مأرب برس:
2025-04-29@21:32:38 GMT

إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن اغتيال حسن خليل ياسين، الذي قال إنه أحد كبار مسؤولي مركز الاستخبارات في حزب الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهم “الآن أمام ما يبدو أنها نقطة تحول تاريخية”.


وفي بيانٍ له، قال الجيش: “هاجمت طائراتنا الضاحية الجنوبية لبيروت لاستهداف الإرهابي حسن خليل ياسين، أحد كبار مسؤولي مركز الاستخبارات في حزب الله، مما أدى إلى مقتله”.

وأوضح جيش العدو الإسرائيلي، أن خليل ياسين كان رئيس القسم المسؤول عن تحديد الأهداف العسكرية والمدنية، على خط التماس وفي عمق أراضي البلاد.

وأضاف: “تعاون ياسين بشكل وثيق مع جميع وحدات النار التابعة لحـزب الله، وكان متورطا في المؤامرات التي تم تنفيذها منذ بداية الحرب ضد المدنيين والجنود، وخطط لهجمات إضافية في الأيام المقبلة”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ “ضربة دقيقة” في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء السبت، استهدفت عضو المجلس المركزي في حـزب الله.


وأشارت قناة المنار التابعة لميليشيا حـزب الله إلى أن الهدف من الغارة على الضاحية الجنوبية، هو عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق.


ـ خطاب نتنياهو

وعلى صعيد متصل، اعتبر نتنياهو، في أول كلمة له بعد اغتيال حسن نصرالله، أن تصفية نصر الله شرط ضروري لتغيير موازين القوى في المنطقة، حيث قال: نحن الآن أمام ما يبدو أنها نقطة تحول تاريخية.

وأضاف: قال عنا نصر الله إننا “خيوط عنكبوت” لكن أثبتنا أننا “أوتار فولاذية”، متابعاً: أنه ليس هناك مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراعنا الطويلة.

كما قال نتنياهو: “مهمتنا لم تنجز بعد والأيام القادمة ستحمل المزيد، ونحن عازمون على مواصلة ضرب الأعداء”.

وكان حـزب الله اللبناني أكد مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  

 

 

بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.

وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.

وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".

وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".

وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.

لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.

ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".

وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".

وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار. 

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • نعيم قاسم: غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية "اعتداء سياسي"
  • نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
  • في الضاحية الجنوبية... هذا ما تقوم به إسرائيل الآن
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟
  • بالفيديو .. مشاهد توثق لحظة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
  • إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل أبلغت واشنطن بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • عاجل : الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء السكان من أحد أحياء الضاحية الجنوبية ببيروت
  • بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده الضاحية الجنوبية