مأرب برس:
2025-02-03@05:50:26 GMT

إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن اغتيال حسن خليل ياسين، الذي قال إنه أحد كبار مسؤولي مركز الاستخبارات في حزب الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهم “الآن أمام ما يبدو أنها نقطة تحول تاريخية”.


وفي بيانٍ له، قال الجيش: “هاجمت طائراتنا الضاحية الجنوبية لبيروت لاستهداف الإرهابي حسن خليل ياسين، أحد كبار مسؤولي مركز الاستخبارات في حزب الله، مما أدى إلى مقتله”.

وأوضح جيش العدو الإسرائيلي، أن خليل ياسين كان رئيس القسم المسؤول عن تحديد الأهداف العسكرية والمدنية، على خط التماس وفي عمق أراضي البلاد.

وأضاف: “تعاون ياسين بشكل وثيق مع جميع وحدات النار التابعة لحـزب الله، وكان متورطا في المؤامرات التي تم تنفيذها منذ بداية الحرب ضد المدنيين والجنود، وخطط لهجمات إضافية في الأيام المقبلة”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ “ضربة دقيقة” في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء السبت، استهدفت عضو المجلس المركزي في حـزب الله.


وأشارت قناة المنار التابعة لميليشيا حـزب الله إلى أن الهدف من الغارة على الضاحية الجنوبية، هو عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق.


ـ خطاب نتنياهو

وعلى صعيد متصل، اعتبر نتنياهو، في أول كلمة له بعد اغتيال حسن نصرالله، أن تصفية نصر الله شرط ضروري لتغيير موازين القوى في المنطقة، حيث قال: نحن الآن أمام ما يبدو أنها نقطة تحول تاريخية.

وأضاف: قال عنا نصر الله إننا “خيوط عنكبوت” لكن أثبتنا أننا “أوتار فولاذية”، متابعاً: أنه ليس هناك مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراعنا الطويلة.

كما قال نتنياهو: “مهمتنا لم تنجز بعد والأيام القادمة ستحمل المزيد، ونحن عازمون على مواصلة ضرب الأعداء”.

وكان حـزب الله اللبناني أكد مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن الانسحاب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته انسحبت من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، ومن المنتظر أن يعاد فتحه غدا السبت بعدما احتلته إسرائيل قرابة 9 أشهر خلال حرب الإبادة في غزة.

وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في منشور على موقع إكس أن بعثة المراقبة الأوروبية "انتشرت على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأضافت أن البعثة "ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بانتقال أفراد خارج غزة مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية"، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أول فوج من الجرحى والمرضى الفلسطينيين -من المدنيين والمقاومين- سيسافر إلى مصر غدا السبت عبر معبر رفح.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إنه لن يسمح للأفراد في الوقت الراهن بالحركة إلا في اتجاه واحد؛ من غزة إلى مصر.

الانسحاب الإسرائيلي

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من معبر رفح اليوم الجمعة وانتشرت في محيطه.

إعلان

ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن داخل المعبر موظفين من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حركة حماس، وعاملين مصريين.

وأضاف المصدر نفسه أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور.

وأشار إلى أنه سيُسمح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، مع 3 مرافقين لكل منهم، أي 200 شخص إجمالا في اليوم الواحد.

وقال المصدر الإسرائيلي إن "البند الأصعب.. ضمن الاتفاق تسمح إسرائيل أيضا لعناصر حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر".

إجلاء الجرحى والمرضى

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن نقل المرضى سيكون من مستشفيين في شمال القطاع وجنوبه وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وبدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية بأول عملية إجلاء طبي مزمعة غدا لـ50 مريضا عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو/أيار 2024.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن معبر رفح سيستقبل 50 مصابا من الفصائل الفلسطينية ومثلهم من المدنيين المصابين ومرافقين لهم.

وأضافت المصادر نفسها أن 100 آخرين، على الأرجح من الطلاب، سيسمح لهم بالعبور لأسباب إنسانية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي موافقته على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح -التي بدأها عام 2005 وعُلقت في 2007- بمشاركة 18 عنصرا تابعا للاتحاد وأفراد آخرين بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن "المهمة انطلقت بناء على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم كامل من مصر".

وأضافت أن "الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب العدل: المصريون أثبتوا للعالم رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • عاجل | مكتب نتنياهو: تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي
  • قيادي في حزب الله : دور اليمن كان رائداً وقيادياً في إسناد فلسطين ولبنان
  • أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة
  • بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
  • أعلنت إسرائيل اغتياله.. قيادي بحماس يسلم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر
  • قيادي في حماس: التحية لليمن وأنصار الله لما قدموه في معركة طوفان الأقصى
  • إسرائيل تعلن الانسحاب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت
  • من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
  • تصعيد غير مسبوق منذ الاتفاق.. هل تشتعل الجبهة الجنوبية من جديد؟!