الجديد برس:

أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن “المسيرة والمدرسة لسيد المقاومة، الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، ستستمران”.

وأعلن خامنئي، في بيانٍ، أن “الأساس الذي أرساه السيد نصر الله في لبنان، ووجه من خلاله سائر مراكز المقاومة، لن يزول بغيابه، بل سيزداد قوةً وصلابة، مشدداً على أن ضربات المقاومة على الهيكل المستنزف للكيان الصهيوني ستصبح أكثر قسوة”.

وقال خامنئي إن “العالم الإسلامي فقد شخصيةً عظيمةً مقاومةً حاملةً للراية”، مضيفاً أن حزب الله خسر قائداً لا مثيل له.

وشدد على أن “بركات جهاد الشهيد السيد نصر الله، والممتدة لعقود، لن تضيع، وأن دماءه لن تذهب هدراً، كما لم تذهب دماء الأمين العام الأول لحزب الله، الشهيد السيد عباس الموسوي”.

ووصف خامنئي نصر الله بالمجاهد الكبير، ورافع راية المقاومة في المنطقة، والعالم الديني الفاضل، والقائد السياسي المدبر.

ولفت إلى أن “سيّد المقاومة تلقى ثواب عشرات الأعوام من الجهاد في سبيل الله، وتحمل صعوباته خلال معركة مقدسة، واستُشهد بينما كان منهمكاً في التخطيط للدفاع عن الناس العُزل، كما جاهد عشرات الأعوام من أجل الدفاع عن أهالي فلسطين”.

وأعلن خامنئي الحداد 5 أيام في إيران لمناسبة ارتقاء حسن نصر الله شهيداً.

وزف حزب الله – اليوم السبت، أمينه العام، حسن نصر الله، شهيداً، ليلتحق برفاقه الشهداء، الذين قاد مسيرتهم 30 عاماً من نصرٍ إلى نصر.

وعاهدت قيادة حزب الله “الشهيد السيد نصر الله مواصلة جهادها في مواجهة العدو الإسرائيلي، وإسناداً لغزة وفلسطين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه”، مؤكدةً أن نصر الله هو “الشهيد الأسمى والأقدس”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الشهید السید نصر الله

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم

يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أن مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، وصفيه الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين، كانت استثنائية، معبرًا عن شعورهم بالاستمرار والتمسك بالعهد.

وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان”.

وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.

وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.

وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.

وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.

وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.

وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب “تل أبيب”.

وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب “إسرائيل” واعتبار كل العدوان خروقات.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.

وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟”، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.

وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ”إسرائيل”، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: كان لدينا خلل أمني وجار التحقيق لأخذ العبر والمحاسبة
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • السيد خامنئي: مزاعم الأوروبيين بعدم وفاء إيران بالتزاماتها كلام متغطرس
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • لقطات من مشفى بانياس الوطني بعد التخريب الذي طاله جراء ممارسات فلول النظام البائد يوم أمس
  • ما الذي يجري في سوريا؟