبحاث في صناعة الطاقة
  • زيلينسكي: ناقشت مع ماكرون “نشر وحدات” أجنبية في أوكرانيا