إسرائيل تطالب بقوات أميركية إضافية للمنطقة تحسبا لرد إيراني
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت إن تل أبيب طلبت من واشنطن إرسال قوات إضافية للمنطقة استعدادا لرد إيراني محتمل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في هجوم إسرائيلي بالضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم أنه وجه وزير الدفاع لويد أوستن لتعزيز الوضع الدفاعي للقوات الأميركية بالمنطقة.
وأضاف أن الهدف هو "الحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع".
وأردف قائلا: "ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية مدعومة من طهران".
من ناحية أخرى، حثت الخارجية الأميركية اليوم رعاياها على مغادرة لبنان "نظرا للتقلبات المتزايدة عقب الغارات على بيروت والوضع الأمني".
كما أمرت واشنطن بعض موظفي السفارة الأميركية في بيروت وأفراد أسرهم بمغادرة لبنان.
يشار إلى أن حزب الله اللبناني أعلن رسميا ظهر اليوم استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية مساء أمس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل ذلك تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات "إف-35" على هدف بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي لـحزب الله.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وهذا أسفر حتى صباح اليوم عن مقتل 783 لبنانيا، بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
قال رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، النائب كميل شمعون، إن من حق الاحتلال الإسرائيلي البقاء في جنوب لبنان لحماية "شمال إسرائيل" في ظل استمرار حمل حزب الله للسلاح.
وأضاف في برنامج "وجهة نظر" إنه بمجرد أن يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، سنجبر "إسرائيل" على الخروج من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وهاجم شمعون حزب الله مرارا، واتهمه بـ"معاداة الدولة والنظام في لبنان"، ووصفه بأنه "فصيل إيراني مسلح مهمته محصورة بزرع الفتن وضرب الأنظمة في لبنان وأينما استطاع التوغل في المنطقة العربية".
وتابع أن الحزب "لم يتعظ من أخطائه وخطاياه، التي أوصلته ليس فقط إلى الهزيمة والسقوط المدوي، إنما أيضا إلى الإفلاس المالي والسياسي والمعنوي، والتي ستوصله قريبا جدا إلى عزله ضمن بيئته الحاضنة".
وحذفت حكومة نواف سلام التي تنتظر العرض على البرلمان، من بيانها، حق الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت حكر قرار الدفاع والسلم والحرب بيد الدولة والسلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتعهدت بنفس الوقت بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نصت البيانات السابقة للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ 25 عاما، على "التأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".