الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثاً رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.
وعُقد هذا الحدث على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف لعرض الخطط المخصصة ل«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» المقرر انعقاده في باكو 15 نوفمبر المقبل، وذلك للمرة الثانية بعد «COP28» الذي عقد أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، حيث شهد لأول مرة تخصيص يوم للإغاثة والتعافي والسلام.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر تعرضاً لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك.
وقال عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: 'يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة مهمة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام، ويسر الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم'.
فيما صرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة 'كوب 29': 'نقدر التعاون المخلص مع الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً، كما نعرب عن شكرنا في هذا الصدد للدعم الواسع من المشاركين في الحدث الرفيع المستوى تجاه مركز العمل المناخي والسلام في باكو، الذي سيتم إطلاقه في يوم الإغاثة والتعافي والسلام لمؤتمر الأطراف 29'.
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
ووقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات 'كوب 28' بشأن الإغاثة والتعافي والسلام.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت 'مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف للمناخ والسلام في يوليو، بياناً يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود بما في ذلك إطلاق مركز للعمل المناخي والسلام لتعميق الحوار، وتعزيز أوجه التآزر بين مبادرات المناخ والسلام الإقليمية وعبر الإقليمية، والاضطلاع بالإجراءات المشتركة.
كما حدد البيان القضايا الرئيسية المتعلقة في ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمم المتحدة والتعافی والسلام
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار والإمارات دبي الوطني كابيتال تتعاونان لحفز تدفقات الاستثمار الدولي
وقعت وزارة الاستثمار وشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، ذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية لبنك الإمارات دبي الوطني، مذكرة تفاهم لإنشاء إطار تعاوني يهدف إلى تسهيل تدفقات الاستثمار الدولي إلى دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بترسيخ مكانتها مركزا عالميا رائدا للاستثمار.
وجرى التوقيع الرسمي على مذكرة التفاهم من قبل محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وهيتيش أساربوتا، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال.
وتوفر الشراكة إطار عمل منظّم يهدف إلى تنظيم قمم استثمارية رفيعة المستوى، وعروض ترويجية، وفعاليات للتواصل، وتسهيل إقامة علاقات مثمرة بين المستثمرين الدوليين والفرص الاستثمارية في دولة الإمارات.
أخبار ذات صلةوقال محمد عبد الرحمن الهاوي، بهذه المناسبة، إن هذه الشراكة تجسد حرص الوزارة على دعم منظومة الاستثمار في الدولة، وتيسير إجراءات الاستثمار للمستثمرين الدوليين، لافتا إلى أن شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال تُعد خير دليل على قوة المؤسسات الوطنية، وتجسد أهمية الدور الذي تلعبه الكفاءات المحلية في تمكين تدفقات رأس المال العالمي ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام على الساحة العالمية.
من جانبه، أكد هيتيش أساربوتا، حرص شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال" بصفتها مؤسسة مالية متخصصة على دعم الطموحات الاستثمارية الاستراتيجية لدولة الإمارات من خلال توظيف خبرات الشركة الواسعة، وشبكتها العالمية، وفهمها لحركة الأسواق/ مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو استقطاب الاستثمارات الدولية النوعية وتعزيز ثقة المستثمرين في الدولة على المدى الطويل.
وتنسجم هذه الشراكة مع الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 في الدولة، والتي تهدف إلى استقطاب استثمارات أجنبية نوعية في القطاعات الرئيسية، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والابتكار.
وتواصل الإمارات ترسيخ مكانتها مركزا مالياً عالمياً، من خلال استقطاب المزيد من المستثمرين الدوليين عبر توفير بيئة ديناميكية تدعم ازدهار الأعمال.
المصدر: وام