الدمام-البلاد
يلتقي الخليج مع نظيره ماغديبورغ الألماني، عند الساعة الـ (3:00) من مساء غدٍ الأحد، في مباراته الثانية ببطولة العالم للأندية لكرة اليد، المقامة حاليًا في مصر. يسعى ممثل الوطن وبطل آسيا «الخليج» إلى تقديم مستوى مميز في مواجهة منافسه ماغديبورغ الألماني حامل لقب النسخة الماضية من البطولة والتي استضافتها المملكة العربية السعودية.

وكان الخليج قد حقق انتصارًا كبيرًا في خطوته الأولى بالبطولة، بفارق (23) هدفًا أمام فريق كاليفورنيا إيغلز الأمريكي، ضمن مواجهات المجموعة الثالثة. وتقام مباريات البطولة بنظام الدوري من دور واحد في الدور التمهيدي، ثم يتأهل متصدر كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، إضافة إلى الفريق الأفضل من أصحاب المركز الثاني.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجولة الثانية الخليج بطولة العالم للأندية كرة اليد ماغديبورغ الألماني مصر

إقرأ أيضاً:

كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم

لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.

ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.

وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.

وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت يفتتح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ26
  • انطلاق بطولة كأس رئيس الجامعة لكرة السلة بمشاركة طلاب وطالبات الأقصر
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • الكرواتي ماريو تومليانوفيتش مخططًا للأحمال لمنتخب اليد في بطولة العالم
  • محمد إبراهيم مدربًا عامًا لمنتخب مصر لكرة اليد في بطولة العالم
  • أمير الكويت يفتتح بطولة كأس الخليج بطابع خليجي عربي .. غدًا
  • انطلاق بيع تذاكر مباريات كأس العالم للأندية 2025
  • انطلاق عملية بيع تذاكر بطولة كأس العالم للأندية "فيفا 2025"
  • اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم يعلن انطلاق فعاليات دورة حكام البطولة الـ26
  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يصل الكويت للمشاركة في كأس الخليج الـ26